كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة التدخين على صحة الإنسان، قائلا: التدخين لم يعد مجرد عادة كالقهوة والشاي، كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبح إدمانًا وفقًا للمفاهيم الحديثة للطب.

حسام موافي في رسالة لـ المدخن: أنت مُدمن3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي ..

سر إعجاز القرآن | فيديو

وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «تعريف الإدمان تغير، فقديمًا كان يُعرف بأنه تعاطي مادة يؤدي التوقف عنها إلى ظهور أعراض انسحابية خطيرة قد تهدد حياة الإنسان، كما هو الحال مع الترامادول، مما يستوجب علاج المدمن داخل مصحة متخصصة».

ولفت إلى أن المفهوم توسع ليشمل أي مادة تُحدث تغييرًا في مستوى الدم، مما يجعل الجسم يعتمد عليها، فالمدخن عندما يقل مستوى النيكوتين في دمه، يشعر بحاجة ملحة لإعادته إلى المستوى الذي اعتاده، مما يدفعه إلى زيادة التدخين، خاصة في حالات التوتر والضغط النفسي.

ووجّه د. موافي نصيحة للمدخنين بضرورة الصبر عند الإقلاع عن التدخين، الذي يسبب انسداد الرئة، وهو ألعن من السرطانات، وأعراض الانسحاب الناتجة عن النيكوتين مثل التوتر والاكتئاب والانزعاج هي مؤقتة وستزول بمرور الوقت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التدخين حسام موافي الدكتور حسام موافي المزيد حسام موافی

إقرأ أيضاً:

مركز مكافحة التدخين يعرض تجربة مؤسسة حمد الطبية بمجال مكافحة التبغ في ورشة عمل بدبي

 

شارك مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، في ورشة عمل بدبي، نظمتها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ.

  وعرض الدكتور أحمد محمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين، خبرة المركز في مجال مكافحة التبغ، وأكد أن دولة قطر تأتي ضمن أولى الدول التي أدخلت خدمات الإقلاع عن تعاطي التبغ بالمنطقة.

وقدم الدكتور الملا، وهو استشاري أول لمكافحة الأمراض، في سياق ذي صلة، شرحاً عن جهود مؤسسة حمد الطبية ومركز مكافحة التدخين، وأبرز الإنجازات التي تحققت، وعرض نبذة عن القوانين الصادرة لمكافحة التبغ بالدولة وتطبيقها في المؤسسة.

  كما أوضح الإحصائيات الخاصة بمعدل انتشار التبغ في دولة قطر ودول منطقة شرق المتوسط، فضلا عن التكلفة الاقتصادية لوباء التبغ في دول الخليج.

  واستعرض دور مركز مكافحة التدخين في الحد من انتشار التبغ في الدولة من خلال الأنشطة التثقيفية والتوعوية التي يقدمها بشكل منتظم في المجتمع، والخدمات العلاجية المجانية التي توفرها عيادات الإقلاع عن التبغ في المركز، والتي تشمل الأدوية المستخدمة، وعلاجات بدائل النيكوتين والعلاج بالليزر، وطرق الإرشاد النفسي وتعديل السلوك لدى مستخدمي التبغ، وأنواع الأجهزة المستخدمة في قياس أول أكسيد الكربون ووظائف الرئة.

وأشاد الدكتور الملا بدور مؤسسة حمد الطبية الفعال في دعم مركز مكافحة التدخين وتوفير العلاجات بشكل مجاني للمراجعين، وذلك لأهمية الخدمات الوقائية في الحد من انتشار الأمراض المرتبطة بتعاطي التبغ، منوهاً بأهمية التعاون بين المؤسسة ممثلة بمركز مكافحة التدخين ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.

مقالات مشابهة

  • هيعمل حرب عالمية.. رد فعل ناري من أسامة كمال على فيديو ظهور نتنياهو في نفق بالمسجد الأقصى
  • مركز مكافحة التدخين يعرض تجربة مؤسسة حمد الطبية بمجال مكافحة التبغ في ورشة عمل بدبي
  • مراهق أردني يصاب بـ«الفشار القاتل» بسبب التدخين الإلكتروني
  • محمد عمر: حسام حسن رفض مشاركة منتخب مصر الأول في كأس العرب
  • طارق الشناوي: أحمد السقا لم يظهر طاقته التمثيلية.. والكوميديا الحل لإنقاذه.. فيديو
  • طارق الشناوي: ما فعله أحمد السقا مع مها الصغير يعد تشهيرًا.. فيديو
  • "اليوم" ترصد فوضى التدخين في صالة مطار الدمام وسط غياب الرقابة
  • تقني يحذر من الذكاء الاصطناعي : يستغل شهرة بعض الأشخاص لإنشاء محتوى مزيف .. فيديو
  • بعد الإقلاع عن السجائر .. 6 نصائح للتعامل مع الرغبة المفاجئة في التدخين
  • التدخين الإلكتروني يسبب الإدمان أكثر من علكة النيكوتين