قال مصدر أمني باكستاني، اليوم الأربعاء، “إنه تم تحرير 155 رهينة، من بين أكثر من 450، وقتل 27 مسلحا انفصاليا خلال عملية تحرير رهائن احتجزوا داخل قطار في منطقة بلوشستان”.

وتواصل قوات الأمن عملياتها لتحرير الركاب المتبقين، وأفادت التقارير أيضا “أن 17 رهينة محررا تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي رعاية طبية طارئة”.

وذكرت وسائل إعلام محلية “أن المهاجمين قادوا القطار إلى منطقة نائية بالقرب من الحدود مع أفغانستان وإيران”.

وكان مسلحون من جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزوا، الثلاثاء، 450 راكبا من قطار في باكستان كان متجها من مدينة كويتا (عاصمة إقليم بلوشستان) إلى مدينة بيشاور (عاصمة إقليم خيبر بختونخوا). وقام المسلحون الانفصاليون بتفجير مسارات السكك الحديدية ثم فتحوا النار على القطار، و أصيب سائق القطار، وخلال الهجوم وقع تبادل لإطلاق النار بين أفراد أمن القطار والمسلحين.

وبينما أعلنت حركة تحرير بلوشستان مسؤوليتها، “طالبت بالإفراج خلال 48 ساعة عن السجناء السياسيين والنشطاء والمفقودين البلوش الذين زعمت أنهم اختطفوا على يد الجيش الباكستاني”.

وقالت الحركة: “حركة تحرير بلوشستان مستعدة لتبادل الأسرى”، و”إذا لم تلب مطالبنا خلال الفترة المحددة، أو إذا حاولت دولة الاحتلال القيام بأي عمل عسكري خلال هذه الفترة، فسيتم تحييد جميع أسرى الحرب وتدمير القطار بالكامل”.

وأضافت الحركة، التي تسعى إلى استقلال إقليم بلوشستان الواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران، “أن من بين الرهائن أفراد من الجيش الباكستاني ومسؤولين أمنيين آخرين كانوا في إجازة”.

من جهة أخرى، قال رانا ديلاوار، ضابط في الشرطة المحلية: “لا يزال القطار المتضرر في موقعه، والمسلحون يحتجزون الركاب”، وأضاف: “شنت قوات الأمن عملية واسعة النطاق”، مشيرا إلى “نشر طائرات هليكوبتر وقوات خاصة”.

وأدان وزير الداخلية الباكستاني “محسن نقفي” الهجوم، وأشاد بالجيش لإنقاذه أكثر من 100 راكب.

وقال: “إن من يهاجمون الركاب الأبرياء هم أعداء للبلاد”، وأضاف: “إن قوات العدو تتآمر لزعزعة استقرار البلاد من خلال الإرهاب في بلوشستان”.

ويعد جيش تحرير بلوشستان أكبر الجماعات التي تقاتل الحكومة منذ عقود، وتسعى لاستغلال موارد بلوشستان الغنية بالغاز والمعادن.

وشهد الصراع هجمات متكررة ضد الحكومة والجيش الباكستاني في المنطقة.

آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 09:57

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: باكستان تحرير الرهائن تحریر بلوشستان

إقرأ أيضاً:

هل اعترفت الهند بخسارة 7 طائرات و250 جنديا أمام باكستان؟ إليكم القصة الكاملة

في مشهد بدا لأول وهلة اعترافا رسميا، ظهر قادة عسكريون هنود على الشاشات بملامح متوترة وهم يتحدثون عن "خسائر فادحة" خلال مواجهة عسكرية مع باكستان في مايو/أيار الماضي.

مقاطع قصيرة انتشرت بعدة لغات عبر منصات التواصل، مرفقة بعناوين تؤكد أن الهند "اعترفت رسميًّا" بتكبد خسائر كبيرة في قواتها الجوية وفي صفوف جنودها، وسط تفاعل واسع.

لكن خلف هذه المشاهد المثيرة، سرعان ما بدأت التساؤلات تظهر: هل اعترفت الهند فعلا بهذه الخسائر؟ وهل المقاطع أصلية أم مفبركة؟

وكالة "سند" للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة تتبعت أصول المقاطع المتداولة، وحللت تفاصيلها الفنية، لفهم ما إذا كانت توثق اعترافا رسميا، أم تشكل فصلا جديدا من فصول التضليل الرقمي في الحرب الباردة بين الجارتين النوويتين.

خسارة 7 طائرات حربية

"خسرنا 7 طائرات حربية، نعم… لكننا عدنا للتحليق بعد 3 أيام فقط" كانت هذه هي التصريحات في مقطع تداوله ناشطون قالوا إنه لحديث رئيس هيئة الدفاع في الجيش الهندي، الجنرال أنيل تشوهان، عن خسارتهم 7 طائرات حربية خلال الحرب الأخيرة مع باكستان.

ويظهر الفيديو الجنرال تشوهان وهو يتحدث مرتبكا عن الخسارة قائلاً: "إنهم يرهقوننا في الحرب، وهذا يُعطي أمثلة على عملية سيندور التي لا تزال مستمرة. من المهم أن نقر هنا بأنه على الرغم من خسارتنا 7 طائرات هندية، فقد عاودنا الإقلاع بعد 3 أيام فقط، وهذا وحده يظهر صمودنا. يجب أن يكون مستوى استعدادنا عاليا جدا".

????BREAKING: Anil Chauh Admits 7 Jet Losses, India Secretly Requested Ceasefire!

‼️The mask has finally slipped.
Indian CDS General Anil Chauhan, in his latest press conference, admitted the loss of 7 Indian fighter jets, the most recent being a Rafale that crash-landed at… pic.twitter.com/vx2k3LQPYt

— Conflict Watch (@ConflictWatchX) July 25, 2025

طلب هدنة مع باكستان

وبحسب المقطع المتداول المزعوم، تحدث الجنرال تشوهان عن العملية قائلا: "طالبنا بوقف إطلاق النار، ليس من باب الضعف، بل لأننا لم نرد أن يعاني جنوب آسيا ويلات حرب شاملة. فالسلام، في نهاية المطاف، هو الطريق الأسمى. وقد ضربت لكم أمثلة عديدة".

ہمارے 7 طیارے تباہ ہوئے تھے۔۔

ہاں
ہم نے سیزفائر کی درخواست کی تھی
کیونکہ
ہم خطے میں جنگ کو بڑھانا نہیں چاہتے تھے۔

(بھارتی چیف آف ڈیفینس سٹاف
جنرل انیل چوہان) pic.twitter.com/OKuLLIcF0K

— Asad R Chaudhry (@Asadrchaudhry) July 25, 2025

حقيقة أم تصريحات متلاعب فيها؟

أجرت وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة، تحققا عن صحة المقطع وتبين أنه مضلل، ومن خلال تحليل المقطع المتداول، وتحديد مؤشرات فنية دقيقة يمكن التأكيد أن الفيديو مزيف وتم إنتاجه باستخدام تقنية "التزييف العميق" (Deepfake).

إعلان

واستنادا إلى عدد من معايير الكشف عن التزييف ظهر أن حركة الشفاه في الفيديو المتداول غير متزامنة بدقة مع الصوت في أكثر من موضع، والصوت المستخدم في المقطع يحمل نمطا آليا معروفا في أنظمة تحويل النص إلى كلام (Text-to-Speech)، يفتقر إلى التلقائية البشرية.

وبالبحث أكثر عن بيان الجنرال، الذي نشر في 25 يوليو/تموز الجاري، يمكن التأكيد أن المقطع المتداول تم التلاعب بصحته، حيث لم يذكر خلال بيانه الصحفي أي تفاصيل متعلقة بسقوط طائرات حربية أو طلب هدنة.

250 قتيلا في صفوف الجيش الهندي

مقطع آخر أثار ضجة لا تقل عن المقطع السابق، نسب إلى القائد في الجيش الهندي، الجنرال أوبيندرا ديفيدي، يزعم فيه أنه يعترف بسقوط 250 جنديا هنديا خلال الاشتباكات الأخيرة مع باكستان، وأن القيادة فوجئت بمدى دقة المراقبة الباكستانية المدعومة صينيا.

????‼️Breaking‼️????

Indian Army Chief Upendra Dwivedi admits to losing more than 250 soldiers in war against Pakistan.

Pakistan was aware of our every single movement due to Chinese satellites. pic.twitter.com/7ryv3zzTnj

— Pak Army ???????? (@PakMilitaryClub) July 28, 2025

لكن بالعودة إلى التسجيل الأصلي لكلمة الجنرال ديفيدي في 26 يوليو/تموز، والتي نشرت على القنوات الرسمية لم يرد فيها أي من الأرقام أو التصريحات المتداولة، ما يشير مجددًا إلى أن الفيديو قد خضع لعملية تلاعب رقمية مشابهة.

#WATCH | Dras, Kargil | Addressing the 26th Kargil Vijay Diwas celebrations, Chief of Army Staff Gen Upendra Dwivedi says, "We stand near Tiger Hill, Tololing and Point 4875, remembering the resolve and valour of the warriors… We salute those who sacrificed their lives so we… pic.twitter.com/F7AozRLXuk

— ANI (@ANI) July 26, 2025

وتأتي هذه المشاهد بعد 3 أشهر على شن مسلّحين هجوما على سياح في بلدة بهلغام في الإقليم أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من الهندوس.

واتّهمت الهند باكستان بدعم المهاجمين، وهي تهمة نفتها إسلام آباد، ما أدى إلى اندلاع نزاع استمر 4 أيام بين الخصمين المسلحين نوويا في مايو/أيار، أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا من الجانبين.

كما أعلن الجيش الهندي، الاثنين الماضي، أنه قتل 3 أشخاص في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار.

وقالت قناتان إخباريتان هنديتان إنه يشتبه في أن القتلى كانوا وراء الهجوم الذي تعرض له سياح هندوس في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأشعل فتيل مواجهة عسكرية دامية مع الجارة باكستان.

مقالات مشابهة

  • تحرير أكثر من 112 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة
  • خروج عجلات جرار قطار عن القضبان بمحطة المنيا والدفع بأوناش الرفع لإعادته
  • السكة الحديد تنهي خدمة سائق قطار ومساعده بعد حادث اصطدام بمحطة رمسيس
  • خروج عربات قطار السنطة عن القضبان بعد اصطدامه بالرصيف في الغربية
  • رئيس الوزراء: لا يوجد أي مدرسة في مصر بها أكثر من 50 طالبًا داخل الفصل
  • هل اعترفت الهند بخسارة 7 طائرات و250 جنديا أمام باكستان؟ إليكم القصة الكاملة
  • اختطفها زوجان .. تحرير فتاة من داخل منزل مشبوه وسط محافظة ميسان
  • ضبط شاب بحوزته كميات كبيرة من الذخيرة داخل قطار مكيف بمحطة قنا
  • السكك الحديد تكشف تفاصيل اصطدام جرار بـ الرصيف في محطة رمسيس.. بيان رسمي
  • اصطدم بالرصيف.. السكة الحديد: تأخر قيام القطار رقم 923 المتجه من القاهرة إلى الإسكندرية