هيئة فلسطين للإغاثة تنفذ مشروع تزويد النازحين في غزة بالخيام المقاومة للمياه
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعلنت هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية المحلية، اليوم، تنفيذ مشروع تزويد النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة بالخيام المقاومة للمياه، وذلك بتمويل من صندوق الاستثمار الفلسطيني ومؤسسة فلسطين للتنمية.
وبحسب الهيئة يهدف المشروع إلى توفير إيواء مؤقت للنازحين الذين تضررت منازلهم جراء العدوان الأخير، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة والشتاء القاسي الذي يواجهونه.
ووفقا للهيئة الفلسطينية فقد تم اختيار الأسر التي هدمت منازلها بشكل كامل لتكون المستفيدة من هذه الخيام المقاومة للمياه، التي توفر لهم ملاذاً آمناً ومؤقتاً في هذه الظروف الصعبة.
وفي تصريح له، أعرب الدكتور حازم الصوراني، رئيس هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية الأهلية، عن تقديره العميق لصندوق الاستثمار الفلسطيني ومؤسسة فلسطين للتنمية، وذلك على تمويل هذا المشروع الحيوي، قائلاً: "في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، يعتبر هذا المشروع خطوة هامة نحو تخفيف معاناة النازحين".
وتأتي هذه المبادرة في وقت حرج حيث يستمر الآلاف من النازحين في قطاع غزة في معاناتهم من عدم توفر مأوى آمن، وإغلاق المعابر الحدودية، ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية لليوم العاشر على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة صندوق الاستثمار الفلسطيني النازحين الفلسطينيين مؤسسة فلسطين للتنمية المزيد
إقرأ أيضاً:
استشهاد العشرات في قصف عنيف على خيام النازحين في خان يونس
استشهد ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرون فجر اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي مكثف استهدف مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق استهدف تحديدًا مواقع تأوي نازحين من المدنيين.
وأكد مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي، أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيامًا للنازحين غربي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح متفاوتة.
استشهاد أسرة كاملة بغارة على المواصيوفي تطور مأساوي، أدى قصف مباشر لخيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس إلى استشهاد أسرة كاملة من عائلة "خليفة"، مكوّنة من الأب والأم وطفليهما، ما يرفع من حصيلة القتلى المدنيين الذين سقطوا في مواقع الإيواء التي باتت الملاذ الأخير لعشرات الآلاف من الفارين من العدوان الإسرائيلي.
وشهدت خان يونس منذ صباح الجمعة سلسلة غارات متواصلة، جاءت عقب عملية فلسطينية أدت إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين، ما دفع جيش الاحتلال إلى تكثيف هجماته على المدينة والمناطق المحيطة بها.
استهداف متكرر لخيام النازحين وارتفاع حصيلة الإصاباتوفي سياق متصل، استشهد شخص آخر في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة "أصداء" شمال مدينة خان يونس، فيما استُهدفت أجزاء أخرى من منطقة المواصي بطائرات انتحارية، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة أفراد من أسرته بجروح.
وبحسب شهود عيان، فقد باتت منطقة المواصي ومحيط غرب خان يونس الأكثر اكتظاظًا بالنازحين، حيث تحتضن الآن الآلاف ممن فروا من شرق المدينة عقب صدور أوامر إخلاء من جيش الاحتلال، بالإضافة إلى سكان رفح الذين فروا بدورهم بعد أن اجتاح الاحتلال المدينة بشكل كامل خلال الأسابيع الماضية.
أزمة إنسانية تتفاقم مع اتساع رقعة القصفمع استمرار القصف الإسرائيلي واستهدافه لمناطق مخصصة لإيواء النازحين، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في جنوب قطاع غزة. وتشير تقديرات منظمات إغاثة محلية ودولية إلى أن مراكز الإيواء، خصوصًا في منطقة المواصي، أصبحت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من النازحين، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية، ومياه الشرب، والرعاية الطبية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عملياته العسكرية العشوائية، لا سيما بعد تصاعد أعداد الضحايا المدنيين واستهداف أماكن الإيواء والمستشفيات والمناطق المصنفة مسبقًا كـ"مناطق آمنة".