حزب الوعى يطالب بالتحقيق فى واقعة انسحاب النادى الأهلى وإصلاح المنظومة الرياضية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حزب الوعي متابعته كغيره من جماهير الرياضة وكرة القدم في مصر والعالم العربي والقارة الإفريقية، التطورات المؤسفة التي شهدتها الساحة الرياضية المصرية خلال الأيام الماضية، والتي تمثلت في انسحاب النادي الأهلي من إحدى المباريات، اعتراضًا على قرارات تنظيمية صادرة عن الجهات المعنية بإدارة النشاط الكروي، وعلى رأسها الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المصرية، إضافة إلى التصريحات غير المدروسة الصادرة عن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم خلال مشاركته في اجتماع رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث اقترح استضافة مصر لإحدى مباريات أو مجموعات كأس العالم 2034.
وفي هذا السياق، أكد حزب الوعي إيمانه العميق بأن الرياضة وخاصة كرة القدم، لم تعد مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبحت صناعة متكاملة تؤثر في الاقتصاد الوطني وتُسهم في التنمية البشرية وتوفير فرص العمل، وبناءً على ذلك، نود تسجيل الملاحظات التالية: ضرورة التحقيق في أزمة انسحاب النادى الأهلى، وإن واقعة انسحاب النادي الأهلي، بغض النظر عن خلفياتها ومبرراتها، تكشف عن خلل واضح في إدارة المنظومة الرياضية في مصر، سواء على مستوى المؤسسات الرياضية أو الأندية، وتُسيء هذه الواقعة إلى سمعة الرياضة المصرية محليًا ودوليًا، كما تُلقى بظلالها السلبية على مستقبل قطاع واعد يُعوَّل عليه لتحقيق مكاسب اقتصادية وتنموية، كما تؤثر بشكل مباشر على شرائح واسعة من العاملين والمتعاملين مع هذه الصناعة الرياضية المتنامية.
ومن هذا المنطلق، أكد الحزب على ضرورة فتح تحقيق جاد في الواقعة، وإعلان نتائجه بشفافية، لتفادي تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلًا، مشددا على رفض التصرف غير المسؤول لرئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم.
وأعرب الحزب عن أسفه الشديد للتصرف غير المسؤول الذي بدر عن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم خلال مشاركته في اجتماع رسمي لـالفيفا، حيث طرح بشكل مفاجئ طلب استضافة مصر لإحدى مباريات أو مجموعات كأس العالم 2034.
ويأتي هذا الطرح متعارضًا مع الترتيبات الإقليمية، حيث تقود المملكة العربية السعودية الشقيقة ملف تنظيم هذا الحدث الرياضي الدولي بدعم رسمي من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وفق تحركات مدروسة ومنسقة. وقد تسبب هذا التصرف في رفض واضح من الجانب الآسيوي، باعتباره تجاوزًا غير مقبول لجهود السعودية في هذا الملف.
ورأى الحزب أن هذا التصرف يعكس نهجًا فرديًا مرتجلًا يضر بمكانة مصر الإقليمية والدولية في المحافل الرياضية، كما يُكرّس أسلوبًا غير مؤسسي في إدارة الملفات الرياضية الكبرى، وهو ما يستوجب محاسبة المسؤولين عنه وضمان عدم تكراره مستقبلاً.
وأكد حزب الوعي على الحاجة الملحّة لإصلاح شامل للمنظومة الرياضية المصرية، من خلال مراجعة الهياكل الإدارية والتشريعية للرياضة المصرية، وتطوير الكوادر والقيادات الرياضية لضمان كفاءة الأداء.
إطلاق رؤية وطنية طموحة لتطوير قطاع الرياضة، بما يواكب المعايير الدولية ويضع مصر في مكانتها المستحقة على الساحة القارية والعالمية، فضلًا عن الاستعانة بكفاءات متخصصة في الإدارة والحوكمة الرياضية لتعزيز الأداء المؤسسي، بالإضافة إلي تعزيز دور وزارة الشباب والرياضة والهيئات الرقابية والتنظيمية، بما يضمن الإدارة الفعالة والرقابة الرشيدة، ويحقق التوازن بين متعة الرياضة ومتطلباتها الاقتصادية والتنظيمية.
وأضاف حزب الوعي أن الرياضة ليست ساحة للصراعات أو الحسابات الضيقة، بل هي منصة للوحدة الوطنية، وبوابة لتعزيز الوعي العام، ومصدر للمتعة الثقافية والعائد الاقتصادي.
ولذا، يجب أن تُدار بعقلانية وشفافية واستراتيجية طويلة الأمد، بعيدًا عن الانفعالات والقرارات الفردية التي تُهدد ثقة الجماهير وتُفرغ الرياضة من مضمونها الحضاري والإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اتحاد الدولي لكرة القدم الاتحاد المصري لكرة القدم الرياضية المصرية القارة الأفريقية النادي الاهلي حزب الوعي رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم رابطة الأندية المصرية لاتحاد المصري لكرة القدم لکرة القدم حزب الوعی
إقرأ أيضاً:
تغيير جذري في قواعد ركلات الجزاء بسبب واقعة «ديربي مدريد»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلا تزال ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي نفذها مهاجم أتلتيكو مدريد جوليان ألفاريز ضد ريال مدريد، في دور ال 16 من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، تتصدر عناوين الصحف، وفي هذه الواقعة، لمس المهاجم الأرجنتيني الكرة مرتين دون قصد، ما أدى إلى إلغاء الهدف، ورداً على ذلك، أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «إيفاب»، الجهة المسؤولة عن وضع قوانين كرة القدم، عن تعديل للقانون رقم 14، والذي سيدخل حيز التنفيذ في 1 يوليو 2025. وحتى الآن، كان يُلغى الهدف إذا لمس اللاعب الكرة مرتين أثناء تسديد ركلة جزاء، سواء أكانت عن طريق الخطأ أم لا، وتُحتسب ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم، وهي النتيجة التي آلت إليها لعبة ألفاريز، رغم أن اللمسة الثانية كانت غير مقصودة بشكل واضح بعد ارتداد الكرة عن قدمه الداعمة. وأوضح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «إيفاب» في بيان رسمي: «هذه حالة نادرة لم يُنص عليها صراحة في القانون رقم 14، ومن المفهوم أن يُعاقب الحكام اللاعب الذي لعب الكرة مرة ثانية قبل أن يلمسها لاعب آخر، أو تحتسب ركلة حرة غير مباشرة». لكن الوضع سيتغير حيث تُعاد ركلة الجزاء إذا دخلت الكرة المرمى، في حال اللمسة المزدوجة غير المتعمدة، وإذا لم تدخل الكرة المرمى، تُحتسب ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم (أو تُحتسب المحاولة كإهدار في ركلات الترجيح)، إلا إذا سمح الحكم باستغلالها. وفي حالة اللمسة المزدوجة الطوعية، إذا قام اللاعب بلمس الكرة عمداً مرتين قبل أن يقوم لاعب آخر بذلك: تُحتسب ركلة حرة غير مباشرة (أو تُسجل المحاولة كإهدار في ركلات الترجيح)، إلا إذا سمح الحكم باستغلالها. ويبدأ يتطبيق التفسير الجديد للقاعدة على جميع البطولات التي تبدأ في 1 يوليو 2025 أو بعده، مع العلم أن البطولات التي تبدأ قبل ذلك التاريخ قد تُطبّق هذا التغيير وفقاً لتقديرها. ويهدف مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) من خلال هذا التعديل إلى تجنب العقوبات غير العادلة في الحالات غير المقصودة، وتوفير مزيد من الوضوح بشأن سيناريو لم يكن حتى الآن يتضمن إرشادات محددة.