زلزال الصين.. بلغت قوته 5 درجات ريختر وضرب إقليم لياونينج
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن المركز الصيني لشبكات الزلازل، اليوم الأربعاء، أن زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر لقياس درجة قوة الزلازل ضرب إقليم لياونينج شمال شرق الصين.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء ضرب زلزال بلغت قوته 4.9 درجات علي مقياس ريختر للزلازل، جزر فيجي الواقعة جنوب المحيط الهادئ، حيث أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن مركز الزلزال وقع على سواحل جزر فيجي، على عمق 407 كيلومترات.
وفي السياق أصيب 21 شخصا، وتعرضت 126 بناية لأضرار جراء زلزال الصين بقوة 5.5 درجة ضرب إقليم «شاندونج» في شرق الصين منذ أسبوعين، حيث قال مركز شبكات الزلازل الصيني، إن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات، وهز ناحية «بنجيوان» في مدينة «دهتشو».
من جهته أعلن مكتب مقر الإغاثة من الزلازل ووزارة إدارة الطوارئ الصينية تفعيل الاستجابة الطارئة من المستوى الرابع، وتم إرسال فريق عمل إلى مقاطعة شاندونج لتوجيه أعمال الإنقاذ والإغاثة في أعقاب الزلزال، بحسب وكالة أنباء «شينخوا» الصينية للأنباء.
وكان التلفزيون المركزي الصيني «سي. سي. تي. في» أعلن حينها أن مجموعة سكك حديد الصين قامت بتعليق بعض عمليات القطارات بعد الزلزال.
زلزال الصين العنيف: قوته 7.2 ريخترويعد زلزال الصين الأعنف خلال عام 2023، الذي ضرب الدولة الآسيوية في فبراير الماضي، وبلغت قوته 7.2 ريختر إذ أكد مركز شبكات الزلازل الصيني، أن الهزة الأرضية، التي حدثت في طاجكستان، كانت على عمق 10 كيلومترات، ويبعد مركز زلزال الصين نحو 82 كيلومترا عن أقرب نقطة من الحدود مع الصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال الصين زلزال الصين مقياس ريختر هزة أرضية زلزال الصین
إقرأ أيضاً:
بوتين يزور الصين في سبتمبر.. هل يغير التحالف الروسي الصيني موازين القوى العالمية؟
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عزمه القيام بزيارة رسمية إلى الصين في شهر سبتمبر المقبل، للمشاركة في فعاليات الذكرى الثمانين للنصر على اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وجاء إعلان بوتين خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، على هامش لقائه مع عدد من القادة الأجانب الذين حضروا عرض النصر العسكري، الذي أُقيم بمناسبة الذكرى 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا والانتصار على النازية.
وأشار بوتين إلى أن اختيار موسكو وبكين كمحورين لإقامة الفعاليات الرئيسية لهذه الذكرى يحمل رمزية عميقة، قائلاً: “من المنطقي والرمزي أن تُقام أهم الفعاليات التذكارية المرتبطة بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا وآسيا في موسكو وبكين، عاصمتي الدولتين اللتين خاضت شعوبهما أصعب المحن ودفعت أغلى الأثمان في سبيل النصر المشترك”.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تنامي العلاقات الروسية الصينية على مختلف الأصعدة، لا سيما السياسية والاقتصادية والعسكرية، وسط تصاعد التوترات بين موسكو وبكين من جهة، والدول الغربية من جهة أخرى.
هذا وشهدت العلاقات بين روسيا والصين تطورًا ملحوظًا خلال العقدين الأخيرين، لتنتقل من علاقة شراكة تقليدية إلى ما يشبه التحالف الاستراتيجي غير الرسمي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين والغرب.
ومن الناحية السياسية، يتبنى البلدان مواقف متقاربة في العديد من القضايا الدولية، مثل الملف الأوكراني، وأزمة تايوان، ودعم نظام عالمي “متعدد الأقطاب” كبديل للهيمنة الغربية. وقد كثف الجانبان التنسيق الدبلوماسي في المحافل الدولية مثل مجلس الأمن ومنظمة شنغهاي للتعاون.
واقتصاديًا، نمت التبادلات التجارية بين البلدين لتتجاوز 240 مليار دولار في عام 2023، مدفوعة بزيادة صادرات الطاقة الروسية إلى الصين، وخاصة النفط والغاز، إلى جانب تعاون متزايد في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية.
أما على الصعيد العسكري، فقد أجرت موسكو وبكين عدة مناورات مشتركة برًّا وبحرًا وجوًّا، ووقعتا اتفاقيات لتعزيز التعاون الدفاعي، مع تبادل تدريبات ومعدات، رغم تجنب إعلانهما عن تحالف عسكري رسمي.
ويُنظر إلى العلاقة بين البلدين كإحدى ركائز التوازن الجيوسياسي الجديد في مواجهة النفوذ الغربي، خاصة مع استمرار العقوبات الغربية على روسيا، وتصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة.