ثمنت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، توجيهات الرئيس السيسي بشأن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر لها يوليو المقبل.
وقالت النائبة نورا علي، في تصريحات لها، إن اجتماع الرئيس وتوجيهاته تعكس إيمان القيادة السياسية بحجم الحدث الذي يترقبه العالم والذي لا بد وأن يخرج بصورة تليق بسمعة مصر وإرثها الحضاري والتاريخي.
وأضافت نورا علي، أن الرئيس السيسي من أكبر الداعمين لقطاع السياحة بصفته من أهم الركائز الأساسية للاقتصاد القومي وهو حريص كل الحرص على توفير كل سبل الدعم اللازم لإحداث طفرة كبيرة تعزز من نمو القطاع.
وأوضحت نورا علي، أن المتحف المصري الكبير صرح ثقافي متفرد يضم بين جدرانه التي تُحاكي التاريخ المصري القديم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية لمختلف العصور، ما يعد إضافة لمُقوّمات الجذب السياحي.
وأشارت إلى أن لجنة السياحة عقدت اجتماعًا أول أمس بشأن استعدادات الافتتاح وأصدرت مجموعة من التوصيات وستظل على اتصال دائم ومتابعة مستمرة للاطمئنان إلى خروج الحفل بصورة تستحقها مصر على غِرار عرض للمركبات الملكيّة، وافتتاح طريق الكباش بالأقصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي لجنة السياحة والطيران النواب نورا علي المزيد نورا علی
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المحاولات الرامية لإثارة الفتنة وبث الشكوك حول المواقف التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، تمثل امتدادًا لمشروع الاحتلال لتمزيق الوحدة العربية.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة " القاهرة الإخبارية، أن الهجمات الإعلامية والمنهجية التي تتعرض لها كل من مصر والأردن وعدد من الدول العربية، لا يمكن تفسيرها إلا في سياق خدمة الأجندة الاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى شق الصف العربي وعزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي.
وتابع: "نحن قبل دقائق خرجنا من منزل السفير المصري في رام الله مع عدد كبير من علماء فلسطين وأئمة فلسطين وعلى رأسهم المفتي القدس ووزير الأوقاف الفلسطيني وممثلي القضاء الشرعي الفلسطيني، فقد ذهبنا نحمل رسالة واضحة، رسالة اعتزاز بالموقف المصري وإشادة بالموقف المصري، إشادة بموقف مصر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، ورسالة تستنكر محاولات التشويش والتقليل من شأن الموقف المصري الذي يشكل ظهيرا أساسا للقضية الفلسطينية".
وأكد، أنّ هذه المحاولات الخبيثة لا تخدم إلا أجندة الاحتلال الإسرائيلي، وتشق الصف العربي وتحاول عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي، وهي لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تمثل أحرار الشعب الفلسطيني ولا تمثل حرائر الشعب الفلسطيني وإنما تمثل أجندة خبيثة لا أراها إلا مرتبطة بشكل أو بآخر بالأجندة الإسرائيلية.