خبير تركي يُحذر من خطر زلزالي صامت في منطقة حساسة بتركيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
ضربت منطقة جمليك التابعة لولاية بورصة التركية سلسلة من الزلازل خلال أقل من 24 ساعة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
فبعد الهزة الأولى التي وقعت الساعة 11:47 وبلغت قوتها 3.9 درجات، تبعتها هزة ثانية الساعة 12:57 بقوة 4.2 درجات، ثم زلزال ثالث صباح اليوم بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر.
وشعر سكان إسطنبول وعدد من الولايات المحيطة بهذه الهزات، وسط مخاوف من نشاط زلزالي متصاعد في المنطقة.
غورور: جمليك تقع على صدع نشط
البروفيسور الدكتور ناجي غورور، عضو هيئة التدريس وخبير الزلازل المعروف، أدلى بتصريحات هامة بعد الزلزال الثالث، قائلًا:
“وقع زلزال بقوة 4.4 درجات في شاهينيوردو – جمليك / بورصة. هذه الهزات تقع على صدع جمليك، الفرع الجنوبي من صدع شمال الأناضول (NAF). ونظرًا لتراكم كميات كبيرة من الطاقة في الفرع الشمالي، فإن هذا المكان يتأثر أيضًا.”
وأضاف:
“إنه موقع خطير ويجب التعامل معه بعناية خاصة. أي زلزال كبير في المستقبل قد يُسبب أضرارًا جسيمة.”
تحذير من تراكم الطاقة الزلزالية
اقرأ أيضاتركيا تفرض نفسها في سوق السلاح العالمي
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسطنبول بورصة تركيا الآن زلازل تركيا عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.
يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز