جامعة الأميرة نورة تحتفي باليوم العالمي للمرأة تحت شعار “المرأة السعودية.. إلهام اليوم لاستدامة الغد”
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
المناطق_واس
احتفت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام، وذلك تحت شعار “المرأة السعودية.. إلهام اليوم لاستدامة الغد”، وسط مشاركة عددٍ من القيادات النسائية، وسيدات الأعمال، والعمل المجتمعي، والقطاع الدبلوماسي، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وركَّز الحفل على إبراز الإنجازات المتميِّزة التي حققتها المرأة السعودية في مختلف المجالات، ودور جامعة الأميرة نورة في تمكين المرأة من خلال تسليط الضوء على منظومة ريادة المرأة في الجامعة المتمثلة في مركز سارة السديري، والمرصد الوطني للمرأة، ومركز القيادات النسائية، وجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي، إلى جانب استعراض الشراكات الإستراتيجية للجامعة التي تسهم في تعزيز دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتضمَّن الحفل سلسلة من الفعاليات والأنشطة، من بينها معرض مصاحب بمشاركة عددٍ من الجهات في القطاع الحكومي، وشبه الحكومي، والقطاع الخاص تحت عنوان: “مُنجز المرأة السعودية.. وإبداعات الحرف اليدوية”؛ بهدف إبراز إنجازات المرأة السعودية في القطاعات المختلفة، واستعراض مهاراتها في الفنون الحرفية.
وجاء احتفاء الجامعة باليوم العالمي للمرأة، للتأكيد على الدعم المستمر الذي تحظى به المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وإبراز أهمية المشاركة لمختلف القطاعات الحكومية والأهلية في هذا الحدث، بما من شأنه تعزيز الأدوار التنموية للمرأة.
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة للإسهام في تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال خلق بيئة محفزة تدعم التميُّز الأكاديمي والمهني للمرأة، وتطوير شراكات إستراتيجية تعزز دورها على الصعيدين المحلي والعالمي، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة بالیوم العالمی للمرأة جامعة الأمیرة نورة المرأة السعودیة
إقرأ أيضاً:
أبناء ذمار يحتشدون في 52 ساحة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”
الثورة نت / أمين النهمي
شهدت مديريات محافظة ذمار اليوم، 52 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وردد المشاركون في المسيرات بحضور قيادات محلية وتنفيذيّة، وتعبوية، وأمنية، الهتافات المعبرة عن غضبهم إزاء جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، والمؤكدة على أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على هذه المجازر يمثل خيانة للأمة.
وأكدوا الاستمرار في مناصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة ومقدساتها.. مباركين نجاح القوات المسلحة في استمرار فرض حظر مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وكذا قصف الأهداف الحيوية للعدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظ إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف”خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأوضح البيان أن مما يزيد شعبنا ألماً صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.