عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية: السيدة فاطمة النبوية رمز للبر والتقوى
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن مصر نالت شرف احتضان العديد من آل بيت النبي ﷺ، وكان من بينهم السيدة فاطمة النبوية، ابنة الإمام الحسين رضي الله عنه، والتي جاءت إلى مصر بصحبة عمتها السيدة زينب وآل البيت الأطهار.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الجمعة، أن السيدة فاطمة النبوية كانت نموذجًا للورع والتقوى، وعرفت بألقاب عديدة مثل "أم اليتامى" و"أم المساكين" و"أم الحنان"، لما عُرف عنها من إحسان للفقراء ورعاية المحتاجين.
بعد انتشار الألعاب النارية.. عالم بالأوقاف: نوع من الترويع المحرم شرعا
حكم صيام الصبي.. المفتي: فريضة على من توافرت فيه الشروط
هل يجوز القراءة من المصحف أثناء الصلاة؟.. تنبيه هام من مفتي الجمهورية
هل يجوز للمصريين الصيام أو الإفطار حسب رؤية دولة أخرى؟.. المفتي يوضح الحكم
وتابع عاشت في مصر حتى وفاتها عام 110 هـ، ودُفنت في مسجدها المعروف بحي الضِرَب الأحمر بالقاهرة، والذي لا يزال مزارًا يقصده المحبون من جميع أنحاء مصر.
وأشار إلى أن حب المصريين لآل البيت جزء من هويتهم الدينية والثقافية، حيث استقبلوا آل بيت النبي ﷺ بالمودة والتقدير منذ قدومهم إلى مصر، وارتبط وجدانهم بمحبتهم والتبرك بهم، مؤكدًا أن هذا الحب يمثل امتدادًا لحب رسول الله ﷺ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيدة فاطمة النبوية آل بيت النبي الدكتور محمد أبو هاشم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية
إقرأ أيضاً:
يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»
أكد الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، أن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بها وبأهلها خيرًا.
واستشهد عزام بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" - المعروفة الآن بـ"بنها العسل" - وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.
وأكد الشيخ يسري عزام أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.