برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
ثمن النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، حيث جدد الرئيس رفضه القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه تحت أي مسمى أو ظرف.
وقال عباس، في بيان له، إن هذا الموقف يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم مساعيه في إقامة دولته المستقلة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي في تصريحاته الأخيرة بعث برسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن مصر لن تقبل بأي حلول تجتزئ حقوق الشعب الفلسطيني أو تستهدف تهجيره من أرضه. كما أكد أن الحل الوحيد العادل والمقبول للقضية الفلسطينية هو تحقيق العدالة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار النائب زكي عباس، إلى أن هذا الموقف يتماشى مع الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، حيث ظلت مصر، قيادةً وشعبًا، على مدار عقود تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتعمل على إنهاء معاناته، سواء من خلال الجهود الدبلوماسية في المحافل الدولية أو من خلال الدعم الإنساني المقدم للفلسطينيين.
وتابع عضو مجلس النواب، أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني.
وطالب النائب زكي عباس، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
واختتم عضو مجلس النواب، بيانه بالتأكيد أن مصر ستظل صامدة في موقفها الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن العدالة والحقوق المشروعة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأن أي محاولات لتجاوز هذه الحقوق ستواجه برفض قاطع من قبل مصر والمجتمع الدولي الحريص على تحقيق السلام.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: الدولة المصرية تتعامل مع القضايا والتحديات بـ«حسابات دقيقة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية الرئيس السيسي حقوق الشعب الفلسطيني حقوق الشعب الفلسطینی عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعوات التحريض ضد السفارات المصرية محاولة يائسة لضرب استقرار الدولة
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن محاولات التحريض على التجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج تمثل سلوكًا عدائيًا يستهدف تقويض استقرار الدولة المصرية، ويمثل امتدادًا لمخططات قوى معادية تسعى لإرباك الرأي العام وتشويه الحقائق.
وأوضح الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن تلك الدعوات المشبوهة تقف وراءها أطراف مأزومة فقدت تأثيرها داخل مصر، وتسعى للعبث بالخارج عبر استغلال القضية الفلسطينية ومحاولة توظيفها سياسيًا، في وقت تُسطر فيه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مواقف تاريخية داعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة، دون مزايدة أو استعراض.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر تخوض معركة إنسانية ودبلوماسية على أعلى مستوى، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وفتح معابر المساعدات، والتنسيق مع كافة الأطراف الدولية لحقن الدماء، مؤكدًا أن هذه الجهود تتحدث عن نفسها ولا تحتاج لمن يروج لها أو يدافع عنها، فهي امتداد طبيعي للدور المصري الأصيل في دعم الشعب الفلسطيني.
واختتم النائب مدحت الكمار، بالتأكيد أن وعي المصريين في الداخل والخارج كفيل بإفشال تلك المحاولات الرامية لبث الفتنة والفوضى، داعيًا الجميع إلى عدم الانجرار خلف دعوات خبيثة تسعى للنيل من وحدة الصف الوطني وتزييف الواقع.