سودانايل:
2025-06-27@09:19:24 GMT

إحياء سيرة كمال الجزولي في سدني

تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
نظم الحزب الشيزعي فرع سدني العام الماضي بليفربول إحتفالاً خاصاً لإحياء سيرة الراحل المقيم الأستاذ كمال الجزولي عليه رحمة ورضوانه الناشط السياسي والقانوني والصحفي، بمشاركة كوكبة من صديقاته وأصدقائه تحدث فيها عدد من رفيقات ورفاق دربه عن بعض جوانب سيرته العامرة بالعطاء.
من الصعب تلخيص الكلمات الطيبات التي قيلت في هذه الأمسية الاحتفالية التي قدمها بحب الأستاذ بكري جابر بكلمة معبرة، تلته الفنانة ياسمين ابراهيم بكلمة إنابة عن اللجنة المنظمة للحفل.


كانت أمسية محشودة بالكلمات من الأستاذة سلوى سعيد والأستاذة أميرة عثمان والأستاذة مي محجوب شريف والبروفسير عبدالله علي ابراهيم والدكتور عادل القصاص والدكتور عبدالله الفكي والأستاذ صلاح حسن والأستاذ
محمد الجزولي عن أسرة المحتفى به والأستاذ النيل ابراهيم عن الحزب الشيوعي فرع سدني.
في بدء عرض الكلمات المسجلة تم تقديم قصيدة الإسم جوزيف مصحوبة بصورة فقيد السودان جوزيف قرنق مقدمة موفقة عن موقف كمال الجزولي السودانوي الأصيل:
الإسم الباتر كالخنجر كالسيف
الإسم المشحوذ الحدين يتوهج
هذه اليلة كالقمر المطعون على كفي.
وتوالت الكلمات التي طافت بنا على مجمل عطائه في كل الساحات السياسية والقانونية والصحافية، وكان الغناء حضوراً عبر غناء الفنانة ياسمين ابراهيم والفنان راشد أنور.
كان كمال الجزولي كما جاء في كلمة اللجنة المنظمة للحفل حاضراً في كل هذه الجبهات بهمة ونكران ذات وإصرار مثابر لايعرف الخذلان والفشل بل يمضي منطلقاً مثل الأمل بغير إلتواء إلى هدفه السامي.
ختمت اللجنة المنظمة للحفل كلمتها بمناشدة بنات وأبناء الشعب السوداني، خاصة الجيل الديسمبري الذي يحمل بين جوانحه ملامح الأستاذ كمال الجزولي - بعد أن ينتصر شعبنا - العمل على إعادة رفاة كل من ضحى من أجل الوطن ودفن قسراً خارجه إلى حضن الوطن لتكون مقبرة كل منهم شاهداً على جسارة تضحياتهم.
دعت اللجنة المنظمة للحفل أيضاً إلى تأسيس مركز الأستاذ كمال الجزولي للدراسات الثقافية والفكرية وطباعة الأعمال الكاملة له.
تحية مستحقة لكل الذين أسهموا في إنجاح هذا الاحتفال الذي زين سماء سدني بإحياء سيرة الأستاذ كمال الجزولي عليه رحمة الله ورضوانه.

noradin@msn.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الأستاذ کمال الجزولی

إقرأ أيضاً:

قصة وعبرة

في يوم من الأيام رأى أستاذ عقربا وهو يغرق، فقرر إخراجه من الماء، وقام بذلك بالفعل لكن العقرب لدغه، ومن شدة الألم، رمى الأستاذ بالعقرب فوقع في الماء من جديد وعاد للغرق، حينها حاول الأستاذ إخراجه من جديد، فلدغه مرة أخرى، وكان هناك تلميذ شاب يراقب المشهد، اقترب من الأستاذ وقال له: “عفوا أستاذ، إنك شخص عنيد، ألا تفهم بأنك في كل مرة تحاول فيها إخراج العقرب من الماء فإنه سيلدغك؟”

أجاب الأستاذ: “إن طبيعة العقرب هي اللدغ، ولكن هذا لن يغير من طبيعتي في مساعدة الآخرين”، ثم استخدم الأستاذ ورقة، وقام بالتقاط العقرب وأخرجه من الماء وهكذا أنقذ حياته.

ثم خاطب تلميذه الشاب، وتابع: “لا تغير من طبيعتك إذا ما تلقّيت الأذى من أحد، ولكن ضع ذلك في حسبانك واتخذ الاحتياطات اللازمة، فالبعض يسعى وراء السعادة، والبعض الآخر يخلقها إن سلوك وأفعال الآخرين يجب أن لا يؤثر على سلوكك وأفعالك، فلا تغير من مبادئك، وإذا ما كانت الحياة قد فرضت عليك ألف سبب لتبكي، أظهر لها بأن لديك ألف سبب وسبب لكي تبتسم”

فكن على طبيعتك وسجيتك..

مقالات مشابهة

  • الشيخ كمال الخطيب .. لا تحزنوا، إن الله معنا فالإسلام قادم والمسلمون قادمون وقريبًا سيبدو القمر
  • علاقة سرية وحمل وإجهاض.. جوانب خفية من حياة كينيدي تكشفها سيرة جديدة
  • ثمانون هذه الأمم
  • أنا كمال.. أنا قادم! أزمة المؤتمر تتصاعد في حزب الشعب الجمهوري
  • كاريكاتير كمال شرف
  • تعلن الهيئة العامة للموارد المائية فرع عمران بأن الأخ/ ابراهيم شوعي تقدم بطلب ترخيص حفر بئر
  • الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة مُسيرة في سماء رشت
  • أسامة كمال: لم أقتنع بعدم امتلاك إيران دفاعًا جويًا
  • قصة وعبرة
  • تمثال طبيب القلوب.. عصام درويش يكشف كواليس تجسيد سيرة السير مجدي يعقوب في عمل نحتي خالد |حوار