ضمن مشروع “إطعام” خلال شهر رمضان المبارك.. “إغاثي الملك سلمان” يوزّع 1060 سلة غذائية في سوريا والنيجر وبنجلاديش
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 200 سلة غذائية في بلدة صحنايا بريف دمشق في سوريا، استفاد منها 200 أسرة، ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني للعام 1446هـ في الجمهورية العربية السورية.
كما وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 600 سلة غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في مدينة نيامي بجمهورية النيجر، استفاد منها 1.
كما وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 260 سلة غذائية بمنطقة راجشاهي في مدينة دكا بجمهورية بنجلاديش، استفاد منها 1,280 فردًا، بمعدل 260 أسرة، ضمن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية بنجلاديش الشعبية لعام 1446هـ.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي
ويستهدف مشروع “إطعام” بمرحلته الرابعة توزيع 390.109 سلال غذائية في 27 دولة خلال شهر رمضان، يستفيد منها 2.304.104 أفراد، بتكلفة تتجاوز 67 مليونًا و64 ألف ريال.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لتخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين حول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة سلة غذائیة ضمن مشروع
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.