لاسلكي وكارنيه مزور.. تأييد المشدد 5 سنوات لعصابة الشرطة المزيفة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
عاد فارس حسن من عمله قائدا سيارته الملاكي بطريق الاوتستراد أمام منزل كوبرى الأباجية، استوقفه شخصان أحدهما يدعى أمين والآخر يدعى محمد، الساعة الثانية صباحاً حال استقلالهما سيارة ملاكى وكان مع فارس 52 ألف جنيه، وكان أمين جالس في المقعد الأمامي المجاور للسائق ممسكاً بجهاز لاسلكى ويتحدث من خلاله وجاء له من الشباك من الناحية الأخرى وأبرز له كارنيه، طالباً منه التوقف بسيارته.
توقف فارس على جانب الطريق، معتقداً أن المتهم المذكور ضابط شرطة أو أمين شرطة وسأله المتهم المذكور عن الجهة المتجه إليها كما سأله عن عمله ثم سأله عن الكيس البلاستيك الذي بداخله المبلغ النقدى المذكور وكان يحمله تحت إبطه فأخبره فارس بأن الكيس يحتوى على مبلغ من النقود يخص عمله ثم سأله المتهم عن بطاقة تحقيق شخصيته فأبرزها له ثم سأله عما إذا كان يحمل أشياء أخرى.
ظل محمد يتجاذب معه أطراف الحديث ويشتت تركيزه وفجأة قال له محمد ما هو الشئ الموجود على السيارة، فلما استدار فارس لرؤية هذا الشئ قام محمد بجذب الكيس الموجود به المبلغ النقدى سالف البيان كما جذب منه هاتفه المحمول، أسرع فارس لإبلاغ الشرطة وتم ضبط المتهمين.
تبين أن المتهم الأول أمين هو من قام بإشهار بطاقة هوية رجال الشرطة إليه وقت حدوث الواقعة وأنه هو من قام بسرقة المبلغ النقدى والهاتف المحمول منه وهو ذات الشخص الذي نزل من السيارة التي كان يستقلها وأبرز له كارنيه الشرطة وكان برفقته شخصاً آخر بالسيارة ولكنه لم يتمكن من التحقق من وجهه.
وكشفت تحريات النقيب إسلام هاني معاون مباحث قسم شرطة الخليفة أن المتهمين كونا تشكيلا عصابيا تخصص في انتحال صفة رجال الشرطة وإيهام المجني عليه بأنهما من رجال الشرطة والاستيلاء على أموال المواطنين وأن دور المتهم الأول هو أن يحمل وقت ارتكاب الواقعة كارنيه شرطة مزور منسوب صدوره لوزارة الداخلية وهاتف محمول يشبه الأجهزة اللاسلكية وقام وبرفقته المتهم الثاني والذي كان يقود السيارة المملوكة له بتتبع سير المجني عليه واستيقافه وتمكنا بهذه الطريقة من مغافلته وسرقته..
أحالت النيابة العامة المتهمين لمحكمة جنايات القاهرة فقضت بمعاقبتهما حضوريا بالسجن المشدد 5 سنوات عن التزوير وانتحال الصفة وبالحبس سنة مع الشغل لارتكابهما واقعة سرقة ومصادرة المحرر المزور المضبوط والسيارة المستخدمة، وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض المنعقدة بدار القضاء العالي برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى وعادل ماجد ومحمد صلاح وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيد برفض الطعن وتأييد السجن المشدد 5 سنوات وإلغاء عقوبة الحبس سنة مع الشغل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة ملاكى محكمة الجنايات سرقة انتحال صفة عصابة الشرطة المزيفة سرقة بالإكراه جهاز لاسلكي المزيد
إقرأ أيضاً:
النيابة تلتمس تأييد الحكم بـ 3 سنوات حبسا للمتهمة “وحيدة قروج “
إلتمست النيابة العامة بمجلس على مستوى الغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، تأييد الحكم. في حق عارضة الأزياء والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي المتهمة “وحيدة قروج ” الموقوفة بسجن النساء بالقليعة حاليا. لمتابعتها قضائيا من طرف مدير أعمالها المدعو ” ز.أحمد” المقيم ببلدية خميس الخشنة ببومرداس.
حيث مثلت المتهمة ” وحيدة قروج” أمام ذات الهيئة القضائية، في محاكمة استئنافية، بعد استئناف وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة في الحكم الابتدائي الصادر في حقها والذي قضى بادانتها بعقوبة الحبس النافذ 3 سنوات و500 ألف دج غرامة مالية نافذة عن جنحة نشر خطاب الكراهية عن طريق تكنولوجيات الاعلام الآلي وجنحة المساس بحرمة الحياة الخاصة عن طريق التقاط وتسجيل صور لشخص في مكان خاص بغير اذنه أو رضاه ومخالفة الضرب والجرح العمدي
في حين تم الحكم على شقيقها غيابيا المتهم الثاني ” ق.عبد الغفور” بب5 سنوات حبسا نافذا مع إصدار أمر بالقبض الجسدي ضده، قبل أن يعارض المتهم في الحكم الابتدائي بغد توقيفه من طرف مصالح الأمن بالعاصمة.
وفي الجلسة اعترفت ” قروج ” بضربها الضحية مدير أعمالها بتلك الطريقة التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث الفيديو على أنظار الجمهور، بسبب خيانته لها، لسرقته أموال تعود من عائدات الإشهار.
كما أكد الضحية في تصريحاته للقاضي أنه تعرّض للضّرب والسّب من طرف المتّهمة ” وحيدة قروج ” بعد استدراجه إلى مسكنها العائلي برفقة شقيقها ” عبد الغفور”، متمسكا بطلباته الأولية ومتابعة المتهمين كما تأسس الوكيل القضائي للخزينة العمومية طرفا مدنيا في القضية للمطالبة بتعويضات مالية مكتوبة.
وبعد السماع لأطراف القضية أحال رئيس الجلسة القضية للمداولة للنطق بالحكم بتاريخة11 جوان المقبل.
وبالرجوع إلى تفاصيل القضية التي عرضتها ” النهار” ، فقد كشفت تحقيقات قضائية التي انجزتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد فايت، في قضية اختطاف الضحية المدعو ” ز.أحمد” 29 سنة، من طرف الحلاقة عارضة الأزياء، والمتهمة” وحيدة قروج ” وقائع مثيرة، توصل لها المحققون في إطار التحقيق الذي باشروه، إنطلاقا من الشكوى التي قيدها الضحية، والمرفقة بشهادة طبية بها عجز طبي لمدة 6 أيام، جراء التعنيف الجسدي الذي تعرض له من طرف المتهمة ” وحيدة قروج ” في مسكنها العائلي الواقع بأولاد فايت بالطابق الأول منه، في حدود الساعة 23.30 ليلة 25 فيفري 2025، بعد عملية استدراج محكمة حبكتها لضحيتها، عبر مكالمة هاتفية من تطبيقة ” واتساب” طالبة منه مقابلته افقدم إليها برجليه برفقة صديقه وامرأتين، انطلاقا من مسكنه الكائن مقره بخميس الخشنة ولاية بومرداس، ظنا منه أنه لقاء كسائر الأيام باعتباره مسيّر أعمالها منذ سنوات وليس بينهما أي خلافات أو عداوة.
قبل أن يظهر الضحية ” ز.أحمد” في وضعية الشخص المحتحز تحت طائلة التهديد، على مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو تم تداوله بشكل واسع، مخلفا حالة ذعر وهلع بين الجمهور، فكانت ردود الفعل منافية ومنددة، للفعل الذي ارتكبته المتهمة ” قروج وحيدة ” وشقيقها المتواجد في حالة فرار لحد الساعة المدعو ” ق.ع الغفور” الذي تقاسم معها الدور من خلال تهديد الضحية المختطف بسكين لتخويفه.
حيث دعا العشرات من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة تحرك السلطات الوصية ومعاقبة الفاعلين.
“العثور على فيديوهات توثق الحادثة ”
كما توصّل المحققون من خلال الخبرة الإلكترونية المنجزة على هاتفي المتهمة، بعد تم تصفح موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك” ، فيديوهات توثق الحادثة، أين تم العثور على مقطعي فيديو الأول مدته دقيقتين يظهر قيام المتهمة بضرب ضحيتها و إهانته ، كما تظهر في مقطع فيديو ثاني على موقع “فيسبوك” مدته دقيقة تصرح فيه بأن هاتف الضحية بحوزتها ولن تمنحه له بأي طريقة كانت.
واتضح أن أسباب الجريمة، هو مبالغ مالية لا تتعدى 97 الف سنتيم، كانت المتهمة “قروج” تريد استردادها من “المانجير” ، ولدى وصوله الى مسكنها استقبله المتهم الفار “عبد الغفور ع.” بالمطبخ ، حينها تبادلوا أطراف الحديث عن الأرباح التي جنوها جراء الإشهار لبعض مبيعات الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، وفجأة قامت بالصراخ في وجهه وتوجيه هاتفها النقال في وجه الضحية وتسجيل فيديو له، لتقوم بصفعه على وجه واهانته وإرغامه على الكلام ،حينها قامت والدة المتهمين بالتدخل وقامت بإمساك إبنها الذي كان يلوّح بالسكين، حينها إستغل الضحية الفرصة ولاذ بالفرار حينها قام المتهم ” عبد الغفور” باللحاق بغية الإساك به، غير أن الضحية أكمل طريقه مشيا على الاقدام إلى غاية وصوله إلى بلدية بابا حسن ، أين إتصل بأخيه وقام بإصاله إلى منزله العائلي .
والخطير في الوقائع المنسوبة للمتهمين، فإن الموقوفة ” وحيدة قروج ” حسب اعترافاتها وتصريحات الضحية، فإنها قامت بالسطو على حقيبتين لمسيّر أعمالها بهما أغراضه الشخصية من بينها هاتفه النقال الذي عرضته على أنظار الجمهور، متهمة الضحية بأنه يقوم بتحريض صفحات عليها، ويقوم بتسريب أمور تخصنا، الأمر الذي سبب لها مشاكل مع زوجها -حسب ادعاءاتها-
ياسمينة دهيمي