حسام موافي يحذر مرضى الكلى من انخفاض ضغط الدم.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة انخفاض ضغط الدم لدى مرضى الكلى، منوها بأن هناك نوعين من الغسيل الكلوي، أحدهما مؤقت والآخر مدى الحياة.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد: «الفشل الكلوي قد يكون مؤقتًا ويمكن علاجه، أو دائمًا يتطلب غسيلًا مستمرًا أو زراعة كلى كحل بديل، أما الغسيل المؤقت يتم في حالات الفشل الكلوي الحاد، الذي قد يحدث نتيجة انخفاض شديد في ضغط الدم أو تسمم دوائي يؤدي إلى تلف الأنابيب الكلوية، كما قد يحدث مع حالات تناول جرعات زائدة من بعض المواد السامة».
ولفت إلى أن الغسيل مدى الحياة يكون في حالة فشل الكلى التام، حيث تصبح غير قادرة على أداء وظائفها نهائيًا، ويحتاج المريض إلى الغسيل بشكل دائم أو اللجوء إلى زرع الكلى إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك.
وأشار د. موافي إلى أهمية عدم إهمال انخفاض ضغط الدم، لأنه يؤثر بشكل كبير على الكلى، موضحًا أن الأطباء في المستشفيات دائمًا ما يحرصون على سؤال المريض عن كمية البول التي يخرجها، لأنها تعد مؤشرًا مهمًا على صحة الكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم حسام موافي الدكتور حسام موافي المزيد حسام موافی ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
علاج تجريبي جديد يعالج 10 مرضى سكري من النوع الأول
أميرة خالد
تمكن علاج تجريبي بالخلايا الجذعية، من إثبات فعاليته في إنهاء اعتماد عدد من مرضى السكري من النوع الأول على الأنسولين، بعد أن نجح في استعادة قدرتهم الطبيعية على إنتاجه.
وعقب عام من تلقي العلاج، المعروف باسم Zimislecel، تمكن 10 من أصل 12 مريضا من التوقف تماما عن استخدام الأنسولين، بينما احتاج المريضان الآخران إلى جرعات أقل بكثير مما كانوا يعتمدون عليه سابقا.
ويستعد الباحثون للتقدّم بطلب رسمي للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما يرتكز العلاج على خلايا جذعية يتم تعديلها في المختبر لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، وهي المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين.
وبعد حقن هذه الخلايا في مجرى دم المريض، تتجه إلى الكبد، حيث تستقر وتبدأ بإنتاج الأنسولين بشكل طبيعي، لتعويض الخلايا التالفة في البنكرياس.
يذكر أن تطوير العلاج بدأ قبل 25 عاما، على يد والد طفلة شُخّصت بالسكري من النوع الأول، والذي كرّس جهوده لإيجاد علاج شاف. وكانت أول تجربة ناجحة عام 2021 مع برايان شيتون، الذي كان يعاني من انخفاضات حادة في السكر تسببت له بحوادث وإغماءات متكررة، قبل أن يتعافى بعد العلاج. لاحقا، توفي لأسباب غير مرتبطة بالعلاج، وفقا لشركة “فيرتكس” المصنّعة للدواء.