49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يمانيون../
واصلت قوات العدو الاسرائيلي خروقاتها لوقف إطلاق النار في اليوم الـ٤٩ في مختلف مناطق قطاع غزة حيث قصفت زوارقها الحربية ساحل بحر مدينة غزة بعدد من القذائف بالتزامن مع إطلاق نار طال ميناء الصيادين وبعض المنازل الساحلية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جنود العدو الإسرائيلي اطلقوا النار في رفح ايضا على طول الشريط الحدودي مع مصر.
وكان ثلاثة من المواطنين الفلسطينيين استشهدوا شرق رفح خلال الأربع وعشرين ساعة ماضية في قصف جويّ وإطلاق نار شرق المدينة.
كما اصيب اثنين من المواطنين الفلسطينيين بينهم طفلة في تجدد اطلاق النار شرق خان يونس جنوب القطاع.
واصيب ثمانية مواطنين بينهم سائق مصري في قصف جرافة مصرية عليها علم مصري تقوم بازالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة بغزة انه وصل مستشفيات قطاع غزة سبعة شهداء (شهيد انتشال، ستة شهداء جدد) و ٨ إصابات خلال ٤٨ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٤٥٣٤٨ شهيدًا فلسطينيا و ١١١٨٦٠ مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣م.
وأشارت وسائل الإعلام الى أن الكيان الإسرائيلي قرر ارسال وفد للتفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة حول وقف إطلاق النار يوم غد الاثنين في خطوة قد تساهم في التوصل إلى بدء المرحلة الثانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن أكثر من 20 شهيدًا منذ فجر اليوم
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، اليوم الإثنين، بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيًا، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع.
الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويستأنف العدوان منذ مارسوكانت قوات الاحتلال قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، وذلك بعد شهرين من التوقف المؤقت بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
جيش الاحتلال يجنّد مصابين بأمراض نفسية لسد العجز في القوات.. وانتحار 35 جنديًا منذ بداية حرب غزة الاحتلال الإسرائيلي تبلغ واشنطن بتوسيع عملياتها العسكرية في غزةلكن، ورغم الاتفاق، لم يلتزم الاحتلال ببنوده، حيث واصل القصف الجوي والمدفعي لمناطق متفرقة في القطاع خلال الشهرين الماضيين، مما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، إضافة إلى تفشي معاناة إنسانية حادة نتيجة استمرار الحصار الشامل المفروض على غزة.
تصعيد دموي ومأساة إنسانية مستمرةوتعيش غزة أوضاعًا إنسانية توصف بأنها غير مسبوقة، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، واستهداف متكرر للبنية التحتية والمراكز الطبية، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية شاملة ما لم يتم التدخل العاجل لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية.
كما يواصل الاحتلال رفضه لتطبيق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها، بما في ذلك السماح بإدخال المساعدات وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي، مما يزيد من تفاقم الوضع الكارثي داخل القطاع المحاصر.
مطالبات دولية بالضغط على الاحتلاليأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المطالبات الإقليمية والدولية بضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية والالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار، إضافة إلى توفير حماية للمدنيين الفلسطينيين الذين باتوا يعيشون تحت وطأة القصف والحصار منذ شهور.