مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.058 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الأول من شهر مارس 2025م، من انتزاع 1.058 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 24 لغمًا مضادًا للدبابات، و1.034 ذخيرة غير منفجرة.
ونزع فريق “مسام” في محافظة عدن 687 ذخيرة غير منفجرة، و3 ذخائر غير منفجرة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية الوادي، و23 لغمًا مضادًا للدبابات و 280 ذخيرة غير منفجرة بمديرية مأرب، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
كما استطاع فريق “مسام” في محافظة تعز نزع 35 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، ولغم واحد مضاد للدبابات و3 ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب، و24 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المظفر.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 484 ألفًا و401 لغم بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليمن فريق مسام مركز الملك سلمان للإغاثة غیر منفجرة بمدیریة ذخیرة غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.