استثمر فلوسك| تفاصيل أعلى شهادة ادخار بدخل شهري ثابت لمدة 3 سنوات
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
يهتم الكثير من المواطنين بالبحث عن شهادات الإدخار ذات عائد شهري، حيث أن البنوك توفرها بمزايا عديدة أمامهم، سواء للمستثمرين الأفراد أو المؤسسات، ولذلك تزداد محركات البحث بشكل مستمر حول معرفة أفضل العوائد المقدمة من شهادات البنوك 2025.
شهادات الادخار في البنك الأهلي المصريوفي هذا الصدد، تطرح البنوك العاملة في السوق المصرية، والبالغ عددها 37 بنكا، مجموعة متنوعة من شهادات الادخار التي تتفاوت في مدتها بين سنة و5 سنوات، وتتنوع هذه الشهادات من حيث نسبة العائد، طريقة صرف العوائد، والمدة الزمنية للاستثمار، مما يجعلها ملائمة لمختلف احتياجات الأفراد والأسر.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن شهادات الادخار الجديدة تعد عرضا غير مسبوق في السوق المصرية، مما يجعلها من أبرز الأدوات الاستثمارية في الوقت الحالي.
وأضاف جاب الله- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تعتبر شهادات الادخار في البنوك خيارا مثاليا لأصحاب المعاشات والأسر التي لا تمتلك الخبرة الكافية للاستثمار في أسواق الذهب أو العقارات، فهي توفر لهم فرصة لتحقيق دخل ثابت ومنتظم دون الحاجة إلى معرفة متعمقة في مجالات الاستثمار الأخرى.
وأشار جاب الله، إلى أن شهادات الادخار تعد الخيار الأمثل للأفراد الذين لا يمتلكون خبرات استثمارية متخصصة في مجالات معينة، حيث تقدم لهم فرصة استثمارية آمنة وسهلة مع عوائد ثابتة، مما يساعدهم في تحسين وضعهم المالي دون الحاجة إلى المخاطرة أو تعقيدات الاستثمار في أسواق أخرى.
وتشمل هذه الشهادات شهادات ذات عوائد ثابتة وأخرى ذات عوائد متغيرة، وفقا لسعر الفائدة الذي يقرره البنك المركزي، وفي هذه الشهادات، يمكن للمواطنين اختيار العائد الشهري أو العائد السنوي بناءا على تفضيلاتهم واحتياجاتهم المالية.
من بين الشهادات البارزة في السوق المصري، تبرز الشهادة الادخارية التي يطرحها البنك الأهلي المصري لمدة 3 سنوات، والتي تعد واحدة من أكثر شهادات الادخار جذبا للمستثمرين، وتتميز هذه الشهادة بأنها ثابتة العائد، حيث تبلغ الفائدة عليها 21.5%، وتدفع بشكل شهري.
وتعتبر هذه الشهادة واحدة من أهم أدوات الاستثمار التي تلبي احتياجات المواطنين الباحثين عن دخل شهري ثابت لدعم ميزانيتهم الأسرية بجانب الراتب الشهري أو المعاش.
ويستخدم البنك المركزي المصري أداة سعر الفائدة كأداة رئيسية للسيطرة على التضخم (ارتفاع أسعار السلع والخدمات)، فعندما يشهد السوق ارتفاعا في التضخم، يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة للحد من هذا الارتفاع، وبالتالي تؤثر أسعار الفائدة على الأدوات المالية مثل شهادات الادخار.
في المقابل، وعندما يشهد الاقتصاد تراجعا في معدلات التضخم، يقوم البنك المركزي بخفض سعر الفائدة لدفع عجلة الاقتصاد وزيادة الاستثمارات، وهذه السياسة النقدية لها تأثير كبير على العوائد الشهرية التي يحصل عليها الأفراد من شهادات الادخار.
قرار البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدةفي اجتماعه الأخير، قررت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25% و28.25% على التوالي، وجاء هذا القرار في وقت حساس حيث يتطلع المواطنون إلى تحقيق عوائد ثابتة من استثماراتهم في شهادات الادخار.
وقرار تثبيت أسعار الفائدة يعكس استمرارية استقرار الأسعار في السوق، وهو ما يعزز الثقة في استمرار العوائد المرتفعة لشهادات الادخار.
وبهذا، تبقى الشهادات التي تطرحها البنوك على نفس أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعزز من جاذبية هذه الشهادات للمستثمرين.
تحافظ البنوك على استمرارية العوائد المرتفعة على شهادات الادخار، سواء كانت هذه العوائد تصرف شهريا أو سنويا أو يوميا، ولذلك يقدم البنك الأهلي المصري والشركة القابضة لمصر مجموعة من الشهادات التي تقدم عوائد تصل إلى 27% سنوياً، والتي تصرف بنهاية المدة، و23.5% شهريا، و23% يوميا.
ومن أبرز العروض المتوفرة في السوق حاليا، تلك التي تتيح للمستثمرين استثمار مبلغ 100 ألف جنيه في شهادة ذات عائد سنوي قدره 27%، ليحصل على عائد قدره 27.000 جنيه في نهاية العام. يتم إضافة هذا العائد إلى المبلغ الأصلي، ليصبح المجموع 127.000 جنيه عند استحقاق الشهادة.
وتجذب الشهادات ذات العوائد المرتفعة الكثير من المواطنين، حيث تجد هذه الشهادات إقبالا واسعا من الأفراد الذين يسعون لتحسين دخلهم الشهري أو السنوي.
فقد تم طرح شهادات ادخار جديدة في 4 يناير 2024، تقدم عوائد تصل إلى 27% سنويا و23.5% شهريا، مما أدى إلى إقبال كبير على الاكتتاب في هذه الشهادات، حيث تمكنت من جذب مئات المليارات من الجنيهات.
وتعد هذه الشهادات من أهم الأدوات الادخارية التي تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع، وتلبي الاحتياجات المالية للمستثمرين الذين يبحثون عن أداة آمنة ومنتظمة لزيادة أموالهم.
والجدير بالذكر، أن شهادات الادخار في البنوك المصرية تعتبر من أهم أدوات الاستثمار التي تتيح للمواطنين تحقيق دخل ثابت ومنتظم، سواء من خلال العوائد الشهرية أو السنوية، وتستمر البنوك في تقديم عروض شهادات الادخار ذات العوائد المرتفعة، مما يجعلها خيارا جذابا للعديد من المواطنين الذين يسعون لتحسين وضعهم المالي.
وقرارات البنك المركزي بشأن تثبيت أو رفع أسعار الفائدة تؤثر بشكل مباشر على العوائد التي يتمكن المواطنون من تحقيقها من خلال هذه الشهادات، وبذلك، تظل شهادات الادخار من البنوك من أبرز الخيارات المتاحة للاستثمار الآمن والمربح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنوك شهادات الادخار شهادات البنوك البنك الأهلى البنك الأهلى المصري شهادات إدخار المزيد شهادات الادخار فی البنک المرکزی أسعار الفائدة هذه الشهادات ادخار فی فی السوق
إقرأ أيضاً:
هل يبقي البنك الفيدرالي على سعر الفائدة للمرة الخامسة في 2025؟.. خبير يجيب
يقرر اليوم صناع السياسة النقدية في اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة على الدولار، ويعداجتماع البنك الفيدرالي اليوم هو الخامس خلال عام 2025، اقتصرت فيهم قراراتالبنك الفيدرالي على الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير من لمدة خمس مرات عند مستوى 4.25% و4.50%.
تسيطر حالة من عدم اليقين والانقسامات على الأسواق تجاه قرار البنك الفيدرالي اليوم، فوفقا لتصريحات صادرة من رئيس البنك الفيدرالي السابق أمس، هناك احتمالية لاثنان من أعضاء البنك الفيدرالي وهم، كريستوفر والير وميشيل باومان بأن يكون تصويتهم مخالف لبقية أعضاء البنك ويرجحوا خفض سعر الفائدة، ورفض الإبقاء على معدل الفائدة الفيدرالي مقفلا عند 4.25%-4.5%.
وكان قد أشار بيل إنجليش، الرئيس السابق للشؤون النقدية في الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن البنك الفيدرالي إذا خفض سعر الفائدة في اجتماع اليوم، فلن يكسب شيئا سوى عدم تصاعد وتيرة التهديد من ترامب تجاه جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي.
تثبيت سعر الفائدة اليوم
أوضح الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، أن احتمالية خفض سعر الفائدة من البنك الفيدرالي اليوم، بعيدة نتيجة للمؤشرات الحالية، فمثلا هناك حالة من الاستقرار في معدلات التضخم في الولايات المتحدة، كما أن حدة ردود الفعل بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين بسبب الرسوم الجمركية هدأت بعد إدراك إدارة ترامب بأن الدول التي فرضت عليها أمريكا نسب كبيرة من الرسوم الجمركية سترد وبعنف، وقد برهن على ذلك ما صرح به التكتل الأوروبي من فرض عقوبات على أمريكا حال لم تعتمد نسبة موحدة على الرسوم الجمركية المقررة على الاتحاد الأوروبي.
وأشار الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» إلى أن الولايات المتحدة أدركت أنها باتت تعتمد على كثير من الدول في عمليات الاستيراد، بالإضافة إلى عدم رضا من إدارة البنك الفيدرالي ومسؤوليه حول سياسات ترامب الجمركية التي بسببها لا يرجحون تطبيق أي عملية خفض لحين الوقوف عل رؤية واضحة على تأثير تلك السياسات الاقتصادية من ترامب على الاقتصاد الأمريكي البنك المركزي يستخدمون حملة علاقات عامة عدوانية لمواجهة انتقادات البيت الأبيض.
وتوقع الخبير الاقتصادي أن يتجه البنك الفيدرالي في قراره اليوم لتثبيت جديد لسعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض للمرة الخامسة على التوالي.
اقرأ أيضاًتوقعات بتأثير الانتخابات الأمريكية واجتماع البنك الفيدرالي على أسعار الذهب
ثبات أسعار النفط.. الأسواق تترقب قرار سعر الفائدة من البنك الفيدرالي اليوم
قبل قرار الفيدرالي.. أسعار الفائدة على شهادات الادخار بالدولار في 3 بنوك مصرية