الجزائر: تحرك برلماني ضد برامج المقالب الرمضانية بعد موجة انتقادات
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، غضباً وتنديداً واسعاً بسبب برامج "الكاميرا الخفية" و"المقالب" التي تبثها القنوات التلفزيونية، وما تحمله من مشاعر تخويف وابتزز وعنف واستهتار بأحاسيس المشاركين فيها.
وعلى الرغم من تراجع انتشار وشعبية هذا النوع من البرامج في المحطات التلفزيونية الجزائرية خلال شهر رمضان الحالي، إلا أنها لا تزال موجودة وتحظى بمشاهدات عالية.
وأحد برامج الكاميرا الخفية يدعى "الفورغون" (عربة نقل)، وتتضمن فكرتها تعرّض مواطنين اثنين لخداع من امرأة تطلب المساعدة لحمل ثلاجة لداخل العربة، لكنهما يتفاجآن بعدها بالاحتجاز داخل العربة واختطافهما، ما يجعلهما يعيشان لحظات مرعبة.
أما البرنامج الآخر، فيبدأ بسؤال البرنامج أحد المارة في الشارع أسئلة حول الثقافة العامة، وبعد الإجابة الصحيحة، أعلموه فوزه بجائزة استثنائية وهي سيارة.
ويوضح الرجل أن هذه الهدية ستغير حياته، إذ يعمل كسائق تاكسي لدعم أسرته، كما يظهر في الفيديو، لكن الوضع يأخذ منعطفاً غير متوقع عندما يتم تسليمه لعبة سيارة أطفال. View this post on Instagram
A post shared by Algeria news (@algeria_newsss)
واستنكر متابعون المحتوى التلفزيوني بعض مقاطع الكاميرا الخفية، بسبب تجاوز معدي البرنامج حدود الفكاهة والإذلال غير المبرر، الذي يستغل المشاعر الصادقة للمواطنين.
وحازت القضية صدى واسعاً، بعدما تحرك لها البرلمان الجزائري، إذ استنكر النّائب البرلماني في الجزائر عز الدين زحوف الأمر وانتقد عبر حسابه المحتوى الذي تقدمه القنوات الجزائرية في رمضان.
وفتح زحوف النار على دراما "التفاهة في رمضان" كما وصفها عبر حسابه على "فيس بوك"، وقال زحوف ما يُعرض في رمضان تكرار لمهازل إعلامية سابقة تهين الذوق العام وتستخف بعقول الجزائريين.
وأشار إلى أن المحتوى المقدم لا يحترم القيم بل يضرب ثوابت المجتمع تحت شعارات الحداثة والإبداع الزائف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
المحكمة تستفسر الناصري عن مصدر أموال ضخمة وضعت في حسابه وحساب ابنه..
استفسر المستشار علي الطرشي، بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، يوم الجمعة، سعيد الناصري الرئيس الأسبق لنادي الوداد البيضاوي عن منشأ المبالغ المالية الضخمة التي تَوَصَّل بها من طرف شخصيات معروفة في حزبه « الأصالة والمعاصرة ».
مجموع هذه المبالغ الضخمة، كانت تُودَعُ في حسابه أو في حساب ابنه، وذلك لكون حساب الوداد كان محجوزًا، بحسب قوله.
وذكر القاضي أسماء آيت منا وعبد الرحيم بنضو، بالإضافة إلى صلاح الدين أبو غالي وأسماء أخرى لا تنتمي إلى الحزب. وفسر سعيد الناصري أن هؤلاء الأشخاص يُعَدُّون من محبي نادي الوداد البيضاوي، وبعضهم تجمعه به علاقة صداقة وثقة وانتماء للحزب كذلك.
وشدد الناصري على أن هذه المبالغ أُرسِلَتْ جميعها إلى نادي الوداد، الذي كان في تلك الفترة، أي قبل ترشحه لرئاسته، حيث كان الفريق يعاني من ديون ثقيلة، وهي الأموال التي توصل بها هذا الأخير عبر دفوعات.
وأكد أنه أخبر بعض أعضاء الحزب بأنه لن يترشح لرئاسة الوداد إلا بعد أن يتوصل بمبالغ يستفيد منها النادي. وهذا ما حصل بالفعل.
واجه القاضي الناصري بتصريح أبو الغالي، زميله في الحزب، لدى الشرطة، حول مبلغ 2 مليون درهم. لم ينكر سعيد الناصري توصله بهذا المبلغ، موضحًا أنه باع قطعة أرضية مجهزة لأبو غالي، قائلًا: « فلوسي هادوك ما صدقهمش عليّ ».
وأشار الناصري، المتابع في حالة إعتقال على ذمة ملف « اسكوبار الصحراء « إلى أنه رجل أعمال يُجَهِّزُ قطعًا أرضية وينفق مبالغ ضخمة على تجهيزها من أجل بيعها، قائلًا: « خسرت عليها أموالًا » في إشارة إلى بيعه الأرض، مضيفا : »بعت له ليربح؛ أنا هيأت له الأرض ليربح ».
أما بخصوص عبد الرحيم بنضو، فقال إنه من محبي نادي الرجاء البيضاوي، ورغم ذلك قدم هبات مالية دعمًا منه للوداد، وذلك في إطار الصداقة التي تجمعهما وعلاقة الأعمال أيضًا، بحسب قوله.
وأضاف، « هؤلاء الأشخاص أعطوا أموالًا لفائدة النادي، ونحن الآن نشهر بهم مع الأسف..، أوردنا أسماءهم في المجلس العام وأرسلنا لهم رسالة شكر ».
وسأله القاضي: « ما هي ضمانة هؤلاء الأشخاص بأنك ستترأس النادي؟ »، أجاب: « علاقة الصداقة التي تربطني بهم ». وشدد على أنه توصل بمبالغ هامة من محبي ومنخرطي الوداد، مبرزا أن « هؤلاء يحبون الوداد ».
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري