“أغرب نهائية”.. قمة الزمالك والأهلي تنتهي قبل أن تبدأ!
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
مصر – غاب نادي الأهلي عن مباراة القمة ضد مضيفه الزمالك مساء امس الثلاثاء، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى للدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وأطلق حكم المباراة محمود بسيوني مع كريم رمزي وإسلام سامي ومحمود شاكر ومحمد داود ومحمد جمال، صافرة نهاية قمة الزمالك والأهلي، عدم حضور الأخير، وسط توقعات باحتساب النقاط الثلاث لصالح الزمالك وفقا للوائح المسابقة.
وأفادت مصادر بأن حافلة الأهلي غادرت مقر الإقامة لكنها لم تصل إلى استاد القاهرة، حيث تجمع الجمهور استعدادا للمواجهة.
وجاء الانسحاب بعد رفض طلب الأهلي تأجيل المباراة أو إسنادها لطاقم تحكيم أجنبي، ما دفع النادي إلى التهديد بعدم استكمال الدوري.
وفي محاولة لحل الأزمة، تدخل وزير الشباب والرياضة وتم الاتفاق على استقدام حكام سعوديين، إلا أن وصولهم تأخر عن موعد المباراة، ما أدى إلى إعلان الحكم نهايتها رسميا.
وينتظر صدور القرار الرسمي من الجهات المنظمة، حيث تنص لوائح الدوري على فرض عقوبات على الأندية المنسحبة، تتراوح بين خصم النقاط والغرامات المالية، وصولا إلى الهبوط للدرجة الأدنى في بعض الحالات.
المصدر: وسائل إعلام محلية
Previous “منزل رعب”.. بدء محاكمة المتهمين “بالقتل العمد” للأسطورة مارادونا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..