قال وزير العدل الهولندي ديفيد فان ويل إنه تحدث هاتفيا مع نظيره في سيراليون ألفا سيساي وطلب منه تسليم زعيم تهريب المخدرات جوس ليدكرز.

وقال الوزير ديفيد -في منشور على صفحة إكس- إن ليدكرز متهم بارتكاب جرائم خطيرة، وتوجد مؤشرات على أنه يوجد في سيراليون.

وفي فبراير/شباط الماضي، سلمت هولندا مذكرة طلب تسليم في حق المتهم إلى حكومة سيراليون، وطالبتها بالتعاون، وبعدم توفير الحماية للمجرمين.

وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت -عن مصادر خاصة- أن ليدكرز كان موجودا في سيراليون في بداية يناير/كانون الثاني الماضي، ويتمتع بحماية عالية هنالك.

وتقول تقارير دولية إن سيراليون تعتبر نقطة لشحن الكوكايين القادم من أميركا اللاتينية إلى أوروبا.

وكانت وسائل إعلام قد تداولت صورا ومقاطع فيديو يظهر فيها زعيم المخدرات الهولندي خلال حضوره لحفل قداس بكنسية في سيراليون بداية فبراير/شباط الماضي.

وقد حكم القضاء الهولندي غيابيا على جوس ليدكرز بالسجن 24 عاما بتهمة تهريب 7 أطنان من الكوكايين.

وفي وقت سابق من العام الجاري، قالت سيراليون إنها مستعدة للتعاون مع الحكومة الهولندية والإنتربول والوكالات الدولية لإنفاذ القانون بشأن هذه القضية.

إعلان

جوس ليدكرز مواطن هولندي يبلغ من العمر (33 عاما)، وقد شارك في العديد من العمليات الإجرامية المتعلقة بالتهريب وتجارة المحظورات في هولندا وعدد من بلدان الاتحاد الأوربي.

بدأ مساره الإجرامي في نوتردام وأنتويرب حيث شكل عصابات تعمل في الموانئ البحرية للتهريب والاحتيال، ولاحقا توسع نشاطه داخل القارة الأوروبية.

وقد رصدت الحكومة الهولندية مكافأة بـ200 ألف يورو لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى الوصول إليه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان فی سیرالیون

إقرأ أيضاً:

إدمان الاناث تعتيم وجبهة حدودية جديدة للمخدرات.

#إدمان #الاناث #تعتيم وجبهة حدودية جديدة للمخدرات.
فايز شبيكات الدعجه
إتصل الأب بأحد الاصدقاء يشكو من تورط ابنته – ٢٩ سنه – في المخدرات ويطلب المساعدة أو النصيحة بالنظر لتخصصه في مجال التوعية الإعلامية من المخدرات، فأشار عليه الصديق بتوكيل محامي مبدئيا طالما البنت موقوفه وقيد المحاكمه، وانتهى بينهما الأمر إلى هنا، وتأجل البحث في مراحل العلاج الأخرى إن كان هنالك علاج لمثل تلك الحالة المتقدمة للإدمان .
هذه ليست إلا واحدة من حالات لا تتم الإشارة إليها في التقارير والبيانات الدورية المتتابعه، ولقد اصبحنا نسمع باستمرار عن قصص وحكايات مروعه عن تعاطي الفتيات تجعل الولدان شيبا الامر الذي أحبط محاولات التعتيم الممنهجه على الظاهره، وفي هذا السياق أكدت الخبيرة الجنائية الدكتوره خوله الحسن خلال مقابله بثتها إحدى الفضائيات أن التقارير الإحصائية والنشرات الرسمية لا تشير إلى حجم مشكلة تورط الاناث. والتحليل الوحيد لما قالته الخبيرة يؤكد أن التكتم يدل على ارتفاع نسبة المتورطات بالأدمان والمتاجرة والترويج.فلو كانت حالات فردية محدودة لجرى الإعلان عنها بلا تردد.
وثمة شأن آخر بالغ الخطورة ظهر مجددا، وهو ان نجاح أغلب عمليات التهريب، ورواج سوق المخدرات، وكمية استهلاك الماده داخليا، أغرى المهربين بالمغامره،وشقوا طريقا واسعا يصل إلى عمق المجتمع الأردني، ونجحوا بفتح بوابة جديده في الجنوب إضافة لبوابة الشمال السوري، ما يجعلنا نقف امام مشكلة مركبه تزول معها حالة التعجب والأنبهار من سماع خبر إدمان الفتاه.
هذا عندنا. أما عالميا فالدراسات تشير إلى ان النسبة العامة لتورط الاناث في كل المجتمعات تصل إلى الثلث بالمقارنه مع الذكور، وأن المعضلة التي تواجه برامج المكافحة في ما يسمى بالمجتمعات المحافظة هي محاولة إخفاء حجمها الحقيقي والتقليل من شأنها أو عدم الاعتراف بخروجها عن السيطرة، والإصرار على أن المكافحة تسير في اتجاهها الصحيح، والتشكيك بأي أصوات أو أقلام تشير إلى الحقيقة بذريعة عبثية متصلة بتشوية صوره الاسرة والعشيرة رغم وضوح الصورة القاتمة لانزلاق نسائهم نحو الإدمان، بل واستخدامهن للترويج مما يسهم في تعميق الأزمات المحلية، والولوج فعليا في مرحلة تشبه المراحل الأولى لانهيار الاستقرار العائلي على نحو شامل كانت تبدو مستبعدة في مجتمع يظن أنه يتمتع بثروات أخلاقية، وتقاليد عريقة مانعة للإدمان النسائي.
إن مكافحة عمليات إظهار حقيقة إدمان الاناث، وعدم الالتفات لدعوات الخبراء والإعلاميين وعموم الناس للكشف عنها يؤدي إلى انكماش الثقه بالتقارير والشك بمصداقية الإعلام الأمني بشكل عام، ذلك أن الكتمان يزيد من حدة المشكلة وتعقيداتها، ويُصَعب الحل لعدم إدراجه ضمن استراتيجيات التوعية على أقل حال، ويقلل من الدور الذاتي للإناث، ويحول دون علاجهن في مراكز علاج الإدمان. ويمنع احتراس العائله من أساليب المكر والخداع التي يلجاء إليها تجار المخدرات لإستدراج الفتيات إلى الإدمان، وتدفع إلى الاطمئنان والاعتقاد بزوال احتمالات القلق والمخاوف من ألاصابه بهذا الآفة المميته.

مقالات مشابهة

  • عبد المسيح يطالب الحكومة بإصدار موقفحيادي حازم
  • الحكومة تصادق على مرسوم لتحسين وضعية المهندسين بوزارة العدل
  • وزير العدل يشهد ختام تدريب قادة القضاء العسكري
  • الحكومة تصادق على مشروع قانون لإصلاح مراكز الاستثمار وإحداث اللجان الجھویة الموحدة للاستثمار
  • وزير العدل يشهد ختام فعاليات الدورة التدريبية لقادة القضاء العسكري
  • وزير العدل يؤكد أهمية التعاون وتوفير بيئة عمل إيجابية لتطوير القطاع العدلي
  • نائب وزير الزراعة يبحث مع نظيريه الهولندي والسعودي تعزيز التعاون المشترك
  • وزير العدل يفتتح مشروع إدارة النزلاء في دائرة الإصلاح العراقية
  • إدمان الاناث تعتيم وجبهة حدودية جديدة للمخدرات.
  • بعد 11 عاماً على السقوط: الموصل بين جراح الماضي ورهانات المستقبل