الثورة نت../
اختتم صندوق تنمية المهارات برنامج تدريبي في الاتصال الفعال ومهارات التعامل مع العملاء لكوادر اربع شركات القطاع الخاص العاملة بالسوق المحلية.
هدف البرنامج بتمويل وإشراف الصندوق وتنفيذ معهد يمن بزنس في اسبوع الى تعريف21 مشاركا من الأربع الشركات بمفاهيم الاتصال الفعال والطرق الحديثة في التعامل مع العملاء.
وأوضح مدير التدريب بالصندوق جمال المرقب أن إشراك كوادر الشركات الأربع أتى استجابة لطلب الاحتياج التدريبي المقدم إلى الصندوق من تلك الشركات مشيرا إلى سلسلة البرامج والدورات التدريبية التي يقدمها الصندوق لمساهمية من القطاعات عام وخاص ومختلط بهدف رفع كفاءة العاملين فيها.
بدورة أفاد مدير معهد يمن بزنس عبدالله فيصل الحرازي أن البرنامج ركز في محاورة على مفهوم وأهمية خدمة العملاء والتعامل مع شكاواهم وكسب رضاهم.
وتطرق الحرازي إلى التطبيقات العملية التي زخر بها البرنامج لافتا إلى أن إنخراط كوادر أربع شركات في برنامح واحد قد شكل فرصة مناسبة لتبادل الخبرات في مجال خدمة العملاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يصلون المدينة المنورة وسط ترحيب رسمى
وصل إلى المدينة المنورة عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، قادمين من مكة المكرمة، بعد أن أدوا مناسك الحج لهذا العام، ضمن رحلة إيمانية متكاملة يشرف على تنفيذها سنويًا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وقد حظي الضيوف، الذين ينتمون إلى عشرات الدول الإسلامية، باستقبال رسمي وشعبي حافل لحظة وصولهم إلى طيبة الطيبة، وسط استعدادات متكاملة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، التي تتولى تنفيذ البرنامج والإشراف على تفاصيله التنظيمية والخدمية، بما يضمن راحة الضيوف وتمكينهم من أداء زيارتهم للمدينة المنورة في أجواء آمنة وميسرة.
وتضمن الاستقبال كلمات ترحيبية، وهدايا رمزية، وشرحًا تفصيليًا عن البرنامج الزمني للزيارة، الذي يشمل أداء الصلوات في المسجد النبوي، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع تاريخية بارزة مثل مسجد قباء، وجبل أحد، وبقيع الغرقد، ضمن برامج تثقيفية تهدف إلى تعميق الارتباط الروحي والديني بالحرمين الشريفين.
وتقوم فرق ميدانية متخصصة بمرافقة الضيوف منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، وتعمل على تسهيل تنقلاتهم وتوفير جميع احتياجاتهم، بما في ذلك الترجمة الفورية، والخدمات الصحية، والإعاشة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، في مشهد يجسّد معاني الكرم السعودي والحرص على راحة المسلمين.
وقد عبّر عدد من الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لما لمسوه من عناية فائقة وحفاوة غير مسبوقة، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية تعبّر عن عمق الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية. ويعكس البرنامج حرص القيادة السعودية على استضافة نخبة من العلماء والشخصيات المؤثرة من مختلف البلدان، بهدف مد جسور التواصل والتآخي الإسلامي.
بهذا الاستقبال الحافل، تواصل المدينة المنورة دورها كمحطة روحانية لا غنى عنها في رحلة الحج، فيما يبقى برنامج خادم الحرمين الشريفين أحد أبرز مظاهر الرعاية الملكية لضيوف الرحمن.
مشاركة