إسلام فوزي يسخر من دراما رمضان 2025 بأسلوب كوميدي لاذع
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
واصل الإعلامي والكوميديان إسلام فوزي تقديم محتواه الساخر بطريقة كوميدية في الحلقة الـ 12 من برنامجه "استلام فوري", المُذاع على قناة CBC، حيث تناول خلال الحلقة أبرز كليشيهات الدراما الرمضانية لعام 2025 بأسلوبه الساخر والمميز.
إسلام فوزي: الذوق الموسيقي للبطل الشعبي لا يخرج عن 4 نجومخلال الحلقة، علّق إسلام فوزي على تصريحات أحد الشخصيات حول الذوق الموسيقي للبطل الشعبي، قائلًا:
"الأستاذ عمرو الموسيقار بيسأل: ما هو الذوق الموسيقي للبطل الشعبي؟ عمرو الموسيقار بيتكلم عن الموسيقى! شوف يا أستاذ عمرو، البطل الشعبي مبيسمعش غير أربعة: الحكمدار عم عبد الباسط حمودة، رضا البحراوي، محمود الليثي، وأحمد شيبة.
وأضاف ساخرًا: "تخيل رفاعي الأسطورة داخل يضرب عم عصام النمر على أغنية "البخت"؟ دي حاجة مهزقة جدًا، ومش هتمشي!"
لماذا يشرب "ابن العيلة الغنية" المخدرات في المسلسلات؟تلقى إسلام فوزي سؤالًا من حسام من القاهرة، جاء فيه: "ليه دايمًا ابن العيلة الغنية في المسلسل بيشرب مخدرات؟"
وردّ عليه بطريقته الساخرة: "الإجابة سهلة جدًا، علشان ينسى الإهمال الأسري اللي عايش فيه!"
تلقى فوزي سؤالًا آخر من محمود من الجيزة، يقول: "هل البطل الشعبي بيسلم على الناس زينا؟"
وكانت إجابته: "البطل الشعبي مبيعملش أي حاجة زينا، ولا بيتعامل عادي مع الناس زينا، لكنه بيسلم عليهم بطريقة تعرفك أد إيه هو واحد منهم.. هو إله الحارة، لا يوجد شيء اسمه خصوصيات، كل شيء مستباح للبطل لأنه مش شخص عادي زينا!"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان دراما رمضان رمضان 2025 دراما رمضان 2025 إسلام فوزي المزيد البطل الشعبی إسلام فوزی
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: الأزمة الأفغانية الباكستانية قد تشعل حربا طاحنة بشرق آسيا
يرى الكاتب الروسي المتخصص في العلاقات الدولية يوري كوزنيتسوف أن الأزمة الحالية بين باكستان وأفغانستان قد تشعل في المستقبل القريب شرارة صراع مسلح واسع النطاق في شرق آسيا، تغذيه المصالح المتضاربة بين قوى إقليمية رئيسية.
وقال الكاتب في تقرير نشره موقع "المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات" إن التقارب بين كابل ونيودلهي على حساب إسلام آباد سيُفرز تحولات إستراتيجية عميقة، وقد يؤدي إلى اندلاع حرب غير متكافئة، أو حرب عصابات، أو حرب نظامية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعتبره كابل ندبة استعمارية.. ما الخط الذي يثير التوتر بين أفغانستان وباكستان؟list 2 of 2فشل جولة جديدة من المحادثات بين أفغانستان وباكستانend of listوفي أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، صرح القائد العام للقوات المسلحة الباكستانية، عاصم منير، بأن على السلطات في كابل أن تحسم موقفها بين دعم حركة "طالبان باكستان" والحفاظ على علاقاتها مع إسلام آباد.
تحد وجوديوأوضح الكاتب أن مسألة دعم السلطات الأفغانية لحركة "طالبان باكستان" تمثل من وجهة نظر إسلام أباد تحديا وجوديا، وأحد أبرز مصادر التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف أن الأوضاع على طول الحدود الأفغانية الباكستانية، الممتدة على مسافة نحو 2600 كيلومتر -أو ما يُعرف بـ"خط ديورند" الذي لا تعترف به كابل- شهدت توترا متصاعدا على مدى السنوات الماضية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت اشتباكات خطرة بين البلدين على الحدود. كما سبق لباكستان تنفيذ ضربات داخل الأراضي الأفغانية، مؤكدة أن استهدفت قواعد لجماعات تابعة لـ"طالبان باكستان" ومرتبطة بالقيادة الأفغانية، إضافة إلى "جيش تحرير بلوشستان" وبعض التنظيمات الأخرى.
كما وجّهت إسلام آباد اتهامات إلى كابل بأنها تنسق مع الهند في أنشطة معادية، لكن السلطات الأفغانية نفت بشكل قاطع هذه الاتهامات، مؤكدة أنها لا تؤوي مقاتلي "طالبان باكستان" ولا تسمح لأي طرف باستخدام أراضيها للإضرار بدول أخرى.
مسألة دعم السلطات الأفغانية لحركة "طالبان باكستان" تمثل من وجهة نظر إسلام آباد تحديا وجوديا، وأحد أبرز مصادر التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين.
الهندوحسب الكاتب، فإن السلطات في كابل ذهبت إلى أبعد من ذلك، واتهمت باكستان بدعم أطراف مناوئة للحكومة الأفغانية.
إعلانوفي 19 أكتوبر/تشرين الثاني، وقع الطرفان المتنازعان اتفاقا لوقف إطلاق النار، أعقبه عقد 3 جولات من المفاوضات، غير أن هذه المساعي لم تُفضِ -وفقا للكاتب- إلى تحقيق سلام دائم، رغم تأكيد السلطات الأفغانية لباكستان والمجتمع الدولي التزامها ببنود الاتفاق.
وذكر الكاتب أن الحكومة الأفغانية دعت الهند في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني إلى توسيع حجم التبادل التجاري بين البلدين وافتتاح محطات شحن على الأراضي الأفغانية، في مسعى لتعزيز العلاقات مع نيودلهي والبحث عن بديل لباكستان، في أعقاب تكرار الاشتباكات الحدودية وإغلاق المعابر بين البلدين.
وخلال المباحثات، طلب وزير الصناعة والتجارة في حكومة طالبان، الحاج نور الدين عزيزي، من نيودلهي المساعدة في تنظيم خطوط نقل بحري منتظمة تتيح تصدير السلع الأفغانية عبر ميناء تشابهار الإيراني الذي تشرف عليه الهند، وذلك حسب بيان صادر عن الوزارة الأفغانية.
الهند والصينوذكرت الوزارة أن عزيزي عقد اجتماعا في نيودلهي مع وزير الدولة الهندي للتجارة، جيتين براسادا، تم خلاله بحث فرص الاستثمار وإطلاق مشاريع مشتركة وتسهيل نفاذ الصادرات الأفغانية إلى الأسواق الإقليمية.
وذكرت وزارة التجارة الأفغانية أن عزيزي عمل على الدفع نحو تسريع إجراءات منح التأشيرات للتجار الأفغان، كما عرض آفاقا للتعاون في مجموعة من القطاعات الحيوية.
وقال الكاتب إن عددا من الخبراء يرون أن أزمة كابل مع إسلام آباد وتقاربها مع نيودلهي، قد يُحدث تغييرات كبيرة على الساحة السياسية العالمية، حيث إن هذا التحوّل يعني الابتعاد عن محور الصين وباكستان ويهدد مبادرة الطريق والحزام.
ويوضح أن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن التجارة مع الهند باتت أولوية بالنسبة لأفغانستان، حيث تمر الصادرات الأفغانية حاليا بشكل أساسي عبر ميناء تشابهار الهندي، ما يعني تحرر أفغانستان من النفوذ الإستراتيجي لإسلام آباد وبكين، وإمكانية تشكيل تحالف إقليمي جديد مع الهند وإيران.
ويؤكد الكاتب أن بكين لن تقبل مثل الخسارة في المنافسة الإستراتيجية مع نيودلهي وواشنطن، وقد تستخدم أدوات تقليدية وأخرى جديدة في المواجهة على المستوى السياسي والدبلوماسي والعسكري.