وكيل صحة أسيوط ورئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة يتفقدا منافذ تقديم الخدمة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استقبل الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، ووفد مرافق له، في حضور مديري الإدارات الفنية بالمديرية، وذلك في إطار تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بمتابعة المنافذ الصحية والوقوف على جودة الخدمات المقدمة للمرضى والمواطنين.
تضمن اللقاء استعراض الوضع الصحي في محافظة أسيوط ومناقشة خطة العمل وتقارير المرور الإشرافية على المستشفيات، وعُرضت الإيجابيات والسلبيات، بالإضافة إلى بحث أية معوقات قد تؤثر على انتظام سير العمل ووضع الحلول المناسبة لها لتحسين جودة الخدمات الطبية في المحافظة.
أكد الدكتور أحمد سعفان على أهمية التركيز على تطوير العنصر البشري وتكثيف البرامج التدريبية والتعليم الطبي المستمر لتحسين كفاءة العاملين في القطاع الصحي وتطبيق الأساليب الحديثة والمعايير الدولية لتقديم خدمات طبية متميزة للمرضى في أسيوط.
قام رئيس قطاع الطب العلاجي ووفد الوزارة المرافق بجولات تفقدية لعدد من المستشفيات، مثل مستشفى الصدر والرمد والإيمان وأسيوط العام وحميات أسيوط والقمسيون الطبي العام، للتأكد من انتظام سير العمل في جميع الأقسام.
تابع دكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، خدمات تحويل حالات الرعاية المركزة والحضانات وحالات الحروق والغسيل الكلوي الطارئة، بالإضافة إلى توفير أكياس الدم ومشتقاته وتحويل الحالات المرضية وتنسيق العمل بين المستشفيات.
في سياق متصل، تفقد مدير عام الكلية بوزارة الصحة وحدات الغسيل الكلوي بمستشفيات أسيوط للتأكد من توافر المستلزمات اللازمة واطلع على رضا المرضى عن الخدمة الطبية.
فيما قام مدير عام الأمراض الصدرية بوزارة الصحة بتفقد مستشفى صدر أسيوط وأعمال التطوير التي تجري فيه، وجاب العديد من المستشفيات للتأكد من سير الخدمات بأقسام الصدر.
كما جابت فرق قطاع الطب العلاجي المختصة مستشفيات أسيوط لتفقد التطوير والإنشاءات وقياس رضى المرضى عن الخدمة المقدمة وتوافر المستلزمات والتدريب الجيد للفرق الطبية.
وفيما يتعلق بمخازن الأدوية، تفقد مدير عام الصيدلة بوزارة الصحة توافر وجودة المستلزمات والأدوية وأكد على أهمية توفير الأصناف والمستلزمات الطبية والمخزون الاستراتيجي.
تم عقد اجتماع ضم جميع مديري المستشفيات ومديري الإدارات الفنية بحضور رؤساء الإدارات المركزية ووكيل وزارة الصحة بأسيوط، وتم خلاله عرض الملاحظات وفتح نقاش حولها.
أشاد رئيس القطاع بالخدمات المقدمة للمرضى في المستشفيات، وشدد على أهمية دعمها بالمستلزمات اللازمة وصيانة الأجهزة الطبية وغير الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان وكيل وزارة الصحة بأسيوط محافظة أسيوط
إقرأ أيضاً:
مخاطر “الصيام العلاجي” .. المتقطع
#سواليف
تشير الدكتورة أوكسانا ميخايلوفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، إلى أن البحوث العلمية لم تؤكد حتى الآن فوائد ما يعرف بالصيام المتقطع أو ما يطلق عليه مصطلح ” #الصيام_العلاجي “.
ولكن وفقا لها، فإن البيانات العلمية تشير إلى عكس ذلك تماما، حيث قد تُلحق هذه الممارسة أضرارا صحية خطيرة. وتوضح الدكتورة أن #الصيام ينقسم إلى نوعين:
الصيام القصير: وهو الامتناع التام عن تناول السعرات الحرارية لمدة تقل عن 72 ساعة الصيام الطويل: الذي يتجاوز مدته أربعة أيام
مقالات ذات صلة بحذائي أدوس على ” الشرعية الدولية ” … 2025/05/09وتضيف قائلة: “للصيام آثار إيجابية موثقة علميا، أهمها:
انخفاض وزن الجسم بنسبة 2-10% من القيمة الأساسية، تبعا لمدة الصيام تحسن ملحوظ في مستويات الغلوكوز والأنسولين، مع زيادة حساسية الجسم للأنسولين”
وتؤكد الطبيبة أن هذه التحسينات الأيضية مؤقتة، حيث تعود المؤشرات إلى مستوياتها الأصلية خلال أيام أو أسابيع من انتهاء الصيام، دون أن تحقق فوائد صحية دائمة. أما فيما يخص فقدان الوزن، فتشير الدراسات إلى أنه غير صحي من الناحية الفسيولوجية، حيث يتكون الوزن المفقود من 66% كتلة عضلية، و33% فقط من الدهون.
وتحذر قائلة: “قد يؤدي فقدان الكتلة العضلية إلى:
تطور #هشاشة_العظام
زيادة خطر السمنة الحشوية
تفاقم مقاومة الأنسولين
مضاعفات صحية أخرى
وتشرح أن المشكلة تكمن في أن الإنسان يبدأ بفقدان كتلته العضلية بشكل طبيعي بعد سن الثلاثين، وتصبح عملية استعادة هذه الكتلة شبه مستحيلة بعد الخمسين. لذا فإن أي فقدان إضافي للعضلات بسبب الصيام سيكون له عواقب صحية سلبية طويلة الأمد”.
وتحذر الطبيبة من أن الصيام قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، أبرزها:
#اضطرابات أيضية:
تطور الحماض الأيضي أو الحالة الكيتونية (Ketosis)، حيث يلجأ الجسم لاستهلاك الدهون كمصدر للطاقة، ما ينتج عنه أجسام كيتونية سامة
تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي: إسهال، اضطرابات معوية، وآلام بطنية
تأثيرات عصبية ونفسية: صداع شديد، ضعف الوظائف الإدراكية، تقلبات مزاجية، احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
مخاطر صحية إضافية: زيادة قابلية الإصابة بالأمراض المعدية، وتفاقم الأمراض المزمنة (خاصة أمراض الجهاز الهضمي، ارتفاع الضغط، والسكري).
وتؤكد: “يُحظر تماما الصيام العلاجي لدى المرضى المصابون بأمراض مزمنة، والأطفال، وكبار السن، حيث قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية بشكل خطير”.
وتشير الطبيبة إلى أن الأدبيات العلمية تصف أيضا حالات من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالصيام، وخاصة تطور الانسداد الوريدي العميق بحلول نهاية الأسبوع الثاني من الصيام، وذلك بسبب حدوث الجفاف أثناء الصيام، على الرغم من أن الشخص يستطيع شرب كمية كافية من السوائل. كما يرتبط هذا بخطر الإصابة بنقص البروتين، وبالتالي مشكلات في التوازن المائي.
وتقول: “يسعى الصائمون كقاعدة إلى التخلص من السموم، أي تطهير الجسم. إلا أنهم، على العكس من ذلك، يلحقون الضرر بصحتهم، إذ لا يتناولون أطعمة غنية بالمواد المفيدة لفترات طويلة. ونتيجة لذلك، تستنفد احتياطياتهم بسرعة، ما يزيد من الإجهاد التأكسدي ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة. إضافة إلى ذلك، تتعطل عملية التخلص من السموم نفسها أثناء الصيام، لأن جميع قوى الجسم تكون موجه نحو الحفاظ على الحياة. ونتيجة لذلك، يسوء عمل جميع أنظمة التخلص من السموم”.
وتشير الطبيبة، إلى البعض يستخدم الحقن الشرجية أثناء الصيام بدلا من التطهير. وهذه العملية يمكن أن تسبب أضرارا خطيرة لأن الحقن الشرجية في الواقع تزيل كمية كبيرة من البكتيريا المفيدة التي تعيش عادة في الأمعاء. وإذا أصبحت هذه العملية منتظمة، تزيد من خطر إصابة الأجزاء السفلى من الأمعاء بالأمراض.