أمريكا..إصابة شخص بطلق ناري من قبل كلب
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت الشرط الأميركية، الخميس، إصابة شخص بطلق ناري بعدما قفز كلبه من على سريره وشغل مسدسا محشوا بالصدفة.وكان الرجل، وهو من مدينة ممفيس بولاية تينيسي، نائما بجانب شريكته عندما أطلق عليه النار، صباح الإثنين، لكن إصابته اقتصرت على جرح في الفخذ الأيسر تمت معالجته في المستشفى.
وأفاد تقرير الشرطة بأن الكلب المدعو “أوريو” – وهو من فصيلة بيتبول وعمره عام – “علق مخلبه في واقي الزناد وانتهى به الأمر بالضغط على الزناد”.ولم يحدد التقرير نوع السلاح الذي أُطلقت منه النار، وسجل الحادثة على أنها “إصابة عرضية”.ورغم انتشار العنف المسلح بكثرة في الولايات المتحدة، فإن حالات إطلاق الحيوانات النار على البشر نادرة.وقبل عامين، أطلق كلب من نوع الراعي الألماني النار على رجل يبلغ 30 عاما في كانساس وقتله بعد أن داس على بندقية صيد.وفي عام 2018، أصيب رجل يبلغ 51 عاما من ولاية أيوا برصاصة في ساقه من كلبه المهجّن من فصيلتي بيتبول ولابرادور.ونقلت قناة “فوكس 13 ممفيس” الإخبارية المحلية عن صديقة الضحية في تينيسي، التي لم يُكشف عن اسمها، قولها إنها كانت نائمة عندما انطلقت الرصاصة.ونُقل عنها قولها “الكلب حيوان مرح، ويحب القفز وما شابه ذلك من أمور، وانطلقت الرصاصة فجأة”.وقالت إنها تعلّمت من هذه الحادثة ضرورة “الإبقاء على مفتاح الأمان في السلاح أو استخدام قفل الزناد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.
وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.
وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.
ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
ضابط جيش هاربمن بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.
وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.
وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.
غياب المعلومات الرسمية الكاملةولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.