بتجرد:
2025-06-03@20:23:03 GMT

دنيا بطمة تعلن عن أول حفل لها بعد السجن!

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

دنيا بطمة تعلن عن أول حفل لها بعد السجن!

متابعة بتجــرد: أعلنت الفنانة دنيا بطمة عن حفلها الأول بعد خروجها من السجن، والذي ستحييه في 4 نيسان (أبريل) المقبل، في القاعة المغطّاة بالمركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء، وهو من تنظيم GY Pro و RC Events.

وانهالت التعليقات على منشور الحفل في حساب بطمة الرسمي على “إنستغرام”، حيث أبدى معجبوها حماستهم لرؤيتها مجدداً على المسرح وسماع صوتها مباشرةً، لا سيما أن “محبوبتهم” ستقدم أشهر أغانيها القديمة والجديدة أيضاً.

وفي 31 كانون الثاني (يناير) الماضي، غادرت الفنانة المغربية السجن بعد أن قضت عقوبة لمدة 12 شهراً، وذلك على خلفية اتهامها بقضية ابتزاز المشاهير، والتي تُعرف إعلامياً بـ”حمزة مون بيبي”.

وعلى الصعيد التمثيلي، تستعد دور السينما المغربية لعرض فيلم دنيا بطمة الجديد “البوز”، ومن المقرر أن تبدأ حملات الدعاية والترويج للفيلم مباشرة بعد شهر رمضان، إذ كشف مصدر من فريق إنتاج الفيلم أن العمل سيُعرض رسمياً في قاعات السينما المغربية خلال شهر أيار (مايو) المقبل.

وأكدت الصحف المحلية أن دنيا ستشارك في العرض الخاص للفيلم إلى جانب طاقم العمل، بالإضافة إلى حضورها أنشطة الحملة الدعائية، في أول ظهور فني لها بعد خروجها من السجن. 

ويُعد فيلم “البوز” أول تجربة تمثيلية لدنيا بطمة، وقد تأجّل عرضه مرات عدة بسبب الأحكام القضائية بحق بطلته، ولكن من المنتظر أن يُعرض في دور السينما بالمغرب بعد أكثر من عام على الانتهاء من تصوير مشاهده، وقد تمت برمجة موعد عرضه رسمياً للجمهور بالتزامن مع خروج دنيا من السجن.

ويتناول الفيلم قصة رحلة شاقة لشابة فقيرة تمتلك صوتاً جميلاً ومحاولاتها لرسم طريقها نحو الشهرة والنجومية. كما يسلّط الضوء على هوس الشهرة وتأثيرها في صنّاع المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار اجتماعي كوميدي.

ويشارك في الفيلم عدد من الممثلين المغاربة، بمن فيهم شقيقة دنيا ابتسام بطمة، إضافة إلى مشاركة ممثلين بارزين من تركيا.

View this post on Instagram

A post shared by @dunia_batma

main 2025-03-14Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: دنیا بطمة

إقرأ أيضاً:

مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «24»

لما تقدم، فإنه تنبغي العودة إلى أفلام شبه منسيَّة، أو مفقودة حرفـيَّا فـي حالات، ومجازا فـي حالات أخرى (تجدر الإشارة هنا إلى ما هو حقيقة معروفة وقد تكون مثيرة لدهشة البعض، وهي أن من 70٪ إلى 90٪ من الأفلام الأمريكية الصَّامتة -خاصة تلك التي أنتجت قبل عام 1929- مفقود من الإرشيف السِّينمائي لأسباب متعددة، وليس هذا مقام الخوض فـيها)، أو غائبة عن النَّقد، بما فـي ذلك العديد من «أفلام الشَّيخ» التي أُنتجت فـي عشرينيَّات القرن الماضي مثل «حُب عربي» [Arabian Love] (جيروم ستورم Gerome Storm، 1922[، و«رمال حارقة» [Burning Sands] (جورج مِلفورد George Melford، 1922)، و«تحت عَلمين» [Under Two Flags] (تود براوننغ، Tod Browning، 1923)، و«ليلة واحدة مسروقة» [One Stolen Night] (روبرت إنزمِنجر Robert Ensminger، 1929)، وأيضًا فـيلم آخر بنفس العنوان: «ليلة واحدة مسروقة» (سْكوت آر دَنلاب Scott R. Dunlap، 1929)، و«أغنية الحُب» [The Song of Love] (فرانسِس ماريون Frances Marion، 1923)، و«ابن صحارى» [The Son of the Sahara] (إدوِن كيروEdwin Carewe ، 1924).

وسأعيد القول هنا انه فـي وقت مبكِّر من تاريخ السِّينما الأمريكيَّة (أعني تاريخ إصدار فـيلم «الشَّيخ»)، فإن «السرديَّات الشَّيخيَّة»، فـي طاعتها الخنوع لمقتضيات ومتطلَّبات الاستشراق، إنما كانت تعمل بوصفها استجابة لأنواع القلق المحلي، والدَّاخلي، الأمريكي. ولا شك أن العزف المشترك لأسئلة العِرق والجندر بوصفها مقولات للهويَّة والرَّغبة هو المظهر الأكثر بروزا فـي تلكم السرديَّات الشَّيخيَّة؛ فكما يحاجج دانييل بِرنانردي Daniel Bernardi فـي الأنثولوجيا المهمة التي حرَّرها عن البياض فـي السِّينما الهوليووديَّة الكلاسيكيَّة فإن «العِرق» هو «أداء يتعلَّق بالظُّهور» (1). إن السرديَّات الشَّيخيَّة.

كما تقدمها أفلام الشَّيخ فـي عشرينيَّات القرن الماضي (وحتَّى، بدرجات متفاوتة ومتباينة، ما بعد ذلك التَّاريخ) تعرض علينا طيفاً واسعاً من «التَّجريبيَّات» مع العِرق، والجندر، والرَّغبة، وذلك من خلال الشَّخصيَّات وأفراد الجمهور معاً؛ فالجندر، على سبيل المثال، يتبدَّى باعتباره ليس أقل ولا أكثر من مقولة مبدئيَّة، وتفاوضيَّة، ومتحوِّلة يجري تعقيدها، واللعب بها، بصورة نموذجيَّة، عبر تقنيَّات وأحابيل سرديَّة من قبيل التَّنكُّر، ونشر وتداول الأمكنة والأسماء، والمطاردات، وعمليَّات الإنقاذ الحَرِج التي تحدث فـي اللحظة الأخيرة أمام جمهور محبوس الأنفاس. وفـي هذا السِّياق، فإن الأنثى الغربيَّة تظهر باعتبارها مختلفة بصورة واضحة عن مثيلتها العربيَّة، وهذا ما ينبغي تحليله. ولذلك فإنه يجدر تفكيك أفلام من قبيل «بلاد العَرَب» [Arabia] الذي يُعرَف أيضا بعنوان «توم مكس فـي بلاد العرب» [Tom Mix in Arabia] (لِن رِنولدز Lynn Reynolds، 1922)، و«خِيام الله» [The Tents of Allah] (تشارلز أي لوغ Charles A. Logue، 1923)، و«خادمة فـي المغرب» [Maid in Morocco] (تشارلز لامونت Charles Lamont، 1925) و«سيِّدة الحريم» [The Lady of the Harem] (راؤول وولش Raul Walsh، 1926)، و«إنَّها شيخ» [She›s a Sheik] (كلارِنس جي باجر Clarence G. Badger، 1927).

وحين نتتبَّع الأمر بدقَّة، فإننا سنجد انه حتى فـي «الاستكتشات» البصريَّة الخام، بسبب بدائيَّة التَّعبير السِّينمائي عهدذاك، التي سبقت الظُّهور الأسطوري العارم لفـيلم «الشيخ»، فإن السرديَّات الشيخيَّة قد تضمنت بصورة نموذجيَّة حكايات وحكايات عن كل نوع من أنواع الاستعباد تقريبا. بمعنى معيَّن، أصبح «الشَّيخ» الشخصيَّة التي تُسقَط عليها، ويُتَفاوض من خلالها مع الإرث المشين للعبوديَّة فـي التَّاريخ الأمريكي نفسه، وذلك فـي نوع من «إعادة السَّيْقَنَة» (recontextualization) الأيديولوجيَّة والانتشار الاستراتيجي ثقافـيَّا، ولذلك فإنه ينبغي التَّركيز فـي الدِّراسة، مَثلاً وليس حصرا، على عمل مثل السِّلسلة الفـيلميَّة «المدينة المفقودة» [The Lost City] (هيري جي رِفَر Harry J. Revier، 1935)، والذي تدور أحداثه فـي داخل أفريقيا. يدور سرد الفـيلم حول تاجر عبيد، وهو شيخ عربي بالتَّأكيد، يستعبد ويعذِّب ضحاياه الأفارقة. وهذا الجزء من السرديَّات الشيخيَّة يتضمن أيضا أفلاما مثل «فـيلق الرجال المفقودين»Legion of Missing Men] [ (هاملتُن مكفادِن، Hamilton MacFadden، 1937)، و«انتقام طرزان» [Tarzan›s Revenge] (ديفد روس لِدرمن، 1938)، و«الرَّجل الأسد» [The Lion Man] (جون بي مكارثي John P. McCarthy، 1937)، و«الطَّريق إلى زنجبار» [Road to Zanzibar] (فِكتُر شرزنغر Victor Schertzinger، 1941).

عندما نُشرت رواية «الشَّيخ»، وكذلك عندما حوِّلت إلى فـيلم سينمائي، كانت الجزائر، موقع الأحداث، ترزح تحت نير الاستعمار الفرنسي، ولكن هذه الحقيقة السياسيَّة والتاريخيَّة البسيطة يغفلها سرد العملين بطريقة مباشرة (وكذلك يفعل استقبالهما لدى القرَّاء والجمهور).

فـي الحقيقة، كلا العملين يرمنسان الكولونياليَّة، وفـي أفلام الشَّيخ العربي اللاحقة (خاصة تلك التي أُنتجت فـي الثلاثينيَّات والأربعينيَّات من القرن الماضي)، ازداد اعتبار الشَّيخ باعتباره «مواطنا» (national) (بالمعنى السيئ للمفردة) وليس مجرد شخصيَّة «رومانسيَّة»، ويتضمن عدد معتبَر من أفلام الشَّيخ العربي مواجهات عسكريَّة مباشرة بين أفراد أو بلدان عربية من ناحية، وأفراد أو قوى غربية من ناحية أخرى، ولذا فإنه تنبغي دراسة فـيلم «مغامرة فـي العراق» [Adventure in Iraq] (ديفِد روس لِدرمَن David Ross Lederman، 1943) بصورة مستفـيضة، فأنا أعتقد بأهميته بكل معاني الكلمة، ومن كافة النَّواحي.

كما أن بعض الاهتمام البحثي ينبغي أن يُمنح أيضا للسرديَّة الشَّيخيَّة فـي أفلام «مواجهة» أخرى مثل «تحت علمين» [Under Two Flags] (فرانك لويد Frank Lloyd، 1936)، و«الرَّجل الأسد» [The Lion Man] )جون بي مكارثي، 1937)، و«مُغِيرو الصَّحراء» [Raiders of the Desert] (جون راولنس John Rawlins، 1941)، و«يانكيٌّ فـي ليبيا» [A Yankee in Libya] (ألبرت هِرمَن Albert Herman، 1924)، و«حرب فـي بلاد العرب» [Action in Arabia] (ليونِد مغوي Leonide Moguy، 1944).

---------------------

(1): Daniel Bernardi, “Introduction: Race and the Hollywood Style,” Classical Hollywood, Classical Whiteness (Minneapolis: University of Minnesota Press, 2001), xxi.

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عماني

مقالات مشابهة

  • براعة مذهلة.. كيف يتقن الأطفال أدوارهم في السينما؟
  • دنيا سامي تتصدر تريند "جوجل".. تعرف على التفاصيل
  • دنيا سامي: ماكنتش عاوزة أمثل وفجأة لقيت نفسى في أدوار كوميديا
  • دنيا سامي تكشف كواليس دخولها مجال التمثيل
  • دنيا سامى: ماكنتش عاوزة أمثل ولقيت نفسى فجأة بتحط في أدوار الكوميديا
  • دنيا سامى: هشام ماجد اكتشفني في عوالم خفية ومنحني دور بطولة
  • بريطانيا تعلن إستثمار 5 مليارات جنيه إسترليني في الصحراء المغربية
  • الضربة القاضية. بريطانيا تعلن رسمياً دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «24»
  • من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر