جمعية "إحسان" تفوز بجائزة عربية للابتكار الاجتماعي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
حققت مبادرة "المخيم السنوي لكبار السن" التابعة لفرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة، إنجازًا بفوزها بجائزة الابتكار الاجتماعي في مجال رعاية كبار السن بالدول العربية في دورتها الأولى، والتي نُظِّمت في مملكة البحرين، وسط منافسة قوية من مختلف الدول العربية.
ويهدف المخيم السنوي لكبار السن إلى تقديم بيئة تفاعلية غنية بالأنشطة الثقافية والصحية والترفيهية، لتعزيز جودة حياة كبار السن وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في المجتمع؛ إذ يشمل المخيم ورش عمل تدريبية وجلسات توعوية وأنشطة رياضية وفقرات ترفيهية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم مما يجعله نموذجًا مبتكرًا في تمكين كبار السن وتعزيز اندماجهم الاجتماعي.
وأكد يوسف اللمكي المشرف على المبادرة، أن الجائزة تعد حافزًا للاستمرار في تطوير المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تحسين حياة كبار السن، وتعزيز دورهم في المجتمع. وقال: "يعد هذا الفوز تتويجًا للجهود المبذولة في دعم كبار السن، وتأكيدًا على أهمية الابتكار في تطوير الخدمات المقدمة لفئة كبار السن في إطار تعزيز الاستدامة الاجتماعية، وتحقيق رؤية المجتمعات العربية نحو مستقبل أكثر تكافلًا وشمولًا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فوز ميناء الدقم بجائزة "اختيار الجودة" من جمعية "ESQR" الأوروبية
الدقم- الرؤية
حصل ميناء الدقم على جائزة اختيار الجودة لعام 2025 وهي الفئة الماسية من الجمعية الأوروبية لأبحاث الجودة (ESQR)، وذلك في حفل دولي مميز أقيم في العاصمة السويدية ستوكهولم، تقديراً لالتزامه الراسخ بأخلاقيات العمل، ومبادراته الرائدة في مجال إدارة الجودة والاستدامة، والتي تُجسد نجاحاً استثنائياً على مستوى المؤسسات العالمية.
وجرى اختيار 48 مؤسسة من 41 دولة تمثل قطاعات مختلفة من أوروبا وآسيا والأمريكتين وأفريقيا وأستراليا لنيل الجائزة لهذا العام.
وخلال الحفل، ألقى المهندس هاشم بن طاهر آل إبراهيم مدير عام الدعم التجاري في ميناء الدقم، كلمة أعرب فيها عن اعتزاز الميناء بهذا التقدير قائلاً: "إن هذا التكريم لا يعكس فقط قوة الأنظمة والإجراءات لدينا، بل يُجسد رؤية والتزام كل فرد في ميناء الدقم، ونحن لا نُقدم خدمات لوجستية فحسب، بل نُؤدي دوراً استراتيجياً في تحقيق مستقبل اقتصادي أخضر لسلطنة عمان."
وأشار آل إبراهيم إلى أنَّ ميناء الدقم لا يقتصر على كونه ميناء بحرياً فحسب، بل يُمثل بوابة استراتيجية بين الشرق الأوسط وأوروبا، ويقود جهود التحول إلى مركز إقليمي للهيدروجين الأخضر تماشياً مع رؤية عمان 2040، مؤكدا أن مفهوم الجودة في ميناء الدقم يتجاوز مؤشرات الأداء، ليشمل رضا العملاء، وسلامة العاملين، وكفاءة العمليات، مع تبني التحول الرقمي والابتكار كمنهج دائم للتطوير.
كما سلط الضوء على مشاريع الاستدامة البيئية الحالية والمستقبلية التي ينفذها الميناء، بما في ذلك تطوير البنية التحتية الخضراء، استخدام الطاقة الشمسية، الوقود الحيوي، والمعدات التي تعمل بالكهرباء والهيدروجين، مستعرضا جهود الميناء في حماية الحياة البحرية، مثل الحفاظ على الحيتان الأحدب في بحر العرب، واستعادة الشعاب المرجانية، ودراسة استزراع الطحالب البحرية، بالتعاون مع الشركاء والمجتمع المحلي.
وأكد آل إبراهيم أنَّ فلسفة الجودة في ميناء الدقم ترتكز على الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، من خلال مواءمة جميع المبادرات مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ودعم تمكين الشباب وريادة الأعمال في محافظة الوسطى عبر برامج المسؤولية الاجتماعية والتدريب.
واختتم كلمته قائلاً: "هذا التكريم يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق مستويات أعلى من التميز. إننا نُهدي هذا الإنجاز إلى شركائنا وأصحاب المصلحة ومجتمعنا، ونتطلع إلى مستقبل أكثر استدامة وشمولية وجودة."
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!