في مشهد حقق انتشارا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي وجاء بمثابة تكرار لسيناريو "قطة رمضان قبل الماضي" وثّقت كاميرا المراقبة في مسجد الشيخ إبراهيم التازي بمدينة وهران تسلل القطة إلى المسجد، وتوجهها مباشرة نحو الإمام أثناء تأديته الصلاة.

ثم قفزت القطة على كتف الشيخ خلخال دحو الذي عاملها بلطف، في لقطة لاقت استحسان راود الإنترنت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإفطار بالماء.. رمضان يحل على اليمنيين وسط أزمات غير مسبوقةlist 2 of 2في رمضان تختلف قصص الشعوب وعاداتهم.. تعرف على أبرزهاend of list

وانتشرت تعليقات تشيد بهدوء الإمام وتعاطفه مع القطة، واعتبر البعض أن هذا المشهد يعكس روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الرحمة والرفق بالحيوان.

وما إن انتشر مقطع الفيديو حتى حظي بتفاعل واسع على منصات التواصل، حيث أعاد المستخدمون مقارنة المشهد بالحالة المشابهة التي حدثت في رمضان قبل الماضي عام 1444هـ/2023 داخل مسجد في ولاية برج بوعريريج، عندما قفزت قطة على كتف الإمام وليد مهساس خلال صلاة التراويح، وتعامل أيضا معها بلطف بينما كان يواصل تلاوته دون ارتباك.

وفي رمضان قبل الماضي، نشر الشيخ وليد مهساس بنفسه الفيديو عبر صفحته على "فيسبوك" حيث ظهر وهو يواصل الصلاة رغم قفز القطة عليه، في لقطة بدت وكأنها تداعبه أثناء إمامته للمصلين في مسجد أبو بكر الصديق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان رمضان 2025 رمضان قبل الماضی

إقرأ أيضاً:

سجن صحفي فرنسي يثير ردا من ماكرون وتفاعلات بالجزائر

عاد مؤشر التوتر في العلاقات الجزائرية الفرنسية مجددا، وهذه المرة بطل الأزمة صحفي رياضي فرنسي يدعى كريستوف غليز، وجد نفسه خلف القضبان بحكم قضائي ثقيل، الأمر الذي أثار عاصفة من ردود الفعل الرسمية والشعبية.

فقد أيد القضاء الجزائري حكما بالسجن لمدة 7 سنوات نافذة على غليز، المتخصص في كرة القدم الأفريقية بمجلة "سو فوت"، والذي اعتقلته الشرطة في مايو/أيار 2024 بمدينة تيزي وزو (شرق العاصمة) أثناء إعداده تقريرا عن نادي شبيبة القبائل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما أسباب الأزمة بين الجزائر وفرنسا؟ وإلى أين تتجه؟list 2 of 4الأمة الجزائري يعلق العلاقات مع نظيره الفرنسي وباريس تهدد بإجراءاتlist 3 of 4موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنساlist 4 of 4ماكرون يدعو لبناء علاقة "هادئة" مع الجزائرend of list

وفي حين تحركت باريس على أعلى مستوى للإفراج عنه، اعتبرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن الصحفي دخل البلاد "متنكرا في زي سائح" لتمرير أجندات انفصالية، وهو ما أثار تفاعلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

تفاصيل التهم

وجّه القضاء الجزائري لغليز تهما تتعلق بدخول التراب الوطني بتأشيرة سياحية بدلا من مهنية، و"الإشادة بالإرهاب"، وحيازة منشورات تضر بالمصلحة الوطنية.

واستندت التهمة الرئيسية إلى تواصل الصحفي مع أعضاء في حركة "ماك" (حركة تقرير مصير القبائل)، التي تتخذ من باريس مقرا لها وتدعو لانفصال منطقة القبائل، والتي صنفتها الجزائر رسميا "منظمة إرهابية" منذ عام 2021.

من جهته، حاول الصحفي الفرنسي استعطاف المحكمة بدفع تهمة "سوء النية"، مؤكدا جهله بتصنيف الحركة، وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام "أشعر بالخجل لقول ذلك، فهذا يمس كفاءتي، لقد فاتتني هذه المعلومة تماما"، إلا أن هذا الاعتراف لم يحل دون صدور الحكم المشدد.

وأخذت القضية بعدا دبلوماسيا فوريا، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحكم بـ"المبالغ فيه وغير العادل"، معربا عن قلقه العميق وتعهده بالتحرك لإطلاق سراح مواطنه.

كما ربط وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز إطلاق سراح غليز بتقدم المفاوضات الجارية بين البلدين.

في المقابل، ورغم الصمت الرسمي، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية برقية حادة اللهجة أكدت فيها أن الجزائر "لا تتلقى دروسا من أحد"، مشيرة إلى أن الصحفي حاول تمرير "رواية انفصالية".

عمل عدائي أم جهل بالقانون؟

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انقسم المغردون والناشطون الجزائريون والعرب بين مؤيد للحكم باعتباره دفاعا عن السيادة الوطنية وتطبيقا للقانون، وبين من رآه قاسيا أو فرصة لكشف ازدواجية المعايير الغربية.

إعلان

ورصدت حلقة (2025/12/10) من برنامج "شبكات" جانبا من تفاعل المدونين مع الحدث، إذ أيد الناشط قاسم القرار القضائي، معتبرا ما قام به الصحفي عملا عدائيا، وكتب:

 يستاهل عميل، بغا (رغب) يشعلها في بلاد القبائل سلكها… يجب تأكيد الحكم أو زيادته، لا تسامح مع من أراد الشر للبلاد.

وفي السياق ذاته، رفض المغرد نوميدي مبرر الجهل بالقانون الذي ساقه الصحفي الفرنسي، معلقا:

 "القانون لا يحمي المغفلين.. أنا مع الأول حسبت القضية تاعو (الخاصة به) قديمة كي (فهو) قاعد يقوللهم ما نعرفش بلي الماك منظمة إرهابية، من بعد ظهرتلي بلي (تبين لاحقا) دخل غير كيما (كيف) وقاعد يتبهلل (يسخر) علينا".

من زاوية أخرى، سلط حساب باسم (مواطن) الضوء على ما وصفه بازدواجية الإعلام الفرنسي، قائلا:

 الإعلام الفرنسي يتباكى على كريستوف غليز، الذي تمت إدانته بسبب تعامله مع الماك الإرهابية، لكنهم لا يلتفتون إلى شؤون بلدهم وكيف يُعتقل الصحفيون لمجرد التعبير عن آرائهم

في المقابل، ظهرت أصوات تدعو للتهدئة وتغليب البعد الإنساني، مثل المدون هاكو الذي كتب متعاطفا، فكتب:

أتمنى أن يتم إطلاق سراحه والعودة إلى بلده، لقد اعترف بأنه لا يعلم أن حركة الماك تصنف إرهابية في الجزائر، وهذا لن يضر الجزائر في شيء.

يُذكر أن هذه القضية تأتي في وقت تحاول فيه باريس والجزائر ترميم علاقاتهما، ليعيد ملف غليز خلط الأوراق الدبلوماسية من جديد.

مقالات مشابهة

  • "الحنجرة الذهبية" تخطف الأضواء في برنامج “دولة التلاوة”.. فيديو
  • شاهد بالصور والفيديو.. عروس فنان الثورة السودانية تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالتها الجميلة في ليلة زفافهما والجمهور: (صدق عريسها عندما وصفهها ببدر البدور)
  • مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث مرور مأساوي بالجزائر
  • وفاة الشيخ ياسر قليبو قارئ ومؤذن المسجد الأقصى المبارك
  • وفاة قارئ ومؤذّن المسجد الأقصى الشيخ ياسر قليبو
  • رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
  • تطل بالأبيض مي عمر تخطف الأضواء في مهرجان البحر الأحمر 2025
  • سجن صحفي فرنسي يثير ردا من ماكرون وتفاعلات بالجزائر
  • عاجل | «الإدارية العليا» تُلغي نتائج دائرة طلخا ونبروة وتعيد الانتخابات بها
  • الصين تهيمن وتعيد رسم خارطة المعادن الحيوية في أفريقيا