أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قواتها تمكنت من تحرير بلدات سودجا وميلوفوي وبودول في مقاطعة كورسك، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.

ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، نشرته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، فإن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية نجحت خلال العمليات الهجومية في فرض سيطرتها على مدينة سودجا وبلدتي ميلوفوي وبودول، بعد معارك مع القوات الأوكرانية.

وأشار البيان إلى أن القوات الروسية استهدفت مواقع تابعة لتشكيلات مختلفة من الجيش الأوكراني، بما في ذلك لواءان مشاة ميكانيكيان، ولواءان هجوميان محمولان جوًا، ولواءان للدفاع الإقليمي، بالإضافة إلى فوج هجومي في مناطق متعددة، من بينها جوجوليفكا، وجونشاروفكا، وجويفو، وزاوليشينكا، وزابسيلي، وأوليشنيا، وروبانشينا، وسودجا.

ترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيااعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسياترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءنازيلينسكي: نحن بحاجة إلى فرض عقوبات تضغط على روسياترامب: ويتكوف يخوض مناقشات جادة في روسيامناقشات جادة.. ترامب: ويتكوف في روسيا لبحث الحرب الأوكرانيةروسيا تكشف عن شروطها لتوقيع اتفاق ينهي الحرب الأوكرانيةزيلينسكي: عدم رد روسيا على مقترح الهدنة يؤكد سعيها لاستمرار الحربضربات مكثفة

كما شنت القوات الروسية ضربات جوية ومدفعية على تجمعات للقوات الأوكرانية والمعدات العسكرية في عدة مواقع بمقاطعة سومي، بما في ذلك جورنال، وأوليشنيا، وباسوفكا، وبيلوفودي، وفاراتشينو، وفودولاجي، وزورافكا، وميروبولي، ونوفينكويه، وسادكي، ويوناكوفكا، ويابلونوفكا.

وذكر البيان أن الاشتباكات خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف القوات الأوكرانية، حيث قُتل أكثر من 340 جنديًا، وتم تدمير عدد من الآليات، من بينها آليتان قتاليتان للمشاة، وثلاث ناقلات جند مدرعة، وخمس آليات قتالية مدرعة، و17 مركبة، وأربع قطع مدفعية، ومدفعي هاون، ونقطتا سيطرة للطائرات المسيرة.

وفي سياق العمليات العسكرية الأوسع على محور كورسك، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن “إجمالي خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء القتال بلغ أكثر من 67,150 عسكريًا، إلى جانب تدمير 392 دبابة، و316 مركبة قتال مشاة، و278 ناقلة جنود مدرعة، و2,196 مركبة قتالية مدرعة، و2,428 مركبة، و549 قطعة مدفعية، و52 راجمة صواريخ”.

وأوضحت أن ذلك يشمل "13 قاذفة صواريخ "هيمارس"، وسبع قاذفات "إم إل أر إس"، و26 قاذفة صواريخ مضادة للطائرات، ومدفع مضاد للطائرات ذاتي الحركة. كما تم تدمير عشر مركبات نقل وتحميل، و120 محطة حرب إلكترونية، و16 رادارًا مضادًا للبطاريات، وعشر رادارات للدفاع الجوي، بالإضافة إلى 56 وحدة من المعدات الهندسية، منها 23 مركبة لإزالة العوائق، ووحدة لإزالة الألغام "يو أر-77"، وخمس عبارات جسرية، ومركبة استطلاع هندسية، فضلًا عن 15 مركبة مدرعة للإصلاح ومركبة قيادة وأركان".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا القوات الروسية كييف كورسك الجيش الروسي المزيد

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • روسيا تعلن التزامها بـالحل السلمي للقضية الأوكرانية
  • قائد أخمات الروسية: كييف ترمي بكل ثقلها لوقف التقدم الروسي باتجاه مقاطعة سومي
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • ترامب يدرس تقليص مهلة التوصل لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • قوات روسية تحاول تطويق بوكروفسك في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: ضربنا مواقع لإنتاج المسيرات والتحكم بالدرونات بعيدة المدى الأوكرانية