ميدبنك يوقع اتفاقية تعاون طويلة الأجل مع فيزا لتعزيز حلول الدفع الرقمي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن ميدبنك، توقيع اتفاقية تعاون طويلة الأجل مع شركة فيزا، الرائدة عالميًا في تكنولوجيا المدفوعات والحلول الرقمية، وذلك بهدف تطوير منظومة الدفع الإلكتروني وتقديم أحدث التقنيات المصرفية لتلبية احتياجات العملاء.
تعزيز التحول الرقمي والشمول الماليتأتي هذه الاتفاقية في إطار استراتيجية ميدبنك لدعم التحول الرقمي وتقليل الاعتماد على النقد، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تعزيز نظم الدفع الإلكتروني وتحقيق الشمول المالي.
كما ستسهم الشراكة في إتاحة منتجات مصرفية مبتكرة، توفر مزايا تنافسية للعملاء وتلبي احتياجات مختلف الفئات.
تصريحات المسؤولين حول الشراكةأعرب الدكتور عمرو الجارحي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لميدبنك، عن سعادته بهذه الخطوة، مؤكدًا أن الاتفاقية تعكس التزام البنك بدعم التحول الرقمي من خلال توفير حلول تكنولوجية متطورة تسهم في تسهيل المعاملات المالية وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المصرفية. وأكد أن تعزيز الاقتصاد الرقمي يمثل إحدى أولويات ميدبنك، مما يعزز مكانته في القطاع المصرفي.
من جانبها، أكدت أمنية شاهين، رئيس قطاع التجزئة المصرفية بميدبنك، أن هذه الشراكة تعزز قدرة البنك على توفير حلول دفع إلكترونية آمنة ومبتكرة، تسهم في تحقيق الشمول المالي والوصول إلى شرائح أوسع من العملاء.
بدورها، صرّحت ملاك البابا، مدير عام شركة فيزا في مصر، بأن الاتفاقية تدعم استراتيجية فيزا في تقديم أحدث ابتكارات المدفوعات التي تواكب تطلعات العملاء نحو خدمات أكثر تطورًا وأمانًا، مما يعزز من توجه مصر نحو اقتصاد رقمي شامل ومستدام.
استراتيجية توسعية لميدبنك في السوق المصرييسعى ميدبنك إلى تعزيز وجوده في القطاع المصرفي من خلال توسيع شبكة فروعه، وتقديم برامج تمويلية متطورة، إلى جانب تقديم منتجات مصرفية متكاملة تلبي تطلعات العملاء، بما يرسخ مكانته كأحد البنوك الرائدة في دعم التحول الرقمي في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميدبنك فيزا منظومة الدفع الإلكتروني الشمول المالي التحول الرقمي شركة فيزا التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين «الاتحاد النسائي» والدولي للاتصالات
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك الاتحاد النسائي العام، في أعمال اللقاء رفيع المستوى لشبكة الوزيرات والقائدات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي عُقد في مدينة جنيف أمس الأول ضمن فعاليات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS+20)، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز الشراكات الدولية في مجال تمكين المرأة رقمياً. كما تولى الاتحاد رعاية التجمع الثاني للشبكة، في إطار دعم الجهود الدولية نحو تعزيز التحول الرقمي وتمكين المرأة.
وتضمنت المشاركة، توقيع اتفاقية تعاون دولية مشتركة بين الاتحاد النسائي العام والاتحاد الدولي للاتصالات، بحضور نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، ودورين بوغدان-مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، بهدف تعزيز التعاون في تمكين النساء والفتيات من المهارات الرقمية والتنمية التكنولوجية.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية، انطلاقاً من التزام الطرفين بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما الهدف الخامس المعنيّ بتحقيق المساواة بين الجنسين، وسعياً إلى تعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي. ويشمل التعاون مجالات متعددة، من بينها: بناء القدرات الرقمية للنساء والفتيات، وتشجيع الفتيات على دراسة التخصصات العلمية والتكنولوجية.
وأكدت نورة السويدي أن هذا التعاون الدولي يترجم توجيهات القيادة الرشيدة، ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي جعلت من التحول الرقمي وتمكين المرأة ركيزتين أساسيتين في مسيرة التنمية المستدامة.
وأوضحت أن هذه الاتفاقية تشكّل منصة تعاون مميزة مع واحدة من أبرز المنظمات الأممية، تسهم في توسيع نطاق البرامج والمبادرات الهادفة إلى بناء قدرات المرأة والفتاة في القطاع الرقمي.
من جهتها، قالت دورين بوغدان-مارتن، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: «إن التعاون مع الاتحاد النسائي العام يعكس التزامنا المشترك تجاه النساء والفتيات في الفضاء الرقمي، حتى يتمكنّ من اكتساب المهارات، والثقة بالنفس، والإرشاد الضروري لبناء مساراتهنّ المهنية المستقبلية».
بدورها، أوضحت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، أن توقيع هذه الاتفاقية يعكس حرص الاتحاد النسائي العام على توظيف الشراكات الدولية لدعم المرأة في مسار التحول الرقمي محلياً وعالمياً.
ويجسّد توقيع هذا الإعلان حرص الاتحاد النسائي العام بتوسيع إسهاماته في المبادرات الدولية الرائدة، انطلاقاً من دوره المحوري في دعم توجهات دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة رقمياً، والمساهمة في بناء مجتمع رقمي متكامل ومستدام يرسّخ مبدأ الشمولية، ويعزّز من دور المرأة في صياغة مستقبل التكنولوجيا والتنمية.