وكيل جامعة الملك فيصل: نعمل على جذب المستثمرين لتطبيق براءات الاختراع
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
كشف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الليلي، وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي، عن تحول كبير في استراتيجية الجامعة للتعامل مع براءات الاختراع، مؤكدًا أن الجامعة لم تعد تكتفي بتسجيل البراءات، بل انتقلت إلى مرحلة جديدة تركز على تحويلها إلى نماذج ملموسة، بهدف تسهيل عملية تسويقها وجذب المستثمرين.
وأعرب الدكتور الليلي، عن امتنانه للدعم المستمر الذي يقدمه سمو أمير المنطقة الشرقية لمسيرة الجامعة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان له دور كبير في تحقيق الإنجازات البحثية والابتكارية التي حققتها الجامعة.
أخبار متعلقة "العديد" بالشرقية الأعلى كمية.. هطول أمطار على 6 مناطق بالمملكةإزالة 31 ألف طن مخلفات ونفايات في الظهرانوأوضح أن براءات الاختراع المسجلة في مكتب البراءات الأمريكي لعام 2024، شملت مجالات حيوية واستراتيجية ترتبط بشكل مباشر بهوية الجامعة البحثية المؤسسية، التي تتمحور حول الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، وتغطي تطبيقات متنوعة في الصحة، والتصنيع، والبيئة، والزراعة، والمياه، والطاقة، والتقنية. الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الليلي، وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلميتسميةتطبيق الابتكاراتوأضاف أن الجامعة تسعى لتقليص الفجوة بين البحث النظري والتطبيق العملي، من خلال تحويل براءات الاختراع إلى نماذج أولية، ومجسمات، ومقاطع فيديو، ما يسهل على المستثمرين والشركاء الصناعيين استيعاب هذه الابتكارات وتقدير قيمتها.
وأشار إلى أن استراتيجيات الجامعة التسويقية تتضمن تنظيم زيارات ميدانية للمخترعين ورواد الأعمال والجهات الصناعية، بهدف تعريفهم بالابتكارات المتاحة وإمكانية تطبيقها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وكيل جامعة الملك فيصل: نعمل على جذب المستثمرين لتطبيق براءات الاختراع
ولفت وكيل الجامعة إلى أن هذا التطور جاء نتيجة لجهود الجامعة في تعزيز ثقافة تسجيل براءات الاختراع، من خلال حملات توعوية مكثفة، وزيارات للكليات، وتواصل مباشر مع منسوبيها، بالإضافة إلى تبسيط ورقمنة إجراءات تسجيل البراءات.
وأكد الدكتور الليلي، أن الجامعة أنشأت وحدة متخصصة لدعم المخترعين، تضم خبراء في مجال براءات الاختراع، لتقديم الاستشارات الفنية والمساعدة اللازمة، بالإضافة إلى توفير منح بحثية إضافية لتطوير الابتكارات.
وشدد على حرص الجامعة على تشجيع الكليات الإنسانية على المشاركة في منظومة الابتكار، وتوفير بيئة أكاديمية داعمة للمبدعين، من خلال تنظيم فعاليات خاصة للاحتفاء بإنجازاتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء جامعة الملك فيصل براءات الاختراع البحث العلمي الدراسات العليا البحوث براءات الاختراع
إقرأ أيضاً:
تربويات الجمعة!
#تربويات_الجمعة!
د #ذوقان_عبيدات
يوم الجمعة خاص: استراحة وراحة عند بعضنا، وتأمل وعبادة عند بعضنا. ولذلك يخصص لموضوعات أردنية خفيفة
(١) وزراء يتحدثون
ليس من مؤهلات الوزير والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهام أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له!!. يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!
هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مسلمة من مسلمات العصر الرقمي ، والذكاء الاصطناعي!
سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا
من رفضه بسبب شهادته؟
وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟
يمكن مدعومة!!!
(٢)
إشهار الكتب
كثرت”غزوات” إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعى لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات
وحسنات المؤلف تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين دون أدنى معرفة بهما.
حضرت حفلات كان واضحًا أن “الشاهرين” أو المشهرين لم يقرؤوا ما يشهرونه!
كله إشهااار!
(٣)
الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!
شعر معروف لمظفر النواب!
ولكنه قاله في غير الأردنيين!
ترى لو مازال شاعرنا المبدع حيّا، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس بداخلهم أو ضدهم!!
(٤)
شعور بنقص وهمي
أوضح الروابدة ليس في تاريخ الأردني ما يعيبه! و قال الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصر بعض “الكاتبين” على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم!
الفلسطيني والسوري واللبناني
يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟
فهمت علي؟