العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحى ومعوّقي جيشه إلى 78 ألفاً جراء الحرب
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يمانيون../
اعترفت وزارة أمن العدو الصهيوني بارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف جيشها إلى 78 ألفًا جراء الحرب الأخيرة.
وأوضحت الوزارة أن معظم هؤلاء المصابين هم من جنود الاحتياط، وأن أكثر من 50% منهم دون سن الثلاثين. كما أكدت أن 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، في حين أن 10% من الجرحى حالتهم تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.
وفي الوقت الحالي، يتلقى 194 جندياً العلاج في المستشفيات الصهيونية، وفقًا لموقع الميادين.
وفي سياق آخر، تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قلق في هيئة أركان جيش العدو بشأن “النقص الشديد في القوى العاملة”، مع تقديرات تشير إلى وجود “ضغط كبير” على الجنود النظاميين، الذين من المحتمل ألا يعودوا إلى منازلهم في السنوات المقبلة. وتنبأت شعبة العمليات في جيش الاحتلال بتفاقم نقص القوى البشرية في المستقبل القريب، وهو ما لم يشهده الكيان منذ فترة الحزام الأمني في جنوب لبنان والذي استمر حتى بداية الانتفاضة الثانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمر مدرسةً ويشرد سكاناً في الضفة الغربية
الثورة نت/..
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، مدرسة “بدو الكعابنة” الأساسية المختلطة شرق أريحا في الضفة الغربية وقامت بتدميرها، وإجبار سكان تجمع عرب المليحات المجاور على الرحيل القسري، في خطوة وصفتها وزارة التربية والتعليم بأنها جريمة تمس جوهر الحق في التعليم والحياة الكريمة.
وأكدت الوزارة في بيان أن هذا الانتهاك لا يقتصر على استهداف مبنى مدرسي، بل يشكل محاولة ممنهجة لضرب مستقبل الطلبة في المناطق المهمّشة والمهددة بالتهجير.
وأشارت إلى أن العدو يسعى لفرض واقع قسري عبر تفريغ الأرض من سكانها وحرمان الأطفال من التعليم الآمن.
وأضافت الوزارة أن ما جرى يمثل انتهاكا صارخا لاتفاقية حقوق الطفل والمواثيق الدولية التي تضمن حق التعليم. مشددة على أن استمرار هذه الانتهاكات يستوجب تحركا دوليا عاجلا.
ودعت التربية، المنظمات الحقوقية والإنسانية كافة، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى الضغط على سلطات العدو من أجل وقف انتهاكاتها وإعادة فتح المدرسة وضمان حق الأطفال في العودة إلى مقاعدهم الدراسية دون خوف.