أمسية رمضانية في العين حول السنع الإماراتي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون والتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، أمسية رمضانية تحت عنوان "سنعنا: عهد الآباء وعهدة الأبناء".
وشارك في الأمسية التي أقيمت في مجلس أم غافة في منطقة العين، الدكتور حسن السيد حسن خليل، من العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، وعبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لـ"مركز حمدان بن محمد لإحياءالتراث"، وحضرها أعيان المنطقة وأهلها، الذين أشادوا بالجهودالمبذولة من ديوان الرئاسة والهيئة لإثراء المجالس بالفعاليات المهمة التي تمزج بين مواكبة الحاضر واستشراف المستقبل والمحافظة على المخزون التراثي وقيمه المجتمعية.
وتحدث الدكتور حسن السيد عن الأسس والمبادئ التربوية السليمة في المحافظة على التراث، وكيف تسهم التربية الصحيحة في بناء الإنسان وحفظ قيمه وعاداته، مؤكداً ضرورة المحافظة على القيم وترسيخها في نفوس الأجيال.
بدوره تناول بن دلموك، جهود الآباء في تربية الأبناء على العادات الأصيلة، وأهمية السنع الإماراتي وأثره في تعزيز القيم المجتمعية والترابط والتلاحم الأسري، ومظاهر ومرتكزات السنع، وثمرات الحفاظ عليه وعلى القيم الأخلاقية والوطنية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التقاليد الإماراتية العين السنع الإماراتي الإمارات
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تسأل فيه: ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة».
وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: «مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة».
وتابع: «قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير».
وأَضاف: «أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة».