يؤكد الأطباء بشكل قاطع على الحفاظ بصحة الكليتين، لكونهما من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، حيث يعملا ن على إزالة السموم والماء الزائد والفضلات من الجسم، إضافة إلى معالجة كل شيء وانتظامها بشكل طبيعي، لذلك شدد الأطباء على الاهتمام والحفاظ على ممارسة عمل الكليتين بشكل طبيعي ومنتظم، مع تجنب العادات التي تُعيق عمل وظائفها.

وتستعرض «الأسبوع»، لقرائها في السطور التالية، عادات صحية للحافظ على الكليتين وفقًا لـ موقع «onlymyhealth»، وذلك ضمن خدمة إخبارية شاملة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة.

أمراض الكلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم

وأوضح الأطباء أنه للحفاظ على صحة الكليتين يتعين على الإنسان ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، لأنه عند تمتع الجسم بلياقة بدنية عالية ويصبح في أفضل حالاته يعود ذلك بالصحة الجيدة على الكليتين.

وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر مهم للغاية للحد من خطر الإصابة بأمراض الكلى، لكونها تعزز الدورة الدموية التي تحافظ على صحة القلب والأعضاء الأخرى.

تنظيم سكر الدم

يجب مراقبة مستويات السكر في الدم، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الكلى، لأنه عندما يكون مستوى السكر في الدم غير منتظم أو تكون خلايا الدم غير قادرة على استخدام الجلوكوز الموجود في الدم، فإن هذا يزيد من العبء على الكلى، لذلك مرضى السكر معرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

وحث الأطباء على ضرورة مراقبة ارتفاع ضغط الدم، تفاديًا من الإصابة بالكوليسترول والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى، وحال ارتفاع ضغط الدم بشكل متكرر فيجب استشارة الطبيب على الفور لمنع الإصابة بأمراض الكلى.

اصابة الكلى النظام الغذائي الصحي

لا يعد اتباع نظام غذائي صحي ضروريًا للحفاظ على وزنك فحسب، بل وأيضًا لصحة كليتيك، فالوزن الزائد أو السمنة يزيدان من خطر الإصابة بمشاكل الكلى، لذا فإن التحكم في الوزن أمر مهم للغاية، والحفاظ على وزن صحي ومؤشر كتلة الجسم الصحيح هو مفتاح الصحة الجيدة.

مع مراعاة تجنب تناول الأطعمة الدهنية والمالحة والوجبات السريعة، للحفاظ على صحة الكلى، كما أن تناول المنتجات الموسمية وتناول الطعام المطبوخ في المنزل فقط، يعززان من صحة الكلى، فقط لا تتبع أي نظام غذائي قاسٍ لفقدان الوزن لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية على المدى الطويل.

اقرأ أيضاً«الصحة» تُحذر من «حقنة سحرية»: تُصيب أصحاب هذه الأمراض بالكوارث

«الرعاية الصحية»: «رمضان بصحة لكل العيلة» تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة

عاجل| غلق عيادة للأمراض الجلدية والتجميل بالنزهة لهذا السبب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمراض الكلى الكلى فشل كلوي حصوات الكلى الإصابة بمرض الكلى للحفاظ على فی الدم

إقرأ أيضاً:

اعتماد عقّار جديد بعد حصوله على موافقة هيئة الدواء المصرية لعلاج السكتة الدماغية

أعلنت إحدي الشركات العاملة  في مصر والرائدة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، عن بدء استخدام العقار الجديد "ميتاليز®" 25 ملغم  في مصر كعلاج للسكتة الدماغية الإقفارية الحادة، وذلك عقب اعتماده مؤخراً من قبل هيئة الدواء المصرية.

وتعتبر مصر ثاني دولة تشهد إطلاق هذا الدواء الجديد على مستوى منطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، حيث سيتم الإعلان عنه رسميًا خلال مؤتمر طبي يُعقد في 17 أكتوبر بدعوة 150 طبيب.

وعن العقار الجديد قال  الدكتور حسام صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة وأستاذ امراض المخ والأعصاب اأنه يمثل إضافة في رحلة علاج السكتة الدماغية في مصر. وأضاف أن إتاحة هذا العلاج في المستشفيات تُعد خطوة بالغة الأهمية، لكن من الضروري أيضاً تعزيز وعي المجتمع بالمؤشرات الأولية لهذه الحالة الصحية الخطيرة، وضرورة التوجه السريع لتلقي الرعاية الطبية، مع التأكيد على أن العلاجات الفعّالة أصبحت متوفرة الآن لدعم المرضى وتحسين فرص تعافيهم.

كما أشار إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقّعة بين الشركة المنتجة والجمعيه المصريه للامراض العصبيه والنفسيه وجراحة الاعصاب شعبه السكته الدماغيه لتحديث بروتوكول علاج السكتة الدماغية الإقفارية الحادة في مصر بما يتماشى مع أحدث الممارسات الطبية المبنية على الأدلة العلمية."

وأكد الدكتور أحمد البسيوني، مدير وحدة السكتة الدماغية بمستشفيات جامعة عين شمس: "تُعدّ السكتة الدماغية حالة صحية طارئة تستدعي الاستجابة السريعة وتقديم العلاج المناسب، لأن كل دقيقة من الإصابة يفقد فيها الجسم ملايين الخلايا الدماغية. الأمر الذي يؤدي لتدهور سريع في صحة المريض قد يصل لحد فقدان حياته. حيث تعد الفترة الزمنية المثالية لتحقيق العلاج أفضل نتيجة هي 4.5 ساعة من ظهور الأعراض.

ومن أبرز أعراضها الأولية الخدر في أحد جانبي الجسم، وعدم القدرة على التركيز، وصعوبة الكلام، أو مشاكل الرؤية في إحدى العينين

أو كلتيهما، بالإضافة إلى الشعور بالدوار وفقدان الاتزان والصداع المفاجىء غير المبرر. لذلك فإن التدخل المبكر يُحدث فارقاً كبيراً النتائج العلاجية، إذ يُسهم في تقليل المضاعفات، والحفاظ على وظائف الدماغ، وزيادة فرص التعافي الكامل."

وتعدّ السكتة الدماغية ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة عالمياً من أبرز أسباب الإعاقة، وتضع أعباءً كبيرة على كاهل المرضى والاقتصاد.

ويواجه العديد من الناجين إعاقات طويلة الأمد، حيث يعاني ما يصل إلى 50% منهم من إعاقات مزمنة. وتحدث السكتة الدماغية الإقفارية عند حدوث انسداد في وعاء دموي بما يسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، لذلك فإن التعرّف على الأعراض الأولية للسكتة الدماغية يعتبر أمراً حاسماً لتعزيز فاعلية العلاج.

ويبلغ معدل الانتشار الإجمالي للسكتة الدماغية في مصر نحو 963 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما يقدر معدل الإصابة السنوي بين 150 إلى 210 آلاف حالة. وتحتل هذه الحالة الصحية المرتبة الثالثة بين أسباب الوفاة في مصر بعد أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز الهضمي،

إذ تمثل 6.4% من جميع الوفيات، ورغم أن نسبة من تزيد أعمارهم على 50 عاماً تبلغ 12.7% فقط من السكان، إلا أن نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب تصل إلى 20.5%.

وهنالك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أبرزها التدخين، حيث يزيد من احتمالية حدوث تجلط الدم وتضيق الشرايين، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد من خطر السكتة الدماغية. كما أن ارتفاع مستويات الكوليسترول تزيد أيضاً من احتمالية حدوث انسداد في الشرايين وتجلط الدم،

فضلاً عن دور ارتفاع مستويات السكر في الدم في زيادة مخاطر السكتة الدماغية. ويتسبب الوزن الزائد في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها السكتة الدماغية.

من جهته، قال الدكتور محمد مشرف، المدير العام لشركة بورينجر إنجلهايم في شمال شرق وغرب أفريقيا: "تُعد السكتة الدماغية من أبرز التحديات التي تهدد حياة المرضى في مصر، مما يجعل التدخل العاجل لإنقاذهم أولوية قصوى. ويأتي إطلاق "ميتاليز®" 25 ملغم ليحدث فرقاً في رحلة علاج السكتة الدماغية. ونحن في شركة ’بورينجر إنجلهايم‘ ملتزمون بتسخير ابتكاراتنا الدوائية لدعم المنظومة الصحية في مصر والمساهمة في إنقاذ المزيد من الأرواح وتحسين فرص تعافي المرضى."

وتعتمد العديد من الجهات الصحية ومقدمي الرعاية على اختصار (F.A.S.T) أو "عاجل" لزيادة الوعي والمعرفة بعلامات الإصابة بالسكتة الدماغية وضرورة الاستجابة السريعة لها. يُشير هذا الاختصار إلى ثلاثة أعراض رئيسية هي: تدلي الوجه، وضعف الذراع وصعوبة الكلام، فيما يُشير الحرف الأخير إلى "الوقت" باعتباره العامل الأهم للتدخل الطبي العاجل عند ظهور هذه العلامات. وعند ملاحظة أي من هذه الأعراض، ينصح بالاتصال فوراً بالإسعاف على رقم (123)، أو زيارة الموقع الإلكتروني التالي لتحديد أقرب مركز متخصص في علاج السكتة الدماغية: map.com-stroke-https://egypt  

مقالات مشابهة

  • 3 مشروبات طبيعية تساعد في ضبط مستوى السكر في الدم
  • اعتماد عقّار جديد بعد حصوله على موافقة هيئة الدواء المصرية لعلاج السكتة الدماغية
  • يغير حياتك بشكل عجيب.. علي جمعة ينصح بالاستغفار بهذا العدد يوميا
  • أنبياء ذكرهم الله ببعض أسمائها فى كتابه العزيز.. تعرف عليهم
  • فوائد صادمة لـ "الكيمتشي".. ما علاقته بصحة القلب ؟
  • أبرزها الخضروات الورقية.. أطعمة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية
  • تناولها يوميا.. فوائد «الكمثرى» لتعزيز المناعة وإزالة السموم من الجسم
  • هل يحمي العسل الأسود من الإصابة بالأنيميا؟
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: وقف الحرب بداية جيدة.. ونوجّه الشكر لمصر التي أنقذت الدم الفلسطيني
  • المشروبات قليلة السكر لا تحمي من الكبد الدهني