تغير لون جلد الرقبة والإبط للبني الغامق منها.. هذه علامات مقاومة الإنسولين
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
ما هي مقاومة الإنسولين؟ وما علاماتها؟ وهل يوجد اختبار لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابا بمقاومة الإنسولين؟
هذه الأسئلة وغيرها طرحناها في حلقة عيادة الجزيرة، والتي استضفنا فيها الدكتور محمد الريشي استشاري الغدد الصماء والسكري والباطنية العامة وعضو هيئة التدريس في جامعة قطر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل شفي أحد من السكري من النوع الثاني؟list 2 of 2العالمة الدجاني: مجزرة حماة غيرت جينات من شهدوها ونتوقع حدوث ذلك لدى أهل غزةend of list ما مقاومة الإنسولين؟هي عدم استجابة الجسم بشكل طبيعي لهرمون الإنسولين الذي يفرز من البنكرياس.
من العلامات الشائعة وجود تغير في لون الجلد في المنطقة المحيطة بالرقبة أو الإبط إلى اللون البني الغامق وأحيانا يكون فيه نتوءات، هذه البوادر الأولى لمقاومة الإنسولين.
المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما يقولون إنهم يشعرون بالنعاس بعد الأكل، ومن أسباب ذلك أكل النشويات البيضاء (مثل الخبز الأبيض والأرز البيض والمعكرونة البيضاء) التي لا تبقى في المعدة لفترة طويلة، وعندها يتهيج البنكرياس ويفرز كميات عالية من الإنسولين، وتبقى كمية الإنسولين في الدم بينما النشويات لا تبقى في المعدة، فالإنسولين يسبب انخفاضا في سكر الدم، وتحدث عملية ارتخاء وشعور بالنعاس، وهذا شيء شائع جدا.
إعلان هل يوجد اختبار لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابا بمقاومة الإنسولين؟نعم، نقيس معدل الإنسولين والسكر في الصباح، ونستخدم معادلة لحساب مقاومة الإنسولين، ويكون أعلى معدل فيه هو 1.9، وإذا كان الرقم أكبر من ذلك يكون المريض مصابا بمقاومة الإنسولين. وأحيانا يمكن قياس الإنسولين إذا كانت قيمته أعلى من 25، ذلك يعكس وجود مقاومة الإنسولين.
فحص مقاومة الإنسولين مهم جدا لأن المريض يعرف أنه مهدد بالإصابة بالسكري خصوصا إذا كان لديه زيادة في الوزن أو أن لديه تاريخا مرضيا في العائلة.
أهم شيء لعلاج مقاومة الإنسولين هو إنقاص الوزن وتنظيم الأكل، ويكون للمرضى بذلك فرصة تأخير السكري أو منعه بنسبة 58% وفقا لدراسة. وفي الدراسة نفسها تبين أن أخذ الغلوكوفاج يمكن أن يؤخر السكري أو يمنعه بنسبة 31%.
أيضا ينصح بتغيير نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة وتغير النمط الغذائي. ومع أخذ الغلوكوفاج يجعل احتمال منع السكري أو تأخيره يبلغ 89%.
كم يستغرق علاج مقاومة الإنسولين؟صعب أن نحدد مدة معينة، فهي تختلف من مريض إلى مريض، إذا نزل وزن المريض بشكل أسرع تختفي الأعراض بشكل أسرع.
ما دور إبر التخسيس مثل أوزمبيك ومونجارو في علاج مقاومة الإنسولين؟تلعب دورا كبيرا، وتمنع حدوث السكري أو العودة إلى مرحلة ما قبل السكري بنسبة 85% وفقا للدراسات، ولكنْ مهم أن نعرف أن هذا ليس علاجا أبديا، فهي مجرد هدنة طويلة، فبعد وقف الإبر إذا زاد وزن المريض ستعود الأعراض.
من المهم أن نقول للمريض أن عليه ممارسة الرياضة وخاصة التي تقوي العضلات لأن أوزمبيك ومونجارو تسببان خسارة الدهون والعضلات.
ما دور الميتفورمين (الغلوكوفاج) في علاج مقاومة الإنسولين؟يقلل الغلوكوفاج مقاومة الإنسولين بإعادة توزيع الدهون. مقاومة الإنسولين تكون ناتجة من تراكم الدهون في منطقة البطن (الخصر)، والغلوكوفاج يقلل الدهون في منطقة الخصر.
إعلانالسمنة في منطقة البطن مرتبطة بمشكلات صحية، واحتمال إصابة الشخص بالسكري تكون مرتفعة، على عكس المرضى الذين تكون سمنتهم متوزعة في الجسم، حيث تكون صحتهم جيدة جدا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان عيادة الجزيرة السکری أو إذا کان
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في فنجانك .. القهوة قد تساعد مرضى السكري على التعافي بشروط
كشفت دراسة حديثة، أن تناول القهوة باعتدال قد يحمل فوائد غير متوقعة لمرضى السكري من النوع الثاني، لكن بشروط دقيقة لتجنب أي آثار عكسية.
فوائد تناول القهوة لمرضى السكريوهناك العديد من فوائد تناول القهوة لمرضى السكري، ولكن يجب تناولها بالحد المسموح، وفقا لما نشر في موقع American Diabetes Association، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تحسين حساسية الجسم للإنسولين:
أظهرت دراسات نشرتها Mayo Clinic وHarvard Health أن تناول القهوة السوداء بانتظام قد يعزز استجابة الجسم لهرمون الإنسولين، مما يساعد على التحكم في مستوى السكر بالدم.
ـ تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري:
تناول من 2 إلى 3 أكواب يوميًا بدون سكر قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 30%، بحسب دراسة منشورة في مجلة Diabetologia.
ـ غنية بمضادات الأكسدة المفيدة:
تحتوي القهوة على مركبات البوليفينول، والتي تساهم في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية.
تأثير الكافيين ليس موحدًا على الجميع فبحسب الجمعية الأمريكية للسكري، الكافيين قد يرفع نسبة السكر لدى بعض المرضى، لذا يُفضل مراقبة تأثيره الفردي.
فإن الإضافات تفسد الفائدة
إضافة السكر أو الكريمر أو النكهات الصناعية يحوّل القهوة من مشروب مفيد إلى خطر محتمل على استقرار السكر في الدم.
يُنصح المرضى بعدم تجاوز 2 كوب قهوة سادة يوميًا (ما يعادل 200–300 ملغ من الكافيين)، مع الحرص على أن تكون القهوة بدون سكر أو إضافات.