أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع له قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «ألفا داتا»، إحدى الشركات الرائدة في تقديم حلول وخدمات التحول الرقمي وتكامل الأنظمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيمة 163 مليون دولار أمريكي، في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وشهدت عملية الاكتتاب قيام شركة «ألفا داتا» بطرح 40% من إجمالي رأسمالها المُصدر عبر بيع 400 مليون من أسهمها العادية الحالية، وذلك بقيمة 1.5 درهم إماراتي للسهم، حيث بلغت القيمة السوقية 1,500 مليون درهم إماراتي (408 مليون دولار أمريكي).

كما قد لاقت الصفقة إقبالًا كبيرًا من جانب المستثمرين على الساحة المحلية والإقليمية والدولية على حدٍ سواءٍ، وبلغ معدل تغطية الاكتتاب أكثر من 10 أضعاف الأسهم المطروحة. وقد بدأ تداول أسهم الشركة اليوم تحت رمز "ALPHADATA".

وفي هذا السياق، أضاف كريم مليكة، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس أن الإتمام الناجح للطرح العام الأولي لشركة «ألفا داتا» يعكس إقبال المستثمرين المتزايد على الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا بالمنطقة ويسلط الضوء على الفرص التي تذخر بها سوق أبوظبي باعتبارها مركزًا استراتيجيًا للشركات الابتكارية التي تمتلك خططاً توسعية فريدة.

وأشار مليكة إلى ثقة السوق في نموذج الأعمال المرن واستراتيجية النمو المستقبلية الخاصة بشركة «ألفا داتا»، وهو ما انعكس في الطلب القوي على الأسهم من قاعدة المستثمرين المتنوعة. كما أشاد مليكة بقدرة إي اف چي هيرميس على جذب مستثمرين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لهذه الصفقة، وهو ما يؤكد مكانته الرائدة في تنفيذ أبرز المعاملات التي توفر رأس مال استراتيجي للشركات التي تتمتع بمقومات نمو واعدة، وبالتالي المساهمة في التطور السريع لأسواق رأس المال الإقليمية.

أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الثلاثاء 11-3-2025آخر تحديث لسعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 11-3-2025


جدير بالذكر أن شركة «ألفا داتا» تأسست عام 1981، وهي واحدة من أبرز مقدمي حلول وخدمات التحول الرقمي وتكامل الأنظمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعمل ألفا داتا والشركات التابعة لها عبر 3 قطاعات أعمال رئيسية.

ويختص قطاع "الحلول" بتقديم حلول تكنولوجيا المعلومات المصممة باستخدام أفضل التقنيات المطوّرة لتلبية احتياجات العملاء، والتعاون بشكل وثيق مع الموردين الرئيسيين، بينما يختص قطاع "الخدمات"، بتقديم مجموعة شاملة من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم العملاء في تنفيذ وإدارة البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات. وبالنسبة لقطاع "المواهب"، فهو يوفر أكفأ الكوادر المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات لتلبية الطلب المتزايد على أمهر الكفاءات وذلك عبر استهداف شرائح محددة من الأفراد، تركيزًا على توظيف المواطنين الإماراتيين، بالإضافة إلى التعاقد المرن مع الكفاءات بالتعاون مع وكالات التوظيف، إلى جانب ترشيح أفضل الكوادر للوظائف الدائمة.

تمثل هذه الصفقة إنجازًا هامًا لشركة إي اف چي هيرميس في أسواق رأس المال في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز مكانتها باعتبارها الشركة الأفضل في أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 وفقًا لمجموعة بورصة لندن (LSEG). كما تعكس إنجازات إي اف چي هيرميس الأخيرة خبراتها الواسعة في تنفيذ كبرى الصفقات بشكل سريع وفعال، بما في ذلك إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الثانوي المسوّق بالكامل لشركة «أرامكو»، بالإضافة إلى إتمام الخدمات الاستشارية لصفقتي طرح أسهم شركة أدنوك للحفر من خلال آلية سجل الاكتتاب المعجّل. كما تشمل آخر إنجازات إي اف چي هيرميس إتمام صفقة طرح مسوّق بقيمة 2.84 مليار دولار أمريكي لأسهم شركة أدنوك للغاز نيابةً عن شركة أدنوك.

وقد قامت إي اف چي هيرميس بدور المنسق الدولي المشترك ومروج الإصدار المشترك لهذه الصفقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحول الرقمي بنك الاستثمار الخدمات الاستشارية قطاع الترويج إي اف چي هيرميس إي اف چي الإمارات ألفا داتا المزيد إی اف چی هیرمیس ألفا داتا

إقرأ أيضاً:

كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب

انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.

تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.

وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.

إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخ

اليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.

وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.

Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البرية

وفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.

وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.

كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟

تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".

ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".

ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟

لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.

غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.

تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".

وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".

كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".

وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".

وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • كيف حققت الصين فائضا تجاريا مع العالم بقيمة تريليون دولار؟
  • ماذا تغير في تركيا بعد عام من بدء عودة السوريين إلى بلادهم؟
  • سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
  • الصليب الأحمر اللبناني يُعرب عن تقديره لشركة ABC لالتزامها المستمرّ منذ العام 2024
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • الأمن العام يضبط قضايا تلاعب بأسعار العملة بقيمة 11 مليون جنيه
  • توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • «أبوظبي للأوراق المالية» يُشيد بانضمام منصة «إنتراكتيف بروكرز» كشريك جديد
  • ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار