إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية.. واستمرار المحاكمة بعد إلغاء قرار احتجازه
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
غادر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مركز احتجازه في سيول يوم السبت بعد أن قرر الإدعاء العام عدم استئناف قرار المحكمة بإلغاء مذكرة اعتقال الرئيس المعزول بتهمة التمرد، وفق ما ذكر ت وسائل إعلام متفرقة.
ويظل يون (64 عاما) موقوفا عن مهامه، وتستمر محاكماته الجنائية ومحاكمات عزله بسبب فرضه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر 2024.
وألغت محكمة منطقة سيول المركزية مذكرة اعتقال يون، مشيرة إلى توقيت توجيه الاتهام إليه و"الأسئلة حول شرعية" عملية التحقيق.
وقال يون في بيان: "أود أن أشكر محكمة المنطقة المركزية على شجاعتها وتصميمها على تصحيح المخالفة للقانون".
وقال محاموه إن قرار المحكمة "أكد أن احتجاز الرئيس كان إشكاليًا من الناحيتين الإجرائية والموضوعية"، ووصفوا الحكم بأنه "بداية رحلة لاستعادة سيادة القانون".
وانتقد حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي قرار الإدعاء "لإلقاء البلاد والشعب في أزمة"، وحث المحكمة الدستورية على إقالة يون من منصبه في أقرب وقت ممكن.
ومن المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في محاكمة عزله في الأيام المقبلة وما إذا كانت ستعيد تعيين يون أم لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيادة القانون رئيس كوريا الجنوبية يون يون سوك يول إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية المزيد
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تستدعي سفير كمبوديا بعد تزايد الاحتيال على مواطنيها
استدعت وزارة خارجية كوريا الجنوبية سفير كمبوديا المعتمد لديها، وذلك على خلفية تزايد حالات اختطاف مواطنين كوريين جنوبيين في كمبوديا، حيث يتم استدراجهم عبر عروض عمل احتيالية تُغريهم برواتب مرتفعة.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيون -في بيان- إنه استدعى السفير الكمبودي خون فون راتاناك ليعرب له عن بالغ القلق إزاء استمرار حالات الاحتيال في الوظائف واحتجاز المواطنين الكوريين في بلاده.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حزب ياباني يعتزم الانسحاب من الائتلاف الحاكم احتجاجا على الفسادlist 2 of 2الفساد والاقتصاد والتهميش.. 3 عوامل أشعلت احتجاجات جنوب آسياend of listوفي السياق، أوضح الوزير تشو أن سول أصدرت بيانا تحذر فيه مواطنيها من السفر إلى كمبوديا، مطالبا باتخاذ إجراءات سريعة للقضاء على عمليات الاحتيال، ومنع وقوع خسائر جديدة في الأرواح.
ووفقا لمكتب النائب العام في كوريا الجنوبية، فإن حالات اختطاف الكوريين الجنوبيين المبلغ عنها في كمبوديا قد ارتفعت خلال العام الجاري إلى 330 حالة بحلول أغسطس/آب الماضي.
أما في عام 2024، فوصلت حالات الاختطاف إلى نحو 220 حالة، وهو رقم مرتفع مقارنة بالسنوات الماضية، إذ كانت الجرائم المبلغ عنها من هذا القبيل تتراوح بين 10 و20 حالة سنويا.
وأكد الادعاء العام في كوريا الجنوبية أن عديدا من المختطفين الكوريين الجنوبيين في كمبوديا تم استدراجهم عبر عروض عمل احتيالية تُغريهم برواتب مرتفعة.
وكانت منظمة العفو الدولية أشارت -في تقريرها الصادر في يونيو/حزيران الماضي- إلى أن الانتهاكات في مراكز الاحتيال في كمبوديا تحدث على نطاق واسع، مضيفة أن البلاد فيها ما لا يقل عن 53 مجمعا تديرها شبكات إجرامية وتتخذها مقرات للاحتجاز والتعذيب والعبودية.