شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، غضباً وتنديداً واسعاً بسبب برامج "الكاميرا الخفية" و"المقالب" التي تبثها القنوات التلفزيونية، وما تحمله من مشاعر تخويف وابتزز وعنف واستهتار بأحاسيس المشاركين فيها.

وعلى الرغم من تراجع انتشار وشعبية هذا النوع من البرامج في المحطات التلفزيونية الجزائرية خلال شهر رمضان الحالي، إلا أنها لا تزال موجودة وتحظى بمشاهدات عالية.


وأحد برامج الكاميرا الخفية يدعى "الفورغون" (عربة نقل)، وتتضمن فكرتها تعرّض مواطنين اثنين لخداع من امرأة تطلب المساعدة لحمل ثلاجة لداخل العربة، لكنهما يتفاجآن بعدها بالاحتجاز داخل العربة واختطافهما، ما يجعلهما يعيشان لحظات مرعبة.

أما البرنامج الآخر، فيبدأ بسؤال البرنامج أحد المارة في الشارع أسئلة حول الثقافة العامة، وبعد الإجابة الصحيحة، أعلموه فوزه بجائزة استثنائية وهي سيارة.
ويوضح الرجل أن هذه الهدية ستغير حياته، إذ يعمل كسائق تاكسي لدعم أسرته، كما يظهر في الفيديو، لكن الوضع يأخذ منعطفاً غير متوقع عندما يتم تسليمه لعبة سيارة أطفال.

      View this post on Instagram      

A post shared by Algeria news (@algeria_newsss)

واستنكر متابعون المحتوى التلفزيوني بعض مقاطع الكاميرا الخفية، بسبب تجاوز معدي البرنامج حدود الفكاهة والإذلال غير المبرر، الذي يستغل المشاعر الصادقة للمواطنين.

وحازت القضية صدى واسعاً، بعدما تحرك لها البرلمان الجزائري، إذ استنكر النّائب البرلماني في الجزائر عز الدين زحوف الأمر وانتقد عبر حسابه المحتوى الذي تقدمه القنوات الجزائرية في رمضان.
وفتح زحوف النار على دراما "التفاهة في رمضان" كما وصفها عبر حسابه على "فيس بوك"، وقال زحوف ما يُعرض في رمضان تكرار لمهازل إعلامية سابقة تهين الذوق العام وتستخف بعقول الجزائريين.

وأشار إلى أن المحتوى المقدم لا يحترم القيم بل يضرب ثوابت المجتمع تحت شعارات الحداثة والإبداع الزائف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر رمضان 2025

إقرأ أيضاً:

وسط انتقادات واشنطن لقرار أممي.. مؤتمر دولي لبحث إنشاء «قوة غزة»

البلاد (غزة)
كشفت مصادر أمريكية أن القيادة المركزية للولايات المتحدة تعتزم تنظيم مؤتمر دولي في العاصمة القطرية الدوحة، بعد غدٍ (الثلاثاء)، لبحث وضع خطة لإنشاء قوة دولية تتولى مهام إرساء الاستقرار في قطاع غزة، وذلك في إطار مساعٍ سياسية وأمنية تتكثف بالتوازي مع التطورات الميدانية والإنسانية في القطاع.
وقال مسؤولان أمريكيان: إن المؤتمر سيعقد بمشاركة ممثلين عن أكثر من 25 دولة، مشيرين إلى أن النقاشات ستركز على هيكل القيادة، والجوانب الفنية، والترتيبات اللوجستية المرتبطة بالقوة الدولية المقترحة، إضافة إلى آليات الانتشار والتنسيق على الأرض.
ورجّح المسؤولان إمكانية نشر هذه القوة في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل، موضحين أن انتشارها سيبدأ في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل أولًا، على أن تقتصر مهمتها على حفظ الاستقرار، دون الانخراط في أي عمليات قتالية ضد حركة حماس.
يأتي هذا الحراك الدولي في وقت عبّرت فيه وزارة الخارجية الأميركية عن رفضها لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدعو إسرائيل إلى تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ووصفت واشنطن القرار بأنه “منحاز ومسيس وغير جاد”، معتبرة أنه يستند إلى “مزاعم كاذبة” ويقوّض مسار الدبلوماسية الفعلية داخل الأمم المتحدة.
وفي بيان رسمي، قالت الخارجية الأمريكية: إن القرار يعكس انحيازًا ضد إسرائيل، ويغفل تعقيدات الوضع على الأرض، كما رفضت محاولات تعزيز دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبرة أن فرض التعاون مع منظمة بعينها يمثل “انتهاكًا صارخًا للسيادة”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في وقت سابق قرارًا يدعو إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، إلى الالتزام بتوفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان قطاع غزة، وعدم عرقلة عمليات الإغاثة الإنسانية، إضافة إلى الامتناع عن تهجير المدنيين أو تجويعهم، وضمان عدم تقييد عمل الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.
كما شدد القرار الأممي على استمرار مسؤولية الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية إلى حين التوصل إلى حل شامل، في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات الأميركية لعقد مؤتمر “قوة غزة” في الدوحة محاولة لإيجاد مقاربة أمنية – دولية لإدارة مرحلة ما بعد التصعيد، في وقت تتباين فيه المواقف الدولية بين دعم المسار السياسي الإنساني، والانتقادات المتبادلة داخل أروقة الأمم المتحدة حول طبيعة القرارات وآليات تنفيذها.

مقالات مشابهة

  • وسط انتقادات واشنطن لقرار أممي.. مؤتمر دولي لبحث إنشاء «قوة غزة»
  • بعد انتقاد دعم أحمد السقا لـ محمد صلاح.. المنتج عبد الله أبو الفتوح: «جمهور ساخر متنمر قاسٍ»
  • تحرك برلماني للنائب محمد زين الدين بسبب السياسات السعرية المزدوجة لتوصيل الغاز الطبيعي بإدكو
  • تحرك برلماني بسبب السياسات السعرية المزدوجة لتوصيل الغاز في بالبحيرة
  • تأجيل النظر بقضية المسامرة الرمضانية ضد الغنوشي إلى يناير المقبل
  • الغلطة دي مش هتتكرر.. محمد رمضان يرد علي انتقادات إطلالته بمهرجان كوتشيلا
  • وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
  • طريقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لكشف المحفزات الخفية للسرطان
  • جامعة قناة السويس تنفذ برامج تدريبية متخصصة للأطفال الإسعافات الأولية وانقاذ الحياة
  • برلماني: دولة التلاوة مشروع يعيد لمصر ريادتها في فن الترتيل ويؤسس لنهضة قرآنية جديدة