يسهل عليك حياتك .. أفضل تطبيقات تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يشهد العالم ثورة في الذكاء الاصطناعي، حيث تصبح الآلات أكثر ذكاءً وقدرة على أداء المهام التي كانت في السابق حكراً على البشر. أحد المجالات التي يُحدث الذكاء الاصطناعي فيها تأثيرًا كبيرًا هو تطوير التطبيقات.
هناك العديد من التطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التي تتوفر اليوم، ومن الصعب تحديد أفضلها. ومع ذلك، فإن بعض التطبيقات الأكثر شعبية وتأثيرًا تشمل:• مساعدات الذكاء الاصطناعي مثل Siri و Alexa و Google Assistant.
• تطبيقات الذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية مثل Watson Health و DeepMind. هذه التطبيقات قادرة على تحليل كميات هائلة من البيانات الطبية، وتقديم تشخيصات وتوصيات أكثر دقة من الأطباء البشريين.
• تطبيقات الذكاء الاصطناعي للسيارات ذاتية القيادة مثل Waymo و Cruise. هذه السيارات قادرة على القيادة بدون تدخل بشري، مما قد يقلل من حوادث الطرق ويجعل التنقل أكثر أمانًا وكفاءة.
هذه مجرد أمثلة قليلة من التطبيقات التي يعمل بها الذكاء الاصطناعي اليوم. من المتوقع أن تستمر هذه التطبيقات في التطور والتحسين، مما سيؤدي إلى تغيير طريقة حياتنا بشكل كبير.
الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي
للذكاء الاصطناعي العديد من الفوائد المحتملة، بما في ذلك:
• تحسين الكفاءة: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تحسين الكفاءة في العديد من الصناعات، مثل الرعاية الصحية والتصنيع والنقل. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تشخيص الأمراض بشكل أكثر دقة، وتصنيع المنتجات بكفاءة أكبر، وقيادة السيارات بأمان أكبر.
• توفير الوقت والمال: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في توفير الوقت والمال للشركات والأفراد. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد الشركات في تحسين خدمة العملاء، واتخاذ القرارات التجارية بشكل أفضل، وإدارة المخاطر بشكل أكثر فعالية.
• تحسين جودة الحياة: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تحسين جودة الحياة للناس في العديد من الطرق، مثل:• توفير الرعاية الصحية الأكثر دقة وفعالية
• إنشاء أنظمة تعليمية أكثر تخصيصًا
• تطوير وسائل نقل أكثر أمانًا وكفاءة
التحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي
على الرغم من الفوائد العديدة للذكاء الاصطناعي، إلا أنه يواجه أيضًا بعض التحديات، بما في ذلك:
• التحيز: يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي متحيزًا، مما قد يؤدي إلى التمييز ضد المجموعات الاجتماعية أو العرقية أو الدينية.
• الأمن السيبراني: يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي هدفًا للهجمات الإلكترونية، مما قد يؤدي إلى سرقة البيانات أو تعطيل الأنظمة.
• البطالة: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤدي إلى البطالة، حيث تحل الآلات محل العمال في العديد من الوظائف.
مستقبل الذكاء الاصطناعيمستقبل الذكاء الاصطناعي غير مؤكد، ولكن من المتوقع أن يستمر في التطور والتحسين في السنوات القادمة. من الممكن أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في العديد من جوانب حياتنا، مثل العمل والتعليم والترفيه. ومع ذلك، من المهم أن نكون على دراية بالتحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي، وأن نعمل على التخفيف من هذه التحديات حتى يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق فوائد للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی العدید من
إقرأ أيضاً:
مجموعة بلاتينيوم تستحوذ على حصة الأغلبية في “بريبير لابز” لإطلاق أول مصنع بيولوجي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في أبوظبي
أعلنت مجموعة بلاتينيوم اليوم عن توقيع اتفاقية مع شركة بريبير لابز، وهي شركة إماراتية متخصصة في تطوير حلول طبية رقمية متقدمة، للاستحواذ على حصة الأغلبية في الشركة. وتهدف هذه الشراكة إلى إطلاق أول مصنع بيولوجي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في العالم في أبوظبي، حيث سيتم استخدام أحدث تقنيات التحاليل الطبية ونماذج التوأم الرقمي والذكاء الاصطناعي لتطوير علاجات صحية أدق وأسرع وأكثر أمانًا، وذلك من خلال شبكة حوسبة متطورة وآمنة تعمل بتقنيات NVIDIA. وستجمع هذه المنشأة الحديثة بين أحدث تقنيات التحاليل الطبية، ونماذج «التوأم الرقمي» التي تمثل الحالة الصحية للفرد، إضافة إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تسهم في تطوير الأدوية والعلاجات الجديدة.
وتقوم فكرة المصنع على نظام ذكي متكامل، حيث يتم استخدام البيانات الناتجة عن الفحوصات الطبية لتطوير نماذج أكثر دقة، تساعد الأطباء والباحثين على تقديم علاجات أسرع وأكثر فعالية، وهو ما يختصر سنوات طويلة من البحث والتجارب إلى فترات أقصر بكثير.
وفي هذا الإطار، تقترب بريبير لابز من استكمال تجهيز مختبر IRENA في مدينة مصدر بأبوظبي، والذي سيضم أحدث الأجهزة العلمية والتقنيات الحيوية، وسيتيح إجراء تجارب متقدمة على خلايا وأنسجة بشرية ضمن بيئة شديدة الأمان. كما سيمكن هذا المختبر من إنتاج علاجات مخصصة وفقًا للحالة الصحية لكل فرد، وهو ما يُعد نقلة نوعية في عالم الطب الدقيق.
وقال آدم فريير، الشريك المؤسس لشركة بريبير لابز، إن هذا المشروع سيحوّل طريقة تعامل الأفراد مع صحتهم، حيث سيتمكن كل شخص من امتلاك “توأم رقمي” يمثل حالته الصحية ويتطور باستمرار بناءً على الفحوصات والبيانات الجديدة، مما يساعده على اتخاذ قرارات صحية أفضل والوقاية من الأمراض قبل ظهورها.
من جهتها، أكدت مجموعة بلاتينيوم أن اختيار أبوظبي كمركز لهذا المشروع يعكس البيئة الداعمة للابتكار والرؤية المستقبلية لدولة الإمارات في مجالات الصحة والتكنولوجيا، مشيرة إلى أن هذا المصنع سيسهم في جعل الدولة مركزًا عالميًا للطب المتقدم.
كما أعربت شركة آرام القابضة عن دعمها لهذه الشراكة، مؤكدة أن المشروع سيوفر منصة مفتوحة للعيادات والمراكز البحثية وشركات التطوير، مع الحفاظ الكامل على خصوصية البيانات الطبية.
منظومة متكاملة للرعاية الصحية
يعتمد المصنع البيولوجي على عدة عناصر رئيسية، من أبرزها:
• التوأم الرقمي GenetiQ™: ملف صحي ذكي ومفصّل لكل مستخدم، يساعد في قياس العمر البيولوجي، وتحديد المخاطر الصحية، وتقديم توصيات خاصة بالعلاجات ونمط الحياة.
• عُقد الحوسبة Spark: أجهزة متصلة تعمل بالذكاء الاصطناعي لتطوير النماذج الصحية وتحسين دقتها باستمرار.
• منظومة REACH: نظام لوجستي متطور لجمع العينات الطبية ونقلها وتحليلها خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة.
وستتيح هذه المنظومة للشركاء من عيادات ومستشفيات ومراكز طبية الاستفادة من التقنية الجديدة، مع تقاسم العائدات الناتجة عن الخدمات المقدّمة للمرضى والمستخدمين.
خطوة نحو مستقبل الطب
يمثل هذا المشروع بداية مرحلة جديدة في الرعاية الصحية، حيث تصبح البيانات والذكاء الاصطناعي عنصرين أساسيين في تشخيص الأمراض وعلاجها والوقاية منها. وتسعى بريبير لابز من خلال هذا المصنع إلى أن تكون منصة عالمية للطب الدقيق، يمكن للحكومات والمؤسسات الطبية والأفراد الاعتماد عليها للحصول على رعاية صحية أكثر كفاءة وتخصصًا.
وتعتمد بريبير لابز على نظام ذكي متكامل يعمل بطريقة الدائرة المغلقة، بحيث يتم استخدام نتائج الفحوصات الطبية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، ثم تقوم هذه النماذج باقتراح خيارات علاجية أكثر دقة وفعالية. ومع كل فحص جديد يتم إدخاله إلى النظام، تصبح العلاجات والتوصيات أكثر تطورًا، مما يُسرّع وتيرة الاكتشافات الطبية ويحسّن جودة الرعاية الصحية بشكل مستمر.