تصريحات نارية للرئيس الروسي خلال قمة بريكس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ألقى الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، كلمة أمام الضيوف والمشاركين خلال اجتماع قمة "بريكس" بصيغته الموسعة، في إطار القمة الخامسة عشرة للمنظمة المنعقدة في الفترة من 22-24 أغسطس الجاري، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.
ويحمل الاجتماع عنوان "بريكس وإفريقيا: الشراكة من الأجل النمو المشترك المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة"، حيث ناقش قادة دول "بريكس" الخمس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) القضايا الراهنة على جدول الأعمال العالمي والإقليمي، والإنجازات ومهام الشراكة الاستراتيجية للدول الأعضاء في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية.
عزيزي الرئيس رامافوزا، عزيزي الرئيس لولا، عزيزي رئيس الوزراء مودي، عزيزي الرئيس شي جين بينج!
الأصدقاء الأعزاء والزملاء!
بادئ ذي بدء أود أن أشكر أصدقاءنا في جنوب إفريقيا على كل ما بذلوه من جهد خلال رئاستهم لمجموعة "بريكس" هذا العام.
لقد قدم الزملاء الذين تحدثوا بالفعل تقييما إيجابيا لأنشطة مجموعة "بريكس"، وبشكل عام، فإننا نشارك هذه التقييمات. لقد نجحت الدول الخمس في ترسيخ مكانتها على الساحة العالمية باعتبارها هيكلا موثوقا يتعزز تأثيره في الشؤون العالمية باستمرار.
إن المسار الاستراتيجي للتوحيد موجه نحو المستقبل ليمس الجزء الرئيس من المجتمع الدولي، ما يسمى بالأغلبية العالمية. ومن خلال العمل بتنسيق، وعلى أساس مبادئ المساواة ودعم الشراكة ومراعاة مصالح بعضا البعض، فإننا نتعامل مع القضايا الأكثر إلحاحا على جدول الأعمال العالمي والإقليمي.
إلا أن الأمر الرئيسي هو أننا جميعا متفقون على تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب يكون عادلا حقا، ويستند إلى القانون الدولي مع مراعاة المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك الحق في السيادة، واحترام حق الشعوب في تقرير المصير، واختيار نموذج التنمية الخاص بهم. نحن ضد أي نوع من الهيمنة وضد ما تروج له بعض الدول من استثنائيتها، وما يترتب على تلك الفرضية من سياسة جديدة ألا وهي سياسة استمرار الاستعمار الجديد.
أريد أن أشير إلى أن هذه الرغبة تحديدا في الحفاظ على الهيمنة العالمية لبعض الدول هي ما أدى إلى الأزمة الحادة في أوكرانيا. فتم تنفيذ انقلاب غير دستوري في هذه الدولة أولا، بمساعدة الدول الغربية، ثم شنت حرب ضد من لم يوافقوا على هذا الانقلاب، حرب وحشية، حرب إبادة استمرت لمدة 8 سنوات.
قررت روسيا دعم هؤلاء الذين يقاتلون من أجل ثقافتهم وتقاليدهم ولغتهم ومستقبلهم. إن تحركاتنا في أوكرانيا يمليها شيء واحد فقط: وهو وضع حد للحرب التي أطلقها الغرب وتابعوه في أوكرانيا ضد سكان دونباس.
ونحن ممتنون لزملائنا في مجموعة "بريكس" الذين يشاركون بنشاط في محاولة إنهاء هذا الوضع وتحقيق تسوية عادلة من خلال الوسائل السلمية.
الزملاء الأعزاء، إن الشيء الرئيسي هو أننا جميعا متفقون على نظام عالمي متعدد الأقطاب يكون عادلا حقا ويستند إلى القانون الدولي.
وعامًا وراء الآخر، تعمل دول "بريكس" على بناء إمكاناتها، وكما ذكرت من قبل، فإن حصة دول "بريكس" الخمس، حيث يعيش أكثر من 3 مليارات نسمة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي قد تجاوزت بالفعل حصة ما يسمى بالدول الصناعية السبع من حيث تعادل القوة الشرائية. وعلى مدى العقد الماضي، تضاعفت استثمارات دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي، وبلغت صادراتها مجتمعة 20% من الإجمالي العالمي.
كما يجري تنفيذ استراتيجية الشراكة الاقتصادية لدول المجموعة حتى عام 2025 بنجاح، وعلى وجه الخصوص، يجري تعزيز التعاون الخماسي في مجالات مثل تنويع سلاسل التوريد، وإلغاء الدولرة، والانتقال إلى العملات الوطنية في التسويات المتبادلة، والاقتصاد الرقمي، ودعم المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم، والنقل العادل للتكنولوجيا.
وبطبيعة الحال، تقوم دوائر الأعمال بدور نشط في هذه العمليات، حيث يتم إنجاز الكثير من العمل من خلال مجلس أعمال "بريكس" وتحالف أعمال المرأة، وهو ما ذكره بالفعل مضيف اجتماعنا اليوم، الرئيس رامافوزا، وقادة هذه المنظمات حاضرون في هذا الاجتماع.
إن من بين الأولويات المهمة لتفاعل "بريكس" إنشاء طرق مستدامة وآمنة. وفي حديثي أمام المشاركين في منتدى أعمال "بريكس"، تحدثت بالفعل عن أهمية التطوير المتسارع للطرق العابرة للقارات، مثل الممر بين الشمال والجنوب، الذي سيربط الموانئ الروسية في البحار الشمالية وبحر البلطيق بالمحطات البحرية على ساحل الخليج والمحيط الهندي، لتكون في المستقبل قادرة على توفير عبور يصل إلى 30 مليون طن من البضائع سنويا.
ونعتقد أن الوقت قد حان لإنشاء لجنة نقل دائمة في إطار مجموعة "بريكس"، تتعامل ليس فقط مع مشروع الشمال والجنوب، ولكن أيضا بالمعنى الأوسع، مع تطوير ممرات النقل والإمداد على المستويين الإقليمي والعالمي. وإذا وافق الشركاء، يمكن للجانب الروسي العمل على هذه الفكرة كجزء من رئاسة "بريكس" لعام 2024.
وبالطبع، نرحب بتعزيز التفاعل بين الدول الخمس في مجال الابتكار العالمي، ونتطلع إلى تكثيف التعاون في إطار مبادرة الشبكة العالمية للبنى التحتية البحثية لمجموعة "بريكس"، والتي يمكن دعمها وتطويرها من خلال صندوق خاص موجه. وروسيا، من جانبها، مستعدة لتقاسم خبراتها المتراكمة، وأفضل ممارساتها، بما في ذلك في مجال التحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي.
نحن كذلك مصممون على المشاركة بنشاط في تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن إنشاء فريق عمل مشترك معني بالطب النووي، ونحن مهتمون بتحويل تلك الاتفاقيات إلى المستوى العملية لأنشطة "بريكس" للتعاون في مجال التعليم المهني المتوسط، ونؤيد بالكامل اقتراح زملائنا في جنوب إفريقيا بتنظيم اجتماع وزاري منفصل بشأن شؤون المرأة، التي مما لا شك فيه أن دورها في الحياة السياسة والاقتصادية والاجتماعية لدولنا يجب أن يتوسع.
الزملاء الأعزاء!
في العام المقبل، ستنتقل رئاسة مجموعة "بريكس" إلى روسيا. وستكون رئاستنا تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين"، ونخطط لحوالي 200 فعالية سياسية واقتصادية واجتماعية ستستضيفها أكثر من 12 مدينة روسية.
في الوقت نفسه، نخطط لعقد اجتماع قمة "بريكس" في أكتوبر 2024 في مدينة قازان، وسوف نتفق على المواعيد المحددة مع زملائنا من خلال القنوات الدبلوماسية، كما ستقام هناك أيضا فعاليات بصيغة "بريكس+ " المفيدة.
وخلال رئاستنا، نعتزم بذل كل ما في وسعنا للمساهمة بشكل فعال في تنفيذ القرارات المتخذة في القمة الحالية، بما في ذلك المتعلقة بتوسيع دائرة المشاركين في المجموعة. وسنقوم بالتنسيق الوثيق مع الشركاء بشأن ملف السياسة الخارجية، وسنعمل معا في المنصات الدولية الرئيسية، وفي المقام الأول في الأمم المتحدة، وسنواصل إجراء الاجتماعات المنتظمة للممثلين رفيعي المستوى بشأن القضايا الأمنية.
وبطبيعة الحال، سنولي الأولوية للاهتمام بالمهام العاجلة مثل مكافحة الإرهاب وانتشار الفكر الإرهابي، فضلا عن مكافحة غسل الأموال، وإعادة الأصول التي تم الحصول عليها بوسائل إجرامية.
وبالمناسبة، فنحن ممتنون لشركائنا على دعمهم في فرق العمل المعنية بالإجراءات المالية المتعلقة بغسل الأموال FATF، ونأمل أن تستمر روح التضامن هذه في المستقبل.
وسنساهم في التنفيذ الشامل لاستراتيجية الشراكة الاقتصادية لدول "بريكس" حتى عام 2025، وتطوير مبادئ توجيهية جديدة طويلة الأجل للتعاون. ومن بينها زيادة دور دولنا في النظام النقدي والمالي الدولي، وتطوير التعاون بين البنوك، وتوسيع استخدام العملات الوطنية، وتعميق التفاعل من خلال سلطات الضرائب والجمارك ومكافحة الاحتكار.
مما لا شك فيه أن أولويات روسيا تشمل بناء الشراكات في مجالات العلوم والإبداع، والرعاية الصحية، والتعليم، وتطوير العلاقات الإنسانية بشكل عام، حيث يعد التنوع الثقافي والحضاري أحد الركائز الداعمة للنظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب، وهو ما يعني ضمنا خلق مساحة حرة شاملة للتبادل الثقافي والفني والإبداعي.
ويبدو أن الوقت قد حان لإجراء مناقشة جادة مع شركائنا في مجموعة "بريكس"، وشركاء منظمة شنغهاي للتعاون وشركائنا في رابطة الدول المستقلة وغيرهم من الدول حول مستقبل الثقافة في العالم، وحول الحفاظ على التراث الثقافي العالمي وتعزيزه. بالمناسبة، فإن المنتدى الثقافي الدولي التاسع، المقرر عقده بالفعل في مدينة بطرسبورغ، في روسيا، الذي سيقام في الفترة من 16-18 نوفمبر من هذا العام، يمكن أن يصبح منصة مناسبة لمثل هذا الحوار.
بالطبع، ستواصل روسيا، بكل الطرق الممكنة، تعزيز تطوير الاتصالات في مجال الرياضة والتبادلات الشبابية، وعلى وجه الخصوص، فمن المقرر عقد ألعاب "بريكس" في يونيو 2024. وسنكون سعداء بالترحيب بفرق من دول الاتحاد في البطولة الدولية "ألعاب المستقبل"، التي ستقام العام المقبل في قازان، حيث تمثل هذه المباريات مزيجا فريدا من التخصصات الرياضية الديناميكية مع ألعاب الفيديو والأجهزة التكنولوجية الأكثر شهرة. كما أن هناك فرصة أخرى جيدة للاتصالات والتواصل الودي في مارس 2024 في مهرجان سوتشي العالمي للشباب.
في الختام، أود التأكيد مرة أخرى على أن روسيا، من خلال رئاستها، سوف تتفاعل بطريقة بناءة للغاية مع شركائها في مجموعة الدول الخمس من أجل زيادة تعزيز دور وسلطة مجموعة "بريكس"، التي سوف تنمو فقط بطبيعة الحال.
أشكر اهتمامكم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى بوتين بريكس جنوب أفريقيا من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
اندلاع حرب البيض بين ترامب وكاليفورنيا.. لماذا يعارض الرئيس حرية الدجاج؟
أقامت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء دعوى قضائية ضد ولاية كاليفورنيا بسبب لوائحها التنظيمية للبيض ومزارع الدواجن.
ما المهم؟
تتهم إدارة ترامب ولاية كاليفورنيا برفع أسعار البيض بسبب اللوائح التي تقول الولاية إنها تهدف إلى "الرفق بالحيوان" بينما تراها واشنطن "إجراءات عقيمة غير ضرورية".
ماذا يطلب قانون كاليفورنيا؟
تطلب قوانين كاليفورنيا للبيض أن تكون الدجاجة المنتجة لهذا البيض قادرة على الرقود، والوقوف، ومد كامل أطرافها، وتتحرك بحرية.
أين المشكلة إذا؟
المشكلة هو أن ولاية كاليفورنيا تطبق القانون على البيض المنتج في خارج الولاية أيضا إذا أراد منتجو بيعه في كاليفورنيا، وهو ما ترفضه إدارة ترامب.
تفاصيل الخلاف
جاء في الدعوى القضائية المرفوعة أمام المحكمة الاتحادية بلوس أنجلوس أن القانون الاتحادي لفحص منتجات البيض لعام 1970 له الأولوية على قوانين الولاية المتعلقة بالبيض. ويخول القانون الاتحادي وزارتي الزراعة والصحة والخدمات الإنسانية الأمريكيتين سلطة تنظيم الإجراءات المرتبطة بالبيض لحماية صحة المستهلكين، كما أنه يتطلب "تطابقا وطنيا" في معايير سلامة البيض، وفقا لدعوى إدارة ترامب.
ومنذ سن القانون الاتحادي، أقرت كاليفورنيا عدة قوانين لتنظيم البيض ومزارع الدواجن يمنع أحدها المزارعين من تكديس الدجاج بكثافة بحيث لا تستطيع الدجاجة "أن ترقد وتقف وتمد أطرافها بالكامل وتتحرك بحرية".
وتهدف قوانين الولاية إلى الحد من القسوة مع الحيوانات واحتمالات الإصابة بالأمراض المنقولة بالأغذية، لكن الحكومة الأمريكية قالت في دعواها إن الحكومة الاتحادية وحدها هي التي يمكنها ظبط سلامة البيض.
وجاء في الدعوى أنه يمكن لولاية كاليفورنيا تنظيم مزارع الدواجن داخل الولاية، لكنها لا تستطيع فرض متطلبات إضافية على البيض القادم من ولايات أخرى ويباع داخل كاليفورنيا.
الأولى من نوعها؟
في عام 2017 رفعت ست ولايات أمريكية؛ هي ألاباما، وأيوا، وكنتاكي، وميسوري، ونبراسكا، وأوكلاهوما دعوى قضائية اتحادية نيابةً عن منتجي البيض لديها، قائلةً، إن الامتثال لقانون بيع البيض سيكلف "120 مليون دولار لإعادة تصميم بيوت الدواجن لتلبية معايير كاليفورنيا، وأن الولاية تفرض أعباءً غير عادلة على المزارعين خارج حدودها"، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار البيض للمستهلكين.
رفض القاضي آنذاك الدعوى، قائلاً إن الولايات لم تثبت أن قانون بيع البيض سيؤثر على مزارعي البيض ومواطنيها على حد سواء.
الإعلان العالمي لحقوق الحيوان
اقترحت منظمات دولية عدة، إطارا، يهدف إلى الاعتراف بقدرة الحيوانات على الإحساس، وتقليل معاناتها، وتعزيز معايير الرفق في جميع المجالات لكنه لم يُعتمد رسميًا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة .
إلى ماذا يدعو الإعلان؟
◼ الاعتراف بأن الحيوانات كائنات حية واعية، وبالتالي تستحق الاهتمام والاحترام الواجبين.
◼ الاعتراف بأن رعاية الحيوان تشمل صحتها، وحالتها الجسدية والنفسية، وأن الممارسات الجيدة في رعاية الحيوان يمكن أن تعود بفوائد جمة على البشر والبيئة.
◼ الاعتراف بأن البشر يعيشون على هذا الكوكب مع أنواع وأشكال أخرى من الحياة، وأن جميع أشكال الحياة تتعايش ضمن نظام بيئي مترابط.
◼ الاعتراف بأهمية العمل الجاري للمنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) في وضع معايير عالمية لرعاية الحيوان، وضرورة اتخاذ الدول الأعضاء جميع التدابير اللازمة لتطبيق مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الحيوان، بما في ذلك تطبيق هذه المعايير.
◼ الاعتراف بأن العديد من الدول لديها بالفعل نظام حماية قانونية للحيوانات، سواء كانت مستأنسة أو برية، وأنه يجب ضمان استمرار فعالية هذه الأنظمة، من خلال تطوير أحكام أفضل وأكثر شمولاً لرعاية الحيوان.
◼ الوعي بأن الحريات الخمس؛ (التحرر من الجوع والعطش وسوء التغذية، والتحرر من الخوف والضيق، والتحرر من المشقة الجسدية، والتحرر من المرض والإصابة والألم، والحق في التعبير عن السلوك الطبيعي)، توفر إرشادات قيمة لاستخدام الحيوانات.
◼ الاعتراف بأن الأحكام الواردة في هذا الإعلان لا تمس حقوق أي دولة.
مبادئ الإعلان هي:
◼ يكون رفاه الحيوانات هدفًا مشتركًا لجميع الدول، وتتخذ الدول الأعضاء جميع الخطوات المناسبة لمنع القسوة على الحيوانات وتقليل معاناتها.
◼ يجب تعزيز سياسات وتشريعات ومعايير رفاه الحيوان التي حققتها كل دولة، والاعتراف بها، والالتزام بها من خلال تدابير مُحسّنة، على الصعيدين الوطني والدولي. يجب على كل دولة عضو رعاية الحيوانات ومعاملتها بطريقة إنسانية ومستدامة وفقًا لمبادئ الإعلان.
◼ يجب على الدول الأعضاء اتخاذ جميع الخطوات المناسبة لمنع القسوة على الحيوانات وتقليل معاناتها.
◼ تطوير وتوضيح السياسات والتشريعات والمعايير المناسبة لرعاية الحيوانات، مثل تلك التي تحكم استخدام وإدارة الحيوانات في المزرعة، والحيوانات الأليفة، والحيوانات في البحث العلمي، وحيوانات الجر، والحيوانات البرية، والحيوانات في الترفيه.