موقع النيلين:
2025-05-25@16:03:34 GMT

سينما أونطة، هاتوا فلوسنا !!

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

عبارة (سينما أونطة) أُشتهرت على لسان الفنان المصری حسن حسني في أحد أعماله الكوميدية. وكان يستخدمها للسخرية من الأفلام التي تفتقر إلى الجودة والمصداقية. وقد أصبحت هذه العبارة دارجة بين الناس للتعبير عن الأعمال غير الجادة أو غير الاحترافية، وأضافوا لها جملة (هاتوا فلوسنا) مما يعني بلوغهم منتهی الإستياء.

ولو كان الفنان حسن حسني علی قيد الحياة (توفي عام 2020م) لوجد فی فيلم (إعتقال ياسر عرمان)،خير مثال لفيلمٍ يفتقر للجودة والمهنية والمصداقية، وقد ذهب الأستاذ محمد محمد خير فی تحليله لخبر إعتقال الانتربول لعرمان فی نيروبی إلیٰ أنَّ الأمر يتعلق بصحة ياسر عرمان النفسية، والنرجسية المتأصلة فيها، وعشقة للأضواء حتی ولو كان فی ذلك موته كما أشيع من قبل. وعلق محمد خير، بالقول إن كل شٸ ممكن في كينيا التي تتفشی فيها الرشوة من الرئيس روتو وإلیٰ أی مسٶول أدنیٰ، وقدَّر تكلفة إنتاج هذا الفيلم بمبلغ مابين ماٸة إلیٰ ماٸتي دولار أمريكی لاغير !!

التكييف القانونی لهذا الإعتقال لم تتطرق له قناة الحدث إلا بعبارة جاء فيها (حسب المذكرة الصادرة من بورتسودان)!! فی وقاحة تحسدها عليها الوقاحة نفسها، فقد كان وفي (روع) القناة أن تنزع الشرعية عن حكومة السودان المعترف بها دولياً، لتقول إن شرطة الإنتربول لا تعترف بحكومة السودان مالم تعد لمقرها في الخرطوم ولن تتعامل معها فی المُدُن الأخریٰ. أو أن تتقمص القناة دور المحكمة، وتطلق سراح ياسر عرمان بإعتباره (An alibi)

وهو المصطلح الإنجليزي لعبارة (وجود المتهم خارج مسرح الجريمة)،

ويُستخدم هذا المصطلح قانونياً للإشارة إلى دليل يثبت أن المتهم كان في مكان آخر وقت وقوع الجريمة،alibi مما ينفي ضلوعه فی الجريمة، وبالتالي تقوم بتبرٸته من التهمة.

وهاهو ياسر عرمان قد زار المعتقل – كما قيل- وأُطلق سراحه، بعد أن ملأ مريدوه الأسافير صراخاً، وهذا غاية مايصبو إليه شفاه الله.

الناطق باسم القعدة الساهرة (سلك أفندی) لازال، يكرر عبارة السكاریٰ الذين هم فی قمة النشوة فی حفلات الأعراس يقولون (ما زال الليل طفلاً يحبو) فی ذات اللحظة التی يرتفع فيها آذان الفجر من المسجد المجاور (لبيت العِرِس) وينادي سلك أطلقوا سراح ياسر عرمان، بينما عرمان نايم فی العسل!!

قال إمام مسجد الدرجة فی عطبرة شيخ صويلح، في خطبة الجمعة مستنكراً ماجریٰ فی ليلة ساهرة أقيمت لعرس بمنزل جوار المسجد قال الشيخ: وعندما كان منادي الفجر ينادیٰ،أن حیَّ علی الصلاة حیَّ علی الفلاح،كان مغني الحفل يودع فی حمامته قاٸلاً لها (ياحمامة مع السلامة!!).وتلك أغنية الختام ففهم المصلون إن الحفل إنتهیٰ مع آذان الفجر. فمن يُبلغ المستجد السياسی خالد أفندی سِلِك بأن لا يَتَوِّر نَفَسو ساكت، فكل مافی الأمر فيلم بايخ، والحفلة إنتهت قبيل،

سينما أونطة، وماعاوزين فلوسنا.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: یاسر عرمان

إقرأ أيضاً:

انتشار رسالة لمنفذ إطلاق النار في واشنطن.. ماذا جاء فيها؟

تحقق الشرطة الأميركية في رسالة منسوبة للمشتبه به في حادث إطلاق النار على أشخاص قرب المتحف اليهودي في واشنطن.

ونقلت صحيفة "نيويورك بوست"، عن مصادر مطلعة، أن الشرطة تحقق في نشر المشتبه فيه إلياس رودريغيز، رسالة، عبارة عن بيان مناهض لإسرائيل عبر الإنترنت، قبل تنفيذه العملية.

وكانت تقارير كشفت أن رودريغيز (31 عاما)، هتف "الحرية لفلسطين" قبل لحظات من اعترافه بإطلاق النار على شخصين خارج المتحف اليهودي.

ووفق المصادر، فقد ركزت الشرطة تحقيقاتها على بيان من 900 كلمة يحمل اسم رودريغيز، وبدأ ينتشر على الإنترنت مباشرة بعد اعتقاله.

الرسالة التي يبدو أنها مؤرخة في 20 مايو، أي قبل يوم من تنفيذ الهجوم، تشير إلى أن هذه العملية هي من أعمال الاحتجاج السياسي بسبب الحرب في غزة.

نص الرسالة

الرسالة التي يجري التحقيق بشأنها جاء فيها: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملا عسكريا، في العادة ليس كذلك، عادة ما يكون مسرحا واستعراضا، وهي سمة تشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلحة".

وتابعت: "أولئك الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تخلوا عن إنسانيتهم".

وأردف النص: "لكن اللاإنسانية ظهرت منذ زمن بعيد على أنها أمر شائع وعادي وبشري، قد يكون الجاني بعد ذلك والدا محبا، أو ابنا بارا، أو صديقا كريما وخيرا، أو غريبا ودودا، قادرا على إظهار القوة الأخلاقية أحيانا حين يناسبه الأمر، وأحيانا حتى حين لا يناسبه، ومع ذلك يكون وحشا في الوقت نفسه".

وأبرز: "الإنسانية لا تعفي أحدا من المحاسبة. كان ذلك الفعل ليعتبر مبررا أخلاقيا لو تم قبل 11 عاما خلال عملية -الجرف الصامد-، في الوقت الذي أصبحت فيه على وعي حاد بسلوكنا الوحشي في فلسطين".

وأكمل: "أعتقد أن غالبية الأميركيين كانوا سيعتبرون مثل هذا الفعل حينها غير مفهوم، وأنا سعيد لأن هناك اليوم على الأقل الكثير من الأميركيين الذين سيرون هذا الفعل بوضوح، ويعتبرونه الشيء العاقل الوحيد الذي يمكن فعله".

وأنهى الكاتب الرسالة المزعومة بالإعراب عن حبه لوالديه وأخته وعائلته، قبل أن يعلن "الحرية لفلسطين".

وانتشر البيان في الوقت الذي تستجوب فيه إدارة شرطة العاصمة واشنطن ومكتب التحقيقات الفيدرالي رودريغيز.

وأكد نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحققين يفحصون "كتابات معينة يُزعم أن المشتبه به كتبها".

وذكر، بعد ظهر الخميس: "نأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبا جدا".

مقالات مشابهة

  • القوة المميتة للزريقات …لسان حال ياسر العطا1
  • من ياسر عرفات لأمين معلوف.. عرب نالوا جوائز أمير أستورياس الإسبانية
  • الأسئلة مش باينة.. ورقة امتحان بعلامات مائية مبالغ فيها تثير الجدل
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • ليلة مميزة تحتفل فيها أسماء جلال بعيد ميلادها الـ30
  • كأس الكؤوس الإفريقية لليد| ياسر سيف: فوزنا باللقب عن جدارة
  • بإطلالة شبابية.. ياسر جلال يتألق في أحدث ظهور له
  • ياسر جلال يشارك متابعيه بإطلالة صيفية جديدة عبر إنستجرام
  • أوتشا : نحو 81% من مناطق غزة فيها قوات إسرائيلية أو تحت أوامر التهجير
  • انتشار رسالة لمنفذ إطلاق النار في واشنطن.. ماذا جاء فيها؟