الرئيس الكولومبي يصف باروناً مغربياً بأنه أخطر من إسكوبار
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعليقا على اعتقال الشرطة الكولومبية الأسبوع الماضي لبارون مخدرات بلجيكي من أصول مغربية يدعى منير ناموسي، قال الرئيس الكولومبي غوستاغو بيترو ، أن عصابات المخدرات أصبحت اليوم أكثر قوة بكثير مما كانت عليه أيام بابلو إسكوبار.
و ألقي الأسبوع الماضي على منير ناموسي ، و الذي صلة الوصل بين كارتل المخدرات الكولومبي سيئ السمعة كلان ديل غولفو بكارتل البلقان الأوروبي، المسؤول عن جزء كبير من تهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا.
ووفق الصحافة البلجيكية ، فإن منير ناموسي كان يقوم بإرسال ما يصل إلى 300 كيلوغرام من الكوكايين إلى أنتويرب وروتردام من كولومبيا كل أسبوع.
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو احتفى شخصيًا بما أسماه “سقوط منير الناموسي”.
وقال : “هذا مثال على تعدد جنسيات مافيا الكوكايين هناك اليوم عصابات مخدرات أقوى بكثير مما كانت عليه في زمن بابلو إسكوبار. إن قوة منظمات المافيا يظهر فشل الحد من المخدرات”.
وقال غوستافو بيترو إن حكومته ستواصل التعاون مع الدول الأخرى بشأن منع تهريب الكوكايين، مع التركيز على الاتجار الدولي و المافيا الكبرى وغسيل الأموال.
من جهة أخرى ، طلب الرئيس الكولومبي من البرلمان تقنين القنب الهندي، قائلاً إن حظره يؤدي إلى العنف في البلاد.
حيث قال : “أطلب من الكونغرس الكولومبي تقنين الماريخوانا .. حظر الماريخوانا في كولومبيا لا يجلب سوى العنف”.
وتعتبر كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم، و شرعت في استخدام القنب الطبي عام 2016، لكن تجارته للاستخدام الترفيهي لا تزال تخضع لعقوبات.
وبحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ارتفع إنتاج الكوكايين في كولومبيا بنسبة 53% عام 2023 ليصل إلى 2600 طن سنويا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الرئیس الکولومبی
إقرأ أيضاً:
العثور على حطام سفينة محملة بالكنوز قبالة سواحل كولومبيا
#سواليف
عثر قبالة سواحل #كولومبيا على #حطام #سفينة شراعية غارقة تحمل كنوزا من بيرو، قد تكون السفينة الأسطورية “سان خوسيه”، وهو ما يصدقه علماء الآثار بالفعل.
وتشير مجلة Antiquity، إلى أن العلماء عثروا في البحر الكاريبي قبالة سواحل كولومبيا، باستخدام غواصة غير مأهولة، على حطام غامض، اتضح لاحقا أنه على الأرجح يعود إلى السفينة الشراعية الإسبانية الأسطورية “سان خوسيه”، التي غرقت عام 1708.
ويذكر أن إسبانيا من القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر، نقلت من أمريكا أطنانا من #الذهب و #الفضة وغيرها من المقتنيات الثمينة إلى أوروبا. وكان أسطول “تييرا فيرمي” الناقل الرئيسي، حيث كان يبحر بين أمريكا الجنوبية وميناء قادس. وقد غرقت سفينته الرئيسية، سان خوسيه، بعد اصطدامها بسرب بحري بريطاني أثناء نقلها إحدى أغلى البضائع في عصرها – كنوز من بيرو، تقدر قيمتها اليوم بمليارات الدولارات.
مقالات ذات صلة كفيف عراقي يتعرض للنصب بعروس وهمية 2025/06/13وكان علماء الاثار قد اكتشفوا حطام هذه السفينة في عام 2015، ولكن كان من الصعب خلال فترة طويلة التأكد من أنها سان خوسيه. ولكن استخدام غواصة غير مأهولة يتم التحكم بها عن بعد التقطت صورا عالية الدقة للعملات المعدنية من موقع الحطام. وأعاد العلماء إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد لهذه القطع باستخدام التصوير الفوتوغرامتري- تقنية تسمح بدراسة أدق تفاصيل الأشياء من الصور الفوتوغرافية.
وقد ساعدت الماكويناس (macuquinas) – عملات فضية مسكوكة يدويا ذات شكل غير منتظم على تحديد هوية السفينة. كما عثر على رموز شعارات قشتالة وليون على سطحها، بالإضافة إلى علامات سك العملة في ليما عام 1707. وقد أكد هذا أن السفينة غرقت بعد هذا التاريخ، وتحديدا في الوقت المفترض لفقدان سان خوسيه.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن السفينة غادرت بيرو عام 1707 محملة بشحنة كبيرة من الفضة، التي سرعان ما فقدت في معركة مع الإنجليز. وتشير جميع الأدلة إلى أن هذه السفينة هي سفينة سان خوسيه. وتعزز الدراسة الجديدة الصلة بين الحطام المكتشف والسفينة الأسطورية، على الرغم من أن التحقيق لا يزال مستمرا.