شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ختام منافسات الفردي في بطولة كأس العالم لسلاح الشيش، التي يستضيفها نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 6 إلى 9 مارس الجاري، بمشاركة 428 لاعبًا ولاعبة من 46 دولة.

وفي كلمته، أشاد وزير الرياضة بالتنظيم المميز للبطولة، مؤكدًا أن مصر أصبحت وجهة عالمية لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وكوادر قادرة على تنظيم البطولات الدولية بكفاءة.

وأضاف أن استضافة مصر لهذه البطولة تعكس ثقة الاتحادات الرياضية الدولية في قدرات الدولة المصرية، خاصة في ظل توجيهات القيادة السياسية التي تدعم بقوة استضافة البطولات العالمية في مختلف الرياضات.

وشهدت البطولة تألق المصري عبد الرحمن طلبة، الذي احتل المركز الـ11 بعد خسارته في ثمن النهائي أمام الإيطالي توماسو ماريني، المصنف الثالث عالميًا.

وتألق طلبة وقدم أداءً قويًا في البطولة، حيث فاز على بطل المجر جيرجو سزيميس بنتيجة 15-9 في دور الـ32، وتغلب على السنغافوري رافائيل جوان كانج بنتيجة 15-8 في دور الـ64 الرئيسي.

وأشار صبحي إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت مقصدًا رئيسيًا للبطولات الدولية، بفضل المشروعات الرياضية الكبرى التي يتم تنفيذها، مما يعزز مكانة مصر كمركز رياضي عالمي، لافتًا إلى أن الوزارة مستمرة في دعم الأبطال الرياضيين والاتحادات المختلفة لتحقيق المزيد من الإنجازات ورفع علم مصر في المحافل الدولية.

ومن المقرر أن تُختتم البطولة غدًا بمنافسات الفرق، حيث تشهد مشاركة 26 منتخبًا في منافسات فرق الرجال و22 منتخبًا في فرق السيدات، وسط توقعات بمنافسات قوية تعكس المستوى العالمي للبطولة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الرياضة منتخب مصر للسلاح كأس العالم للسلاح سلاح الشيش المزيد

إقرأ أيضاً:

إلياس رودريجز… صوت الغضب الفردي في زمن الصمت العربي

مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025

ريم خليل

في عصرٍ بات فيه الدم الفلسطيني مستباحاً على شاشات العالم، خرج صوت من أقاصي الغرب من قلب شيكاغو، لا يحمل جنسية فلسطين، لكنه حمل وجعها وألمها في قلبه. إلياس رودريجز، المواطن الأميركي ذي الثلاثين عاماً ذو الأصول المكسيكية، ارتكب فعلاً صَدَم المؤسسة الصهيونية في عقر دارها – أمام متحف العاصمة اليهودي في واشنطن، مردداً: “من أجل غزة… الحرية لفلسطين”.

إلياس لم يُدرّب في معسكر، ولا تربّى في بيئة مقاومة، لكنه كغيره من أحرار هذا العالم، شاهد صور أشلاء الأطفال، وسقوط الأبراج، والصرخات الخارجة من رحم غزة المحاصرة. وحين ضاقت روحه، اختار أن يفعل شيئاً… أي شيء. وفي لحظة، صار خبراً عالمياً

إلياس رودريجز هو تجلٍّ جديد من تجليات المقاومة غير التقليدية، تلك التي لم تعد محصورة في بنادق المخيمات، بل صارت تسكن في صدور من لم يروا فلسطين قط، لكنها تسكن وجدانهم.

السلطات في الولايات المتحدة اعتقلته فوراً، وقد يحكم عليه، وقد يطمر اسمه تحت عناوين “الإرهاب” و”معادات السامية”. لكن ما لن يستطيعوا طمره هو السبب: غزة.

إنها ليست عملية منظمّة، ولا فعلاً مخططاً من جهة مقاومة، لكنها فعل احتجاجي فردي عنيف، يعكس مدى اتساع دوائر الغضب حول العالم من المجازر اليومية في غزة، من مذبحة الأطفال إلى محارق المستشفيات، إلى أنقاض البيوت فوق رؤوس ساكنيها الى تدمير المُدمر..

ما فعله رودريجز، سلّط الضوء على الحقيقة الأخلاقية التي يحاول العالم التهرب منها: أن فلسطين، لم تعد مجرد قضية عربية أو إسلامية، بل صارت صرخة إنسانية تتردد في صدور الأحرار، ولو كانوا على بعد آلاف الأميال.

الاحتلال، الذي يجيد صناعة الرواية وتضليل الرأي العام، يسارع اليوم لتصوير إلياس كمجرم وحيد، متطرف بلا قضية. لكن كلمات الرجل لحظة اعتقاله، وهتافه “من أجل غزة” و”الحرية لفلسطين”، تكفي لتقول إن القضية باتت ضميراً عالمياً، وإن نار العدوان تحرق القلوب قبل الأجساد.

إنه فعل فردي – نعم. لكنه أيضاً مؤشر عميق: أن الدم الفلسطيني صار عنوانًا للغضب الأممي، وأنه كلما زاد القتل، زادت ارتدادات الرفض، بأشكال قد لا ترضى عنها المؤسسات، لكنها لا تستطيع إنكار أنها بنت اللحظة، وأنها ابنٌ من أبناء الغضب.

إنه مرآة جديدة نُطل بها على عالمٍ بدأ يثور، فرداً فرداً، لأن آلة القتل الصهيونية بحق شعب فلسطين تجاوزت كل حدود الصمت الممكن. في زمنٍ خذلت فيه العواصمُ العربية فلسطين، ها هو الصوت يأتي من شيكاغو، ليذكّرنا: فلسطين ليست وحدها.

وليس بعيداً عن هذه الروح المقاوِمة، نتذكر الشهيد محمد حسن الحسيني، الشاب اللبناني من بلدة شمسطار البقاعية، الذي نفّذ في تموز 2012 عملية استشهادية استهدفت حافلة تقلّ سياحاً إسرائيليين في مطار بورغاس ببلغاريا. وظل جثمانه محتجزاً لأكثر من 13 عاماً قبل أن تسلم السلطات البلغارية رفاته إلى أهله في بيروت

هذه العملية لم تكن الأولى، ولا الأخيرة، بل هي جزء من مسيرة نضال مستمرة، تؤكد أن الدم المقاوم لن يذهب هدراً، وأن شعبنا ماضٍ في دربه مهما طال الزمن .

مقالات مشابهة

  • ميار شريف تودع منافسات الزوجي في بطولة رولان جاروس للتنس
  • منتخب مصر للبولو يحصد فضية بطولة الكأس الدولية بالمغرب
  • وزير الشباب والرياضة يشهد اللقاء التعريفي للانتخابات الإلكترونية للهيئات الرياضية
  • الفيفا: قرعة متوازنة لمنتخب الإمارات في «كأس العالم تحت 17»
  • اليوم.. ختام منافسات بطولة كأس النخبة للكرة الطائرة في نسختها الـ26
  • إلياس رودريجز… صوت الغضب الفردي في زمن الصمت العربي
  • عاجل.. منتخب مصر بالمجموعة الرابعة في كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
  • الأميرة آية تتوج الفائزين ببطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية
  • وزير الشباب والرياضة يشهد جلسة حول مستقبل تحولات الطاقة في الشرق الأوسط ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية
  • منتخب مصر للبولو ينافس المغرب على لقب بطولة الكأس الدولية