محمد، تلميذ من مرتيل اختفى مع ثلاثة من أقرانه خلال عبوره سباحة إلى سبتة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
محمد الفلوس، البالغ من العمر 17 عامًا، مفقود ولا أحد يعرف مكانه. إنه واحد من العديد من القاصرين الذين اختفوا في مساء 28 فبراير المأساوي، عندما ألقى العشرات من المغاربة والجزائريين بأنفسهم في البحر في محاولة للعبور إلى سبتة.
محمد أحد هؤلاء المفقودين، وعائلته تبحث عنه بشتى الطرق. وكما هو الحال مع قاصرين آخرين مفقودين، فهو من مدينة مرتيل.
كان محمد تلميذا وغادر من الفنيدق برفقة أربعة شباب آخرين من نفس الفئة العمرية. عاد أحدهم، ولكن لا يوجد أي خبر عن الثلاثة الآخرين.
عائلة محمد لا تستطيع دخول سبتة لتقديم بلاغ عن اختفائه، ولهذا فهي تطلب المساعدة ممن قد يكون رآه أو يمكنه المساهمة بأي معلومة قد تساعد في العثور عليه.
أطفال آخرون مفقودون مع محمدفي نفس الليلة التي اختفى فيها محمد الفلوس، اختفى أيضًا وليد ومحمد شكرة، الأول يبلغ من العمر 15 عامًا والثاني 16 عامًا، وكلاهما من مرتيل. غادروا جميعًا معًا ولا يزال مصيرهم مجهولًا.
تنحدر عائلة وليد الغريني من حي ديزا. تقول والدته إنه قد يكون كان يرتدي بدلة غوص وربما كان يحمل شهادة ميلاده معلقة حول عنقه. غادر المنزل دون أن يخبر أحدًا، ولم تكن أسرته على علم بنيته ولم تره عندما رحل.
أما محمد شكرة، فهو شاب آخر مفقود، انطلق من نفس الحي بمرتيل، ولم يتم العثور عليه حتى الآن.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية أطفال إسبانيا المغرب حدود سبتة هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال إسبانيا المغرب حدود سبتة هجرة
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:الحاج أبو إسراء قد يكون هو رئيس الحكومة المقبلة او مرشحا عنه
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري، السبت، أن اجتماعا خاصا ومهما سيعقد في أربيل ، بحضور ممثلين عن المكون الشيعي (الإطار التنسيقي) وعن المجلس السياسي الوطني السني والأقليات، لحسم مرشحي الرئاسات الثلاث. وقال الجزائري، وهو مقرب عن زعيم ائتلاف دولة القانون، في حديث صحفي، إن “المعطيات في ملف تسمية رئيس الوزراء القادم تشير بالذهاب لمرشح تسوية قادر على ادارة المرحلة القادمة وحلحلة وتسوية الملفات الجدلية (الحشد الشعبي، رواتب الإقليم، الموازنة، الديون الداخلية والخارجية، تحديد شكل العلاقة مع الإدارة الأميركية، وطبيعة مساعدة واشنطن لرئيس الحكومة المقبل في تسديد الديون من خلال تغطيتها بـ92 تريليون)”. وتابع الجزائري: “بالتالي مرشح التسوية قد يمضي وفق الشروط المشار إليها”، لافتاً إلى أنه “إذا لم تنجح التسوية فاعتقد أن الأمر لن يكون بعيدا عن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إذا تمت الموافقة على تسوية الشروط أو الملفات الجدلية”. ولم يستبعد الجزائري أن “يسمي المالكي ممثل عنه أو يسمي مرشحا بعينه للحكومة المقبلة، واعتقد إذا ما توافقت جميع القوى على ذلك فقد نشهد الأسبوع المقبل اجتماعا للتصويت على مرشح التسوية وبما يناسب المرحلة القادمة ومتطلباتها”. وأضاف أن “مرشح التسوية لم يطرح اسمه سابقا لكن قد يعلن عنه في الاجتماع المقبل للإطار التنسيقي”