مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025

المستقلة/-مع تصاعد المواجهات العنيفة في الساحل السوري خلال الأيام الماضية، خرج عدد من الفنانين السوريين ليشاركوا شهاداتهم الشخصية عن التطورات الميدانية في المنطقة، وسط دعوات لتحقيق العدالة وإنهاء أعمال العنف.

في فيديو مؤثر نشرته عبر “استوري” على إنستغرام، ظهرت الممثلة السورية نور علي وهي تبكي، متحدثة عن الأحداث الدامية التي شهدتها جبلة في اللاذقية، حيث يقطن أهلها.

وقالت إنها منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات، تمنت أن تعتقل السلطات الأمنية كل من يحمل سلاحاً لمآرب خارجية أو لإثارة الفتنة.

وأضافت أن المسلحين “الأجانب والشيشان والتكفيريين” اقتحموا الشوارع ودخلوا المنازل وقتلوا مدنيين، قبل أن تتمكن السلطات من السيطرة على المنطقة. كما كشفت أنها تعرضت لإطلاق نار من أحد المسلحين أثناء سرقته لسيارتها، لكنها نجت بعدما اتصلت بالأمن العام الذي تجاوب معها على الفور.

وأشارت نور علي إلى أن جميع سكان البلدة، من مختلف الطوائف، تعرضوا للأذى، داعيةً إلى الوحدة بين السوريين، وقالت: “نحن ولاد بلد واحد”.

كما لفتت إلى أن العلويين لم يجرؤوا في السابق على إدانة المجازر والقصف الذي طال مناطق المعارضة خوفاً من الاعتقال، لكنها أكدت أهمية التآخي بين جميع المواطنين، مضيفةً: “لا يجوز أن يتعرض أي شخص لهجوم وانتقادات لمجرد أنه عبّر عن رأيه”.

للاطلاع على الفيديو

في سياق متصل، دعا الممثل السوري جهاد عبدو، في فيديو نشره على فيسبوك، إلى فتح تحقيق عادل ومحاسبة كل من ارتكب تجاوزات وانتهاكات بحق المدنيين. كما شدد على أهمية تهدئة الأوضاع وعدم الانجرار وراء الفوضى.

من جهتها، أعربت المطربة السورية أصالة، المعروفة بمعارضتها لنظام الرئيس السابق بشار الأسد منذ 2011، عن قلقها الشديد مما يجري في بلدها.

وكتبت في منشور على حسابها في “إكس”، مساء امس الأحد: “والله مو معقول اللي عم يصير!”.

كما دعت إلى وقف حمام الدم والمعاناة التي يعيشها السوريون، معبرةً عن حزنها لما وصلت إليه الأوضاع.

أما الفنان مازن الناطور، فقد تحدث عن “فلول النظام” بشكل غير مباشر، مشيراً إلى ضرورة التصدي لهم دون أن يحدد الجهات المعنية بذلك.

في المقابل، انتقدت الممثلة السورية علياء سعيد من ينفي حصول انتهاكات في الساحل السوري، مؤكدةً في فيديو نشرته على “إكس” أن الحكومة السورية نفسها اعترفت بوقوع تجاوزات، مستنكرةً محاولات البعض إنكار الحقائق.

 

المصدر: العربية

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تقارير الأمن التركي تكشف خريطة “العمال الكردستاني” في سوريا

أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير من المديرية العامة للأمن التركي عن الخريطة النهائية لأهداف العناصر المتصلة بتنظيم حزب العمال الكردستاني في سوريا على تركيا، وقد تم مشاركة هذا التقرير مع وزارات خارجية الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

بينما يستمر الجدل حول ما إذا كان حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ووحدات حماية الشعب (YPG) فرع حزب العمال الكردستاني في سوريا، سيلقون سلاحهم، ركز تقرير من 55 صفحة أعدته إدارة مكافحة الإرهاب التابعة للمديرية العامة للأمن على أنشطتهم، ويكشف هذا التقرير تقريبًا “الحمض النووي” للمنظمة، وقد تم مشاركته مع وزارات خارجية الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

توجيهات أوجلان

يتضمن التقرير أدلة على أن منظمة حزب العمال الكردستاني-حزب الاتحاد الديمقراطي-وحدات حماية الشعب هي كيان واحد، وأن تشكيل منطقة “روج آفا” في سوريا تم بتوجيه واقتراح مباشر من عبد الله أوجلان. ويعرض التقرير الأنشطة المسلحة والسياسية والدبلوماسية لحزب الاتحاد الديمقراطي في شمال سوريا.

ويُذكر أن التقرير، الذي ينقسم إلى 25 فصلاً رئيسيًا، يفيد بأن جميع قادة حزب الاتحاد الديمقراطي الذين أجروا لقاءات مع الوفود والبعثات والمسؤولين العسكريين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كانوا قبل الحرب الأهلية عام 2011 شخصيات ضمن سلسلة القيادة التي تشكل العقل المدبر لحزب العمال الكردستاني في جبال قنديل، وداخل تركيا، وفي مناطق إيواء شمال العراق، وفي إيران.

يتضمن التقرير وثائق تثبت أن الإرهابيين في الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي، وحدات حماية الشعب (YPG)، كانوا سابقًا ضمن الكادر الجبلي لحزب العمال الكردستاني، مما يؤكد وحدته مع حزب العمال الكردستاني.

يشار إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي تأسس عام 2003 بناءً على تعليمات أوجلان، وأن مهمة وأنشطة حزب الاتحاد الديمقراطي قد تم مراجعتها بالتعاون مع منظمة اتحاد مجتمعات كردستان KCK في عام 2007. ويُشدد التقرير على أن حزب الاتحاد الديمقراطي منذ ذلك التاريخ حاول إعطاء انطباع بأنه حزب سياسي يعمل على أرضية قانونية مزعومة، بينما كان يتنظم في المجال الدبلوماسي لتطبيق استراتيجية الحكم الذاتي. ويُلاحظ أن منظمة KCK، مستفيدة من الفراغ السلطوي الذي نشأ مع الحرب الأهلية في عام 2011، ركزت أنشطتها عبر حزب الاتحاد الديمقراطي لإنشاء إدارة ذاتية.

أراض من 4 دول

في الخريطة المزعومة لمنظمة اتحاد مجتمعات كردستان، تقع مدن سيفاس، وملاطية، وقهرمان مرعش، وغازي عنتاب، وأورفا، وآغري، وقارص، وإلازيغ، وبينغول، وشرناق تحت سيطرة حزب العمال الكردستاني. ويُلاحظ أن منظمة اتحاد مجتمعات كردستان تنتشر في أربع دول: العراق، وإيران، وتركيا، وسوريا.

يُذكر أن حزب الاتحاد الديمقراطي يعمل مباشرة وفقًا لتعليمات وتوجهات قيادة اتحاد مجتمعات كردستان. ويُشدد على أن مجالس الشعب المزعومة قد تأسست لضمان إقامة الإدارة الذاتية، وأن هذا النظام يُراد تطبيقه بنفس الأسلوب وطريقة التنظيم بالضبط في شرق وجنوب شرق تركيا. كما أفيد بأنه نظرًا للحاجة إلى تنظيم مسلح في المناطق المتمتعة بالحكم الذاتي، تم تشكيل تنظيمات بأسماء YPG وSDG. ويُسجل أن حزب الاتحاد الديمقراطي يمثل البعد السياسي والدبلوماسي، وهيكل TEV-DEM يمثل القاعدة الاجتماعية ومجلس الشعب، وأن وحدات حماية الشعب (YPG) تشكل ذراع النضال المسلح والدفاع، وأن حزب الاتحاد الديمقراطي وTEV-DEM يتلقيان الأوامر من KCK، وأن YPG تتلقى الأوامر من الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني، HPG.

المواد الرئيسية لدساتير حزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي، ومنظمة KCK متطابقة تماماً

دستور حزب العمال الكردستاني

الهدف: بناء هيكل الكونفدرالية الديمقراطية، وتحقيق حل القضية الكردية في البلدان التي توجد فيها على أساس كردستان الديمقراطية المستقلة.
التركيب: يقبل الرفيق عبد الله أوجلان كمؤسسة قيادية.
العضوية: عضو الحزب هو الشخص الذي يقتدي بأسلوب وقاعدة وموقف أوجلان، ويكون قدوة للمجتمع بأكمله.

دستور حزب الاتحاد الديمقراطي

الهدف: الحل الديمقراطي للقضية الكردية، وضمان حرية الجنسين، والاستقلال الديمقراطي، والتوصل إلى حل ضمن إطار نظام الكونفدرالية الديمقراطية.
التركيب: يعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي عبد الله أوجلان قائداً.
العضوية: يؤمن الشخص الذي أتم 18 عامًا ببرنامج الحزب الذي وضعه أوجلان ويطبقه في حياته.

دستور اتحاد مجتمعات كردستان

الهدف:  هو نظام كونفدرالي، يهدف إلى الديمقراطية وحرية الجنسين. تحقيق حرية المجتمع الكردستاني على أساس مبادئ الكونفدرالية الديمقراطية.
التركيب: مؤسسها وقائدها هو عبد الله أوجلان.
العضوية: كل من ولد ويعيش في كردستان أو تابع لنظام KCK هو مواطن.

خطة أوجلان لسوريا على ثلاث مراحل

يُذكر أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ووحدات حماية الشعب (YPG) وTEV-DEM يهدفون على المدى القصير إلى تحويل الوضع الفعلي في شمال سوريا إلى حكم ذاتي، وعلى المدى المتوسط إلى حكم كونفدرالي مع أجزاء أخرى من البلاد بما في ذلك تركيا، وفي المرحلة النهائية إلى تأسيس كردستان المستقلة المزعومة. وقد تضمن التقرير تعليمات عبد الله أوجلان حول كيفية تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي وما هي الجهات التي يجب أن تشارك في هذا التشكيل، وذلك من خلال محادثاته مع محاميه. ويُذكر أن أوجلان قال: “في إيران، يمكن أن يكون هناك حزب بروح إسلامية ديمقراطية، وفي سوريا يمكن أن يكون تحت اسم حزب الوحدة الديمقراطي. يمكن للأكراد السوريين أن يلعبوا دور القوة المحركة في هذه العملية”، وأن اسم PYD نفسه قد تم تحديده من قبل أوجلان.

وفقاً للتقرير، تم تشكيل هيكل حزب الاتحاد الديمقراطي بناءً على تعليمات اتحاد مجتمعات كردستان.

ويلفت التقرير إلى أن حزب العمال الكردستاني، خلال عملية تسوية الأزمة الكرديةفي عام 2013، قام بتعزيز وحدات حماية الشعب في شمال سوريا بألفي إرهابي مسلح تحت ذريعة الانسحاب من تركيا إلى العراق، وأنه يسيطر على منطقة ريميلاين التي توجد فيها آبار النفط.

جاء في التقرير الملاحظات والتحذيرات التالية:

الهدف هو كردستان موحدة

“لقد تحرك تشكيل حزب الاتحاد الديمقراطي وفقًا لتعليمات وتوجهات القيادة العليا لحزب العمال الكردستاني-منظمة KCK. في عام 2011، تم تأسيس هيكل TEV-DEM (الذي يمثل القاعدة الاجتماعية وبعد مجلس الشعب) لتولي مهمة المجلس التأسيسي، وقد حاول هذا الهيكل في الوقت نفسه إنشاء مجالس شعبية لتهيئة أسس المنطقة ذات الحكم الذاتي في شمال سوريا. وقد نشأت الحاجة إلى تنظيم مسلح في المناطق التي كان من المقرر أن تتمتع بالحكم الذاتي، وفي هذا السياق، تم تأسيس YPG. تشكل هذه التنظيمات البعد السياسي والدبلوماسي لاستراتيجية الحكم الذاتي كحزب الاتحاد الديمقراطي، والبعد السياسي للقاعدة الشعبية ومجلس الشعب كـ TEV-DEM، والبعد المسلح والدفاعي كـ YPG.” ويُذكر في التقرير أن الهدف من تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي يتماشى مع حزب العمال الكردستاني، وقد تشكل وفقًا لتوجهات عبد الله أوجلان، وأن “حزب الاتحاد الديمقراطي يعمل مباشرة وفقًا لهدف واستراتيجية منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، في إطار هدف كردستان الموحدة الديمقراطية المستقلة.”

“يواصل حزب الاتحاد الديمقراطي وجوده تبعًا لحزب العمال الكردستاني، ويتحرك وفقًا لتنظيمه واستراتيجيته الدورية. لم ينحرف حزب العمال الكردستاني أبدًا عن هدف إقامة دولة كردستان موحدة مستقلة بأسماء وهياكل مختلفة في تركيا والعراق وسوريا وإيران، بل تحرك حتى يومنا هذا باستراتيجيات مختلفة مرتبطة بالهدف.”

Tags: أكرادإيراناتحاد مجتمعات كردستانتركيادولة كردستانكردستانكردستان العراق

مقالات مشابهة

  • “أنا بكح بطلع ترند” .. سمية الخشاب تكشف حقيقة زواجها وطريقة تعاملها مع الانتقادات – فيديو
  • إدراج ست جامعات سورية ضمن تصنيف “التأثير” البريطاني بنسخته لعام 2025
  • الداخلية تكشف تفاصيل القبض على المذيع الفرفوش|فيديو
  • مشاركة سورية في معرض “JAALA” الفني باليابان
  • الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة الألعاب النارية في عين شمس.. فيديو
  • صندوق “أوبك” للتنمية الدولية: لدينا خطط واستراتيجيات لتقديم الدعم للحكومة السورية والتعاون معها
  • وزير المالية يؤكد خلال مشاركته في منتدى صندوق “أوبك” للتنمية أهمية تنويع مصادر الطاقة
  • “البديوي” و”غوتيريش” يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • تقارير الأمن التركي تكشف خريطة “العمال الكردستاني” في سوريا
  • محاكاة ثورية تكشف إمكانية “خلق” الضوء من العدم