العربي الناصري: ذكرى الشهداء وانتصارات العاشر من رمضان تُجسدان إرادة الأمة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربي الناصري ، إنه بمناسبة يوم الشهيد وذكرى انتصارات العاشر من رمضان، يجب علينا جميعا التأكيدًا على أهمية استلهام قيم التضحية والنصر في بناء حاضر الأمة ومستقبلها، مؤكدا أنه في يوم الشهيد نتذكر جميعا تضحيات الأبطال الذين رووا بدمائهم تراب الوطن دفاعًا عن كرامته وحريته.
وأكد أبو العلا، أن الشهداء ليسوا رموزًا للماضي فحسب، بل هم أسياد الحاضر وصُنَّاع المستقبل، ودورنا اليوم هو الحفاظ على إرثهم ومواصلة النضال لتحقيق أهدافهم، معلنا أن حزب العربى الناصري يُحيي ذكرى انتصارات العاشر من رمضان كرمزٍ خالدٍ لقدرة الأمة على تجاوز المستحيل بإرادة أبنائها.
وأضاف أبو العلا، لقد أثبتت هذه الذكرى أن الوحدة والإيمان هما السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، وأن النصر يكون حليفًا للشعوب عندما ترفض الهزيمة وتتحد تحت راية واحدة، داعيا إلى توحيد الجهود العربية لمواكبة متطلبات المرحلة الراهنة، مستلهمين روح الانتصارات التاريخية وقيم الشهادة. إن التحديات التي تواجه أمتنا اليوم تتطلب نفس الإصرار الذي مكَّن أجدادنا من صنع المجد.
وتابع الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الناصري، أن دماء الشهداء وانتصارات الأمس تُلزمنا بمواصلة العمل لبناء دولة العدل والحرية، وتحقيق تطلعات الشعوب في الوحدة والكرامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب العربي الناصري العاشر من رمضان أبو العلا
إقرأ أيضاً:
مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان يستقبل وفداً من المجالس القومية والمنظمات الحقوقية
استقبل مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان وفداً من المجالس القومية والمنظمات الحقوقية والإعلاميين بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان، وهى زيارات متواصلة للإضطلاع على كل ما هو جديد فى المنظومة العقابية والتطوير المستمر فى الإصلاح والتأهيل حيث تفقد الوفد المركز الطبى بتجهيزاته من الأدوات الطبية الحديثة وغرف العمليات والرعاية، والذي يعكس التطور الكبير في الرعاية الصحية المقدمة للنزلاء ، والتى تتماشى مع محددات الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
كما شاهد الوفد بعض من برامج الإصلاح والتأهيل التي يتم تطبيقها داخل مراكز الإصلاح والتأهيل وتهدف إلى إثقال مهارات النزلاء والنزيلات الحرفية وتعليمهم مهن متنوعة تمكنهم من الاعتماد عليها عقب الإفراج عنهم مع سرعة دمجهم فى المجتمع حيث أشاد أعضاء الوفد بجودة المنتجات التي تعكس نجاح المنظومة العقابية في الإصلاح والتأهيل.
وتضمنت الزيارة جولة في مرافق المركز التعليمية والدينية فى ظل الحرص على أن تشمل المنظومة العقابية تصحيح المفاهيم الفكرية لدى النزلاء وتأهيلهم لبداية حياة جديدة وهو تطبيق فعلى لكل مفاهيم حقوق الإنسان .
الزيارة شملت حضانات الأطفال والتي تتيح الفرصة للنزيلات الحاضنات لقضاء الوقت مع أطفالهن مع مراعاة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية فى المنظومة العقابية.
اختتم الوفد جولته بمشاهدة عروض فنية قدمها نزلاء ونزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل والتي تجسد نجاح المنظومة العقابية فى إثقال الهوايات الفنية لهم ليصلوا إلى هذه المرحلة من الإجازة الفنية ، المنظومة العقابية الحديثة التى تطبقها وزارة الداخلية راعت كافة معايير حقوق الإنسان ليخرج النزيل مؤهلاً لحياة وبداية جديدة.