الجزيرة:
2025-07-30@16:23:09 GMT

ترامب يهدد روسيا بعقوبات جديدة

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

ترامب يهدد روسيا بعقوبات جديدة

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بفرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة على روسيا بسبب قصفها أوكرانيا، بعد أن علق مساعدات بلاده لكييف في محاولة لحثها على قبول مسار التفاوض.

وقال ترامب، في منشور على منصته "تروث سوشيال"، إنه "بناء على أن روسيا تقصف أوكرانيا حاليا في ساحة المعركة، أفكر بقوة في فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق وعقوبات ورسوم جمركية على روسيا إلى أن يتم التوصل لوقف إطلاق النار ولاتفاق تسوية نهائي بشأن السلام".

وأضاف متوجها إلى روسيا وأوكرانيا معا "تعالوا إلى طاولة المفاوضات الآن قبل أن يفوت الأوان".

ويأتي تهديد ترامب بعد أن شنت روسيا هجمات بأسراب من الطائرات المسيرة والصواريخ اليوم الجمعة مستهدفةً بنى تحتية للطاقة في أوكرانيا.

وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الجيش الروسي نفذ هجوما جويا واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في بلاده، مستخدما نحو 70 صاروخا و200 مسيرة.

وقبل أيام، علّقت إدارة ترامب تسليم مساعدات عسكرية أميركية، وأوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا بعد تلاسن بين ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي داخل البيت الأبيض.

إعلان

إستراتيجية العصا والجزرة

وأشار مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأميركي كيفن هاسيت إلى أن تهديد ترامب جزء من إستراتيجية دبلوماسية.

وقال هاسيت للصحفيين "الرئيس ترامب مصمم على حاجتنا لإحضار الجميع إلى طاولة المفاوضات، ويمكننا أن نفعل ذلك باستخدام الجزرة، ويمكننا أيضا أن نفعل ذلك باستخدام العصا، وهو يتوجه بكلامه إلى الجميع".

وأنّب ترامب ونائبه جيه دي فانس الرئيس زيلينسكي يوم 28 فبراير/شباط الماضي أمام عدسات الصحفيين في البيت الأبيض، واتهماه بنكران الجميل حيال المساعدة التي قدمتها واشنطن لبلاده.

ومذاك، واجه ترامب انتقادات لاذعة من حلفاء ومعارضين محليين اتهموه بالانحياز إلى روسيا التي غزت أوكرانيا في عام 2022.

كما صوتت الولايات المتحدة مع روسيا وضد حلفائها الأوروبيين في مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو إلى إنهاء الحرب ولا يتطرق إلى وحدة أراضي أوكرانيا.

وأجرى ترامب محادثة هاتفية الشهر الماضي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطوة أولية نحو استئناف العلاقات الطبيعية وإلغاء العقوبات المشددة التي فرضت على موسكو في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، مما تعدّه كييف تدخلا في شؤونها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • البرازيل تطالب ترامب بضمان ألا يتعرض رئيسها لإحراج كما حدث مع زيلينسكي
  • البرازيل تطالب ‎ترامب بضمان ألا يتعرض رئيسها لإحراج كما حدث مع زيلينسكي.. فيديو
  • «زيلينسكي»: أوكرانيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع هولندا لإنتاج طائرات مُسيّرة
  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ترامب يهدّد بفرض عقوبات جديدة على روسيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • كيف تتأثر تركيا بعقوبات ترامب الثانوية المحتملة على روسيا؟
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا