أعلنت منصة يوتيوب عن إطلاق اشتراك جديد تحت اسم «بريميوم لايت»، يتيح للمستخدمين مشاهدة معظم مقاطع الفيديو دون إعلانات مقابل 8 دولارات شهريًا، ما يجعله خيارًا أقل تكلفة مقارنةً باشتراك «بريميوم» الكامل، الذي يبلغ سعره 14 دولارًا شهريا.

إطلاق تجريبي لبريميوم لايت في أسواق محددة

أوضحت يوتيوب أن الاشتراك الجديد «بريميوم لايت» أصبح متاحًا حاليًا في الولايات المتحدة، مع خطط لتوسيع نطاقه ليشمل أسواقًا تجريبية أخرى، مثل أستراليا وألمانيا وتايلاند، خلال الأسابيع المقبلة.

يتيح «بريميوم لايت» للمستخدمين مشاهدة غالبية المحتوى، بما في ذلك مقاطع البودكاست، الألعاب، والأخبار، دون إعلانات. ومع ذلك، لا يشمل الاشتراك إزالة الإعلانات من المحتوى الموسيقي، إذ ستظل الإعلانات تظهر في خدمة «يوتيوب ميوزيك» ومقاطع الفيديو الموسيقية.

كما أن الاشتراك لا يتضمن ميزات متاحة في «بريميوم» الكامل، مثل تشغيل المقاطع في الخلفية وتحميل الفيديوهات، كما سيظل المستخدمون يشاهدون الإعلانات في نتائج البحث واقتراحات مقاطع الفيديو.

خدمة بريميوم لايت تعليق يوتيوب على إطلاق بريميوم لايت

قالت جوهانا فوليك، كبيرة مسؤولي المنتجات في يوتيوب: Jوجدنا أن هناك فئة كبيرة من المستخدمين ترغب في مشاهدة الفيديوهات دون إعلانات، لكنها لا تحتاج بالضرورة إلى خدمة الموسيقى. ومن هنا جاءت فكرة اشتراك «بريميوم لايت»، الذي يمنحهم مزيدًا من الخيارات، إلى جانب توفير مصدر دخل إضافي لمنشئي المحتوى».

خطط التوسع والتسعير المتفاوت

بدأت يوتيوب اختبار «بريميوم لايت» في أسواق محددة منذ أكتوبر الماضي، مع استمرار عرض بعض الإعلانات في أنواع معينة من المحتوى.

ووفقًا للمنصة، فإن الخدمة ما زالت في مرحلتها التجريبية، مع خطط للتوسع في مزيد من الدول لاحقًا هذا العام، وإضافة مزايا جديدة للمشتركين.

ولا تزال الأسعار الدقيقة للاشتراك في الأسواق الأخرى غير معروفة، حيث تعتمد يوتيوب سياسة تسعير مختلفة لكل دولة.

اقرأ أيضاًرامز جلال يحتفل بتصدر «رامز أيلون مصر» تريند يوتيوب | صورة

«مبقاش أنا».. انتهاء خلاف أصالة وطارق العريان بعودة أغانيها على «يوتيوب»

بعد طرحها.. أحمد سعد يحتفل بتصدر تتر «سيد الناس» لـ يوتيوب | صورة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بريميوم لايت دون إعلانات

إقرأ أيضاً:

أسواق غزة تفضح رواية الاحتلال: مجاعةٌ تتفاقم وغلاءٌ ينهك السكان

#سواليف

يعيش أهالي #غزة واقعًا مريرًا في ظل تفشي #المجاعة، والنقص الحاد في السلع الأساسية، وسط ارتفاع جنوني للأسعار. أجساد هزيلة أنهكها #الجوع، ووجوه شاحبة تخفي آلام العوز، بينما يواصل #الاحتلال عبر إعلامه الترويج لمزاعم إدخال ” #مساعدات_إنسانية ” إلى القطاع.

في جولة قصيرة بين الأسواق، تتضح حقيقة #الوضع_المأساوي، وتتكشف زيف الروايات التي يروج لها #الاحتلال. البسطات شبه فارغة، ولم تعد تزخر بما كانت عليه سابقًا؛ إذ تشحّ #البضائع ويتلاشى التنوع.

في سوق “أبو إسكندر” الشعبي بمدينة غزة، بلغ سعر كيلو الدقيق ما بين 10.8 إلى 13.5 دولارًا، بينما قفز سعر كيلو الأرز والبرغل إلى 16.2 دولارًا، وسعر كيلو الفلفل بلغ 21.6 دولارًا، والطماطم (البندورة) وصلت إلى 27 دولارًا، أما السكر فقد اختفى من الأسواق، وإن وُجد، تجاوز سعر الكيلو الواحد 100 دولارًا. هذه #الأسعار تعكس صورة سوداوية، وسط غياب شبه تام للعديد من السلع الأساسية، في مشهد يناقض تمامًا ما يروّج له الاحتلال من مزاعم حول “انفراجة إنسانية”.

مقالات ذات صلة البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر 2025/07/31

يقول المواطن أحمد سلمان: “أُصبتُ بالصدمة عندما علمت أن سعر كيلو الطحين بلغ 13.5 دولارًا. نسمع يوميًا عن دخول كميات من الطحين، لكننا لا نرى منها شيئًا. كيلو واحد لا يكفي أسرتي ليوم واحد. حتى الخبز لم يعد متوفرًا، ونحن لا نأكل غيره”.

ويضيف : “عندما سمعت عبر الإعلام عن دخول #مساعدات، اعتقدت أن هناك بوادر انفراجة تُمكننا من توفير الدقيق لأطفالنا الجوعى، لكن للأسف، نسمع جعجعة ولا نرى طحينًا”.

سلمان، وهو أب لخمسة أطفال، يروي بحسرة: “الخضروات أصبحت من الكماليات، والفواكه لم نذق طعمها منذ أكثر من ستة أشهر. أطفالي ينامون جوعى، يحلمون برغيف خبز، ونحن نحلم ألا نستيقظ على مزيد من الجوع والعجز”.

ولا يختلف حال أحمد سلمان كثيرًا عن أم أحمد شنن، التي كانت تتجول بين بسطات الخضار والطحين والبقوليات، وتقول: “نزلتُ إلى السوق بعد سماعي عن دخول مساعدات، لكن الواقع كان صادمًا. لم تنخفض الأسعار، بل ارتفعت بشكل جنوني”.

وتضيف: “لا أدري ماذا أشتري لأطفالي. المبلغ الذي أملكه لا يكفي لشراء دقيق وخضار ووجبة تسدّ جوعهم. الخضروات نادرة، وأسعارها خيالية”.

وتتساءل في حديثها مع “قدس برس”: “من يستطيع شراء فواكه في غزة؟ من يملك أن يدفع 54 دولارًا ليشتري كيلو مانجو أو تفاح؟ نحن نكتفي بالنظر إليها وهي معروضة على طاولات الباعة”.

وتؤكد: “نحن لا نستطيع حتى التفكير في شراء ما يُعرض في الأسواق. هذه ليست مساعدات، بل عروض للأثرياء وسط ركام الجوع”.

وبعد شهور من حصار خانق تسبب في كارثة إنسانية، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد الماضي، السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر عمليات إسقاط جوي وممرات مؤقتة.

لكن على أرض الواقع، المشهد مختلف تمامًا. على بسطة خضار، تقف أم العز الهسي تسأل البائع عن سعر كيلو البطاطا، فيجيب: 17.5 دولارًا، فتتراجع مصدومة وتتمتم: “فقط 17.5؟ على أساس إنها مساعدات، فأين هي؟”.

وتقول: “مع إعلان الاحتلال عن دخول المساعدات، ظننا أن الأسعار ستنخفض، لكنّها ارتفعت أكثر من قبل، وكثير من السلع اختفى كليًا”.

وتضيف: “ما يحدث هو سياسة ممنهجة. الاحتلال لا يسعى لوصول الطعام لكافة شرائح المجتمع، بل يعمل على إبقاء الأسعار مرتفعة. ما نراه هو إدارة مقصودة للمجاعة، خاصة بعد الضجة العالمية حول الجوع في غزة”.

مقالات مشابهة

  • 159 ألف جنيه شهريا.. وظائف خالية بالإمارات بتلك المجالات
  • أسواق غزة تفضح رواية الاحتلال: مجاعةٌ تتفاقم وغلاءٌ ينهك السكان
  • مركز التلاسيميا بطرطوس يقدم خدمات مجانية لـ394 مريضاً شهرياً
  • فندق ريكسوس بريميوم دبي يقدّم تجربة ضيافة فاخرة في قلب جميرا بيتش ريزيدنس
  • انخفاض أسعار الذهب في المعاملات الفورية
  • أستراليا تمنع الأطفال من إنشاء حسابات على ⁧‫يوتيوب‬⁩
  • بعد تيك توك وX وفيسبوك وإنستغرام.. أستراليا تعتزم حظر يوتيوب على المراهقين
  • أسواق الأسهم المحلية تستقطب 2.16 مليار درهم سيولة
  • إنشاء 6 أسواق سمكية حديثة في المحافظات
  • شيمي: الإسكندرية للأدويةرائدة في تصنيع بنج الأسنان بطاقة 4 ملايين كربولة شهريا