ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي وسيحدث شيئًا مع طهران قريبًا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، (7 آذار 2025)، ان بلاده لن تسمح بامتلاك ايران للسلاح النووي.
ونقلت وسائل اعلام أمريكية عن ترامب قوله، أن: "إيران لم تعد تعاني اقتصاديًا كما في السابق،" مشيراً إلى أنها تمتلك الآن أموالًا طائلة".
وقال ترامب: "كنا على وشك الوصول إلى اللحظات الأخيرة مع إيران، ولا يمكننا السماح لها بامتلاك سلاح نووي".
وأضاف "سيحدث شيء قريبًا مع إيران، لكننا نأمل في التوصل إلى اتفاق سلام بدلاً من اللجوء إلى الخيار الآخر".
وفي حديثه عن التوترات في أوروبا، شدد ترامب على خطورة الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا، محذراً من احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام.
وذكر ترامب "علاقتي مع بوتين كانت جيدة، وهو يريد إنهاء الحرب، والوضع في أوروبا خطير، والدول الأوروبية غير قادرة على خوض الحروب" منوهاً "نريد إنهاء الحرب في أوكرانيا قبل تقديم أي ضمانات أمنية".
تصريحات ترامب تأتي وسط تصاعد التوترات الدولية، حيث تترقب الأوساط السياسية الخطوات المقبلة للولايات المتحدة في التعامل مع ملفي إيران وأوكرانيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تعلّق على مدى قبولها بـمفتشين أمريكيين إذا توصلت لاتفاق نووي
علّقت إيران الأربعاء على مدى قبولها بدخول مفتشين نووين أمريكيين إلى مواقعها النووية، حال توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن برنامجها النووي.
وقال محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأربعاء، إن بلاده قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال مفتشين أمريكيين لزيارة المواقع النووية الإيرانية إذا نجحت المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.
ومن المتوقع أن تعقد طهران وواشنطن جولة سادسة من المحادثات لحل الصراع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني مع توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أخبارا سارة".
وأضاف إسلامي في مؤتمر صحفي بطهران "من الطبيعي ألا يُسمح لمفتشين من دول معادية بالدخول، ولكن في حال التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح لمفتشين أمريكيين عاملين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مواقعنا النووية".
واختلف البلدان حول مسألة تخصيب اليورانيوم في إيران والذي تعتبره واشنطن طريقة محتملة لصنع أسلحة نووية وتطالب بوقفه تماما، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية فقط وترى أن مسألة وقف التخصيب بالنسبة لها خط أحمر.
وقال إسلامي "التخصيب هو أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد. لنفترض أنه يُسمح لشخص ما بامتلاك محطة كهرباء فرعية وشبكة كهرباء، لكن لا يُسمح له بإنشاء محطة طاقة".