إطلاق سنة المرأة المارونية شريكة في الهدية ورسولة الإيمان والرجاء في بكركي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أطلق مكتب راعوية المرأة في الدائرة البطريركية المارونية سنة "المرأة المارونية شريكة في الهدية ورسولة الإيمان والرجاء"، بمناسبة "اليوم العالمي للمرأة"، في إطار المسار السينودسي حول دعوة المرأة وحضورها ورسالتها في حياة الكنيسة والمجتمع. تم ذلك خلال لقاء أقيم على مسرح الصرح البطريركي في بكركي، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبمشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، منسقة المكتب البروفيسور فيرنا عبود المزوق وأعضاء المكتب، وحشد من الفعاليات والنساء من مختلف المناطق اللبنانية.
بدأ اللقاء بالسلام المشتركة، ثم ألقى كلمة ترحيبية أوغات سلامة التي نقلت للمشاركين تحية خاصة وتهنئة اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون في هذه المناسبة.
بعد عرض وثائقي قصير عن نشاطات المكتب في الفترة السابقة، تحدثت منسقة المكتب البروفيسور فيرنا المزوق، معلنة عن "إطلاق أول موضوع سنوي في سلسلة المواضيع المنبثقة عن الوثيقة التأسيسية للمسار السينودسي حول المرأة". كان الموضوع لهذا العام "الهوية المؤسس لوجودنا"، مشيرة إلى أن "النساء في كنيستنا مؤتمنات على تظهير الهوية الثقافية والاجتماعية للكنيسة المارونية، ومن أبرز مركباتها الالتصاق بالفضائل الرهبانية والتقشف والتشبث بالأرض، ونقل هذه الهوية من جيل إلى جيل في لبنان وبلاد الانتشار".
وأكدت أن "الإشعاع الروحي والثقافي الذي ينبثق من التمسك الواعي بهذه الهوية سيعود بالفائدة على المجتمعات التي يعيش فيها أبناء الكنيسة أينما كانوا".
وعرضت المزوق أيضا بعض نصوص المجمع البطريركي الماروني، معتبرة أن "دعوة الكنيسة المارونية ورسالتها لا يمكن أن تنتقل عن هويتها". وتابعت، أن "هذه السنة ستنطلق من خلال ثلاثة محاور عمل أساسية سيتم إعلان تفاصيلها تباعا: البحثي، التنشئة للجميع، والمشاريع المستدامة. كما سيتم تشكيل لجان متابعة من أهمها لجنة خبراء لمرافقة الأبحاث وصياغة التقارير النهائية، ولجنة سيدات من الأبرشيات والرهبانيات المارونية لمتابعة تطبيق الدراسات والمشاريع على أرض الواقع، إضافة إلى لجنة خبراء من كنائس وأديان أخرى لإعطاء البعد المسكوني والديني التفاعلي".
ختاما، عرضت المزوق المحاور الخمسة التي يتوزع عليها عمل المكتب: محور التنشئة والأبحاث المتخصصة. المحور القانوني والأحوال الشخصية. المحور الاجتماعي النفسي الثقافي البيئي. محور راعوية المرأة الشابة ومحور التواصل.
من جهته، رحب البطريرك الراعي بالحضور، مقدما التهاني للمرأة في يومها، مشيرا إلى أنها "الأم، الأخت، المكرسة، والعاملة، ودونها لا عائلة ولا مجتمع". وأكد "تقديره الكبير للعمل الذي يقوم به مكتب راعوية المرأة"، مشيدا بالكلمة التي ألقتها السيدة المزوق، مثمنا الجهود المبذولة في هذا المسار الذي، كما أضاف، "يجب أن يكون مثالا لجميع النساء في جميع الطوائف".
وتابع الراعي قائلا إن "لبنان بفضل تعدديته الثقافية والدينية هو نموذج للتعايش السلمي والاحترام المتبادل".
وفي ختام اللقاء، وقع البطريرك الراعي النسخة الأولى من النظام الداخلي التأسيسي للمكتب وقدم نسخا منه لمنسقات الأبرشيات الـ 15".
واختتمت الفعالية بتقديم المرنمة غادة شبير ترانيم من التراث الماروني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.