آفاق واعدة في "ملتقى سناو"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
راشد بن حميد الراشدي **
يُقام لأول مرة ملتقى سناو الترفيهي الأول في حلة جديدة تشمل جوانب عدة منها دعم الأنشطة الاقتصادية في ولاية سناو وكذلك الجوانب الترفيهية الثقافية الهادفة، حيث تقام فعاليات هذا الملتقى في الفترة من 23- 25 أغسطس الجاري، بتنظيم من مكتب والي سناو وغرفة تجارة وصناعة عُمان وبعض المؤسسات الحكومية والخاصة والتي ساهمت في تنظيم الملتقى بأبعاده الوطنية الهادفة نحو تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفتح آفاق جديدة أمامها للترويج لمنتجاتها أمام الجمهور من خلال المعرض الكبير المصاحب للملتقى ومن خلال موقع المهرجان الترفيهي بحديقة سناو العامة والذي ستكون فيه الفعاليات الترفيهية والأنشطة الاجتماعية التفاعلية والخاصة بالأسرة والأطفال.
35 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تشارك في هذا الملتقى من خلال عرض منتجاتها في المعرض المقام بساحة مستشفى سناو والذي يتوسط مقر الولاية ومجاور لسوق الخميس والذي من المتوقع أن يحظى بإقبال من مرتادي الولاية وسوق سناو للتعرف على المعروض وشراء تلك المنتجات.
الملتقى يستهدف تشجيع التاجر العماني والمنتج المحلي لفتح آفاق جديدة للترويج لتلك المشروعات التي سوف تساهم في رفع دخل الأسر المنتجة ودعم مشاريعها للوصول للأهداف المنشودة من مثل هذه المعارض.
ملتقى سناو الترفيهي الأول هو نافذة جديدة لتشجيع جميع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الولاية والأخذ بيد شبابها نحو شق طريقهم بيسر من خلال التشجيع والدعم المقدم لإبراز نتاجاتهم وأفكارهم الرائدة ليكونوا أصحاب وصاحبات أعمال ناجحين وروادا كلاً في مجاله في القريب العاجل بإذن الله.
ملتقى ولاية سناو هو ملتقى للجميع الأسرة والمجتمع والمؤسسات؛ حيث نأمل حضور الجميع والاستفادة من فعالياته المقامة في مكانين المعرض في ساحة مستشفى سناو والفعاليات في حديقة ولاية سناو العامة خلال فترة إقامته الممتدة لمدة ثلاثة أيام.
كل الشكر للجهات المنظمة والمشرفة والداعمة لإقامة هذا الملتقى الجميل بأفكاره الرائدة.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وجعلها واحة للخير ونسأل الله النجاح والتوفيق للتجربة الأولى لإقامة ملتقى سناو الترفيهي والى مزيد من النجاحات في هذا الوطن الغالي العزيز.
** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأسرة والمجتمع يستعرض أبرز تحديات تربية الأبناء
العُمانية: بحث ملتقى "الأسرة والمجتمع..رحلة في أبعاد التنشئة الاجتماعية" الذي نظّمته المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط بالتعاون مع مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية اليوم أهمية الأسرة ودورها في التنشئة الاجتماعية السليمة، والتركيز على التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة.
وأكدت لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط على أن التنشئة الاجتماعية ليست مجرد عملية تلقين؛ بل هي رحلة مستمرة في التوجيه، والبناء القيمي، وغرس المعارف، وتشكيل السلوك تبدأ من الوالدين.
وتضمن الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل، تمحورت حول "التربية الوالدية ودور الأسرة في التنشئة الاجتماعية" ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور/ إبراهيم بن ناصر الصوافي أمين الفتوى بمكتب المفتي العام لسلطنة عمان وقد تضمنت أساليب التربية السليمة، ودور القدوة داخل الأسرة، والتوازن بين الحزم واللين في التعامل مع الأبناء.
وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان "التماسك الأسري ودوره في التنشئة الاجتماعية"، واستعرضت الدكتورة صابرة بنت سيف الحراصية متخصصة في الإرشاد النفسي والتربوي أهمية التواصل الفعّال داخل الأسرة، وأثر التماسك على الصحة النفسية للأبناء، وآليات تعزيز الانتماء الأسري.
أما الورقة الثالثة فقد ألقاها أحمد بن عبد الله الشبيبي رئيس مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية حول "الطلاق وأثره على التنشئة الاجتماعية" إلى الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال بعد الطلاق، وكيفية الحدّ من الأثر السلبي للانفصال، ودور المؤسسات في دعم الأسر المفكّكة، وركزت عايدة بنت صالح الرحبية في ورقة العمل الرابعة على أهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
واختتمت أوراق العمل بورقة "وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأسرة"، حيث وضحت الدكتورة منى بنت سالم العلوية في ورقتها الخامسة الإيجابيات والسلبيات على العلاقات الأسرية، وحماية الأبناء من مخاطر المحتوى الرقمي، وكيفية توجيه الاستخدام نحو التفاعل البنّاء.
وفي ختام الملتقى قام سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية راعي المناسبة بتكريم المشاركين والجهات الداعمة للملتقى.
جدير بالذكر أن الملتقى الذي أقيم في المركز الوطني للتوحد بولاية السيب هدف إلى تبادل الخبرات بين المختصين في مجالات التربية وعلم الاجتماع والإرشاد الأسري، إلى جانب تقديم توصيات عملية تدعم استقرار الأسرة وتحسن من جودة الحياة الأسرية.