شمسان بوست / نظير كندح:

وزع مكتب وزارة حقوق الإنسان بمحافظة أبين مساء اليوم الإثنين الـ(10) من رمضان سلال غذائية على الأسر الفقيرة والمتعففة في عدد من قرى مديرية خنفر بتمويل من فاعل خير سعودي بالتنسيق مع الأستاذ/ عبدالقوي حسين تحت شعار “خير الناس أنفعهم للناس” .

يأتي ذلك في إطار النشاط الإنساني والإغاثي الذي ينفذه المكتب خلال شهر رمضان الفضيل .

.

وفي تصريح صحفي خاص لـ”مركز أبين الإعلامي” أوضحت مديرة مكتب وزارة حقوق الإنسان بمحافظة أبين أ. ليزاء العبسي بالقول : استهدف المكتب الأسر المتعففة الأكثر إحتياجاً  بـسلال غذائية بتمويل من فاعل خير سعودي بالتنسيق مع الأستاذ/ عبدالقوي حسين، مضيفةً : نأمل من خلال هذا الدعم التخفيف عن الأسر الأشد فقراً ومساعدتها في مواجهة الصعوبة البالغة التي تواجهها لتوفير متطلبات الحياة المعيشية بالتزامن مع الإرتفاع الفاحش في الأسعار والتدهور المعيشي الذي أثر سلباً على معيشة معظم الأسر، شاكرةً فاعل الخير السعودي الذي تكفل بتمويل مشروعها الإغاثي، معبرةً عن تقديرها الكبير لذلك الدعم الذي ترك أثره الطيب في نفوس الأسر الفقيرة، داعيةً الجهات المانحة ورجال الخير لمساندة النشاط الخيري والإنساني للمكتب .

رئيس مبادرة “تراحم” الإنسانية “نظير كندح” شكر فاعل الخير السعودي على ماقدمه من دعم لتنفيذ هذه السلة الغذائية للأسر الفقيرة، متمنياً مواصلة هذا العمل الخيري ليشمل ماتبقى من المحتاجين في أبين، شاكراً الأستاذ/ عبد القوي حسين على مساعدته في تسهيل وصول هذه السلال إلى مستحقيها، داعياً المنظمات ورجال الخير لمضاعفة جهودهم في دعم الشرائح الأكثر ضعفاً في أرياف دلتا أبين .

من جانبهم تقدم الأهالي المستفيدين من الدعم بشكرهم الجزيل لفاعل الخير السعودي الذي ساهم في إزاحة جزء كبير من الأعباء الأسرية في شهر رمضان المبارك، سائلين المولى العلي القدير أن يجعله في ميزان حسناته .

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

كل أسبوع.. ورطة «الهلالي» (أخيرة)

الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف متورط أيضا في قاعدة أو مقولة ابتدعها لا أجد لها سندا شرعيا، وهي تكرار قوله في البرنامج الذى يستضيفه أسبوعيا: «كل إنسان سيد»، والغريب أن مقدم البرنامج يوافقه على ما يقوله، دون استيضاح عاقل، أو استفسار بديهي لما يطرحه من أفكار أو مقولات شاذة وغريبة.

ويستند الهلالي في مقولته: إن كل إنسان سيد قراره، بقول الله تعالى: «وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه»، مستنكرا تحدث العلماء بصفة الجمع وباسم الشعب، فعنده لا يتحدث باسم الشعب سوى الشعب، بل من حق الشعب «السيد على الدين» من وجهة نظر الهلالي أن يراجع كلام الله في المواريث، فإذا اتفق الشعب على مساواة الرجل بالمرأة في الميراث الذى فرضه الله وقدرة، ليكن للشعب ما أراد كما حدث في تونس.

هيهات هيهات يا هلالي أن يحدث في مصر مثلما حدث في تونس، ولا في غيرها، إذا كان لا يوافق الشرع الحنيف، ولم يقره الأزهر الشريف.

أما قول الله تعالى: «وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه.. » قال ابن عباس: عمله وما قدر عليه فهو ملازمه أينما كان. وقال الكلبي ومقاتل: خيره وشره معه لا يفارقه حتى يحاسبه به، وعن مجاهد: ما من مولود إلا في عنقه ورقة مكتوب فيها شقي أو سعيد.

فأين السيادة التي يقصدها الهلالي في تلك المعاني التي ذكرها علماء أجلاء لا يدانيهم في التقى والورع ولا يبلغ نعالهم أهل الهوى والغرض.

فالتقرب إلى الله غاية المسلم، كل على طريقته الخاصة، وليس بمعنى السيادة التي يقصدها الهلالي، وإنما بمعنى أن من الناس من يتقرب بالصلاة وآخر بالصوم وغيره بالزكاة، وغيره بالأعمال الصالحة، ولكن يسعى الجميع إلى معرفة مفتاح القرب من الله، لنيل الرضا والثواب الكامل والفضل من الله عز وجل.

وإذا كان من سيادة للإنسان في اتخاذ قراره المصيري الذى يحدد مثواه في الآخرة، فهو اختياره للكفر بالله أو الإيمان به: «فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ» [الكهف:29]، بل إن بعض علماء التفسير يرون أن الأمر في «فليؤمن» و«فليكفر» للتهديد، والتحذير، وليس المراد الإذن، لأن هذا معروف من الشرع بالنص والإجماع أنه ليس لأحد الإذن في المعاصي، ولا معصية أشد وأكبر من الكفر بالله.

ولو اعتبرنا أن اختيار العبد للإيمان أو الكفر نوع من السيادة، فإن هذه السيادة تنتفى تماما مع اختيار الإيمان بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فيصير عبدا ذليلا إلى الله تعالى يتبع أوامره ويجتنب نواهيه ويلتزم بموجبات هذا الإيمان ويبتعد عن نواقضه، ولكن العبودية لله تختلف تماما عن عبودية البشر للبشر، وهذا ما يؤكده إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي ـ عليه رحمة الله ـ فيقول: إن العبودية لله تختلف تماما عن المفهوم البشري المشوه، فهي ليست تبعية تضعف الإنسان، بل هي عزة تمنحه القوة والكرامة، فالعبودية لله هي تبعية لكريم يعطيك، كلما ازدادت عبوديتك زاد الله في عطائه، ومن أشعاره المشهورة التي كان يرددها كثيرا:

حسبُ نفسي عزًّا بأني عبدٌ

يحتفي بي بلا مواعيد ربُّ

هو في قُدسه الأعزِّ..

ولكن أنا ألقى متى وأين أحبُ

ومن أشعار الإمام الشافعي:

إذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْن

ولم تدرِ حيثُ الخَطَا والصَّوابُ

فخَالِفْ هَوَاكَ فإنَّ الهوَى

يقودُ النفوسَ إلى ما يعاب

مازال في الجعبة الكثير من ورطات الهلالي التي رده فيها علماء أفاضل ثقات، ولكنى سأكتفى بذلك، لملاحقة أحداث أخرى أهم بكثير من ملاحقة سقطات عالم أزهري أتلفه الهوى، ولفظه أقرانه.. بل طلابه.

[email protected]

اقرأ أيضاًإبراهيم نصر يكتب - تحويل القبلة والمؤامرة على الأقصى

نصر إبراهيم: جماهير الزمالك دائما كلمة السر.. والفوز على بتروجيت ضروري

أبو النصر يزور عددا من كنائس أسيوط للتهنئة بعيد القيامة المجيد

مقالات مشابهة

  • المصريين الأحرار: التحالفات ضرورية في المشهد السياسي لضمان تمثيل فاعل
  • تسليم 25 مشروع تمكين اقتصادي للعمالة الزراعية بالأقصر
  • أكاديمية الشرطة ومركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان يستقبلان مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة
  • حقوق إنسان النواب تعقد اجتماعا اليوم لمناقشة أداء «المجلس القومي»
  • كل أسبوع.. ورطة «الهلالي» (أخيرة)
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 900 سلة غذائية في محليتي ود الماحي والرصيرص بولاية النيل الأزرق في السودان
  • "إغاثي الملك سلمان" يوزع سلالا غذائية بولاية النيل الأزرق في السودان
  • محافظ المنوفية: تمويل 52 مشروعا اقتصاديا للأسر بالقرى والأحياء الشعبية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 500 سلة غذائية في محلية الدندر بولاية سنار في السودان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 1.220 سلة غذائية للمتضررين من الفيضانات في مخيمي كحدا وجرسبالي بالصومال